نيالا – متابعات ــ تاق برس -قالت مصادر محلية ان الهجوم على مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، تضمن مقتل عناصر من قوات الدعم السريع وإصابة أجانب.

 

 

وقع الهجوم على مطار نيالا فجر السبت، حيث تسبب في حدوث انفجارات ضخمة داخل المطار، الواقع على بُعد 5 كيلومترات شرقي المدينة.

 

وقال شهود عيان  حسب”دارفور24” إن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات الدعم السريع كانوا في المطار.

 

 

وذكروا أن من بين القتلى مصابين كانوا في طريقهم إلى خارج السودان لتلقي العلاج، وآخرون من الحراسات العاملين في المطار، كما تفحمت بعض الجثث.

ونعى أشخاص موالون لقوات الدعم السريع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعض القيادات الذين رُجّح مقتلهم بالمطار.

 

 

وأكد مصدر طبي بالمستشفى التركي بنيالا وصول عدد من مصابي عناصر الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح ليلة أمس، واشار إلى أن من بين المصابين عناصر أجنبية، مرجحًا أن تكون من جنسيات عربية.

 

 

ولم تصدر قوات الدعم السريع، التي تسيطر على مدينة نيالا، أي بيان حول الهجوم، فيما لم تتبنَّ أي جهة الحادث. في المقابل، تحدثت مصادر عسكرية في الجيش السوداني عن استهداف مخازن للأسلحة والوقود داخل مطار نيالا الدولي.

 

وقالت مصادر إن طيران الجيش السوداني قصف مهبط طائرات تستقله بعثة الأمم المتحدة سابقا “يوناميد”.

 

وأفاد شهود آخرون بوجود طائرة هبطت في مدرج المطار حوالي الساعة التاسعة إلا ربع مساءً، دون أن تقلع.

 

وفي السياق، نفذت قوات الدعم السريع حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين وعناصر سابقة في الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة، بالإضافة إلى أفراد من حزب المؤتمر الوطني المحلول.

 

 

وقال شاهد عيان من حي “خرطوم بليل” شمال المدينة، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن الاعتقالات نُفذت عبر مداهمات للمنازل وأماكن أجهزة الاستقبال الفضائي (ستارلينك)، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين عسكريين سابقين.

 

وأضاف: “عملية الاعتقال جرت بواسطة قوة أمنية مكونة من أكثر من 10 سيارات رباعية الدفع، تقل عناصر بزي مدني وآخرين يرتدون زي الشرطة العسكرية”.

وذكر شاهد آخر أن قوات الدعم السريع اعتقلت عددًا من ضباطها وجنودها في حي طيبة بشرق نيالا، من بينهم عناصر تتبع للشرطة الفيدرالية، كما امتدت الاعتقالات إلى أحياء الجبل وطيبة النيل والمطار.

 

وأعادت قوات الدعم السريع تشغيل مطار نيالا، حيث تحققت “دارفور24” ــ في تحقيق نشر في 27 مارس المنصرم ــ من هبوط 130 طائرة في مطار نيالا خلال الفترة من 21 سبتمبر 2024 إلى 14 مارس 2025، قال شهود عيان وموظفون سابقون ومصادر عسكرية إنها طائرات شحن.

 

 

ولا يزال الغموض يكتنف العتاد الذي تحمله الطائرات التي تهبط دوريًا في مطار نيالا، حيث تتحدث مصادر متفرقة عن أنها تحمل أسلحة وطائرات مسيرة حديثة إلى الدعم السريع.

الإماراتقصف طيران الجيش السودانينيالا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات قصف طيران الجيش السوداني نيالا قوات الدعم السریع مطار نیالا

إقرأ أيضاً:

تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان

لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.

وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.


وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.

ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".


ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.

وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.

مقالات مشابهة

  • اتهامات للدعم السريع باختطاف وقتل فتيات بالفاشر
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • هجوم بالحجارة على مقر الحزب الكردي في جناق قلعة
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • هجوم واسع بالمسيّرات.. روسيا تعترض 148 طائرة أوكرانية في يوم واحد
  • المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز السودانيين وتنشر تقرير تتهم فيه الجيش باستخدام “السلاح الكيماوي” في حربه ضد قوات الدعم السريع
  • لجنة اقامة ومتابعة الدعاوي الدوليه تناقش خطة التقاضي الدولي والاقليمي للمرحلة القادمة ضد قوات الدعم السريع المتمردة
  • “صمود” تكوين حكومات من قبل الجيش والدعم السريع أمر لا يخاطب أولويات السودانيين