أكد سعيد فؤاد، مستشار رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن حزمة التيسيرات الضريبية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين والممولين، سواء كانوا مصريين أو أجانب، جددًا أو قدامى، موضحا أن القانون رقم 5 لسنة 2025 يتيح بدء صفحة جديدة مع المصلحة بمجرد إخطارها ببدء النشاط، مع إعفاء كامل عن الفترات السابقة، ما يمثل دعوة صريحة للانضمام الطوعي إلى المنظومة الرسمية.

وأشار فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز» مع سمر الزهيري، إلى أن منظومة الدعم الفني أسهمت بشكل كبير في رفع نسب الالتزام بتقديم الإقرارات الضريبية الإلكترونية، والتي تجاوزت نسبتها الإقرارات الورقية بنسبة أكثر من 30%، بفضل جهود التوعية والدعم الذي قدمته المصلحة للممولين على مدار الأشهر الماضية.

وأضاف أن التحول الرقمي الكامل ساهم في تقليل الوقت والجهد المبذول من قبل الممولين، حيث لم يعد هناك حاجة للذهاب إلى المأموريات، وأصبحت كل العمليات من تقديم الإقرارات حتى السداد الضريبي تُنفذ إلكترونيًا، كما ساعد الاعتماد على الفواتير والإيصالات الإلكترونية في تقليل عمليات الفحص التقديري والنزاعات الضريبية.

وعن العدالة الضريبية، شدد مستشار رئيس المصلحة على التزام الحكومة بعدم فرض أية ضرائب جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى أن السياسة الضريبية الحالية تركز على ضم الاقتصاد غير الرسمي عبر نظم مبسطة وميسّرة، بما يشمل إعفاءات عن الفترات السابقة ومعدلات ضريبية رمزية تصل إلى 0.5% للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها مليوني جنيه سنويًا.

اقرأ أيضاًالغرفة التجارية بالدقهلية تبحث آليات توفير فرص عمل للخريجين

رئيس تجارية الدقهلية يُشارك في منتدى الأعمال المصري المغربي

حنان بقطر: تكريم الرئيس وسام على صدري.. والدولة تقدم كافة الخدمات لذوي الهمم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التحول الرقمي النزاعات الضريبية السياسة الضريبية

إقرأ أيضاً:

عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية

تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية ‎ ‎‎(AHJUCAFالمنعقد بمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز 2025، انتخاب ‏السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى ‏للسلطة القضائية، رئيسًا جديدًا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين‎.‎
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء ‏القضائي الفرنكوفوني، واعترافًا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت ‏القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله‎.‎‏ كما يعكس ثقة الشركاء ‏الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد ‏القضائي الدولي.‏
تجدر الإشارة إلى أن جمعية ‎ AHJUCAF (Association des Hautes Juridictions de ‎Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) ‎، تضم محاكم النقض ‏أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية. وتهدف إلى تعزيز ‏التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء ‏الفرنكوفوني.‏

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة القاهرة: قمة البريكس تفتح آفاقًا أوسع أمام القطاع الخاص
  • هيئة إعلامية جديدة ترى النور بإقليم الحوز: خطوة نحو تعزيز إعلام مهني وهادف :
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • "الضرائب" تطلق استبيانا لرصد تحديات منظومة "الفاتورة الإلكترونية"
  • «الضرائب» تطلق استبيانًا لرصد تحديات منظومة الفاتورة الإلكترونية
  • من هو أحمد سعد علي الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية؟
  • الضرائب توضح تعليمات لممولي التجارة الإلكترونية..تفاصيل
  • عملية نوعية ناجحة تفتح آفاقاً جديدة في مستشفى الأميرة بسمة
  • الجمارك اليمنية تعزّز حضورها المجتمعي بمبادرات إنسانية وتنموية
  • رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن