كشفت مصادر إسرائيلية عن تفاصيل جديدة بشأن خطة توسيع القتال في قطاع غزة، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن الخطة المقبلة تشمل الانتقال إلى أسلوب احتلال الأراضي في غزة، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة العسكرية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أبدى معارضته لتوزيع الجنود على المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكداً أن التركيز يجب أن يكون على العمليات العسكرية في مواجهة حركة حماس، وفقا لـ"العربية".

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي أن القوات المسلحة تسير في الطريق الصحيح لتحقيق هدف هزيمة حماس، ما سيسهم في إعادة الرهائن الإسرائيليين.

في ذات السياق، كشف مسؤول إسرائيلي عن استمرار دعم الحكومة لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بنقل سكان غزة إلى مناطق جنوبية، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لمستقبل القطاع.

من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي يرى أن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة، رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع نتيجة التصعيد المستمر.

وتتضمن خطة توسيع القتال بحسب المصادر الإسرائيلية احتلال المزيد من الأراضي في غزة، ونقل السكان إلى الجنوب، مع شن هجمات مكثفة ضد حركة حماس، في محاولة لتقويض قدراتها العسكرية والسياسية في القطاع.

نتنياهوغزةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نتنياهو غزة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الخبير في العلاقات الدولية، أن جميع المؤشرات والتصريحات الصادرة عن الجانبين الإسرائيلي وحماس تشير إلى أن الأطراف باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وسط جهود متسارعة من الوسطاء.

وأكد الديهي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن السؤال الأهم الآن ليس فقط قرب الاتفاق، وإنما مدى صلابته وقدرته على الاستمرار، في ظل تجربة سابقة لاتفاق انهار خلال 60 يومًا بسبب سياسات دولة الاحتلال.

وأشار الديهي، إلى أن تفاصيل الاتفاق ما زالت غير واضحة، بخلاف الحديث عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا وتبادل للأسرى، وسط غموض بشأن الأرقام أو آليات التنفيذ، لافتا إلى أن التحدي الأبرز أمام الاتفاق هو احتمال خرقه من قبل الاحتلال عبر منع المساعدات الإنسانية أو استهداف مواقع في غزة، إلى جانب الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأوضح الديهي، أن هناك تناقضات داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعم الاتفاق ومن يعارضه، مشيرًا إلى أن نتنياهو ربما لا يريد هذا الاتفاق لكنه قد يُجبر عليه بسبب الأوضاع المحيطة به، مع سعيه للاستفادة من الصراع لصرف الأنظار عن قضايا الفساد وضمان استمراره في الحكم.

وتابع الديهي، أن حماس منفتحة على الاتفاق، لكنها تشترط وجود ضامن قوي يضمن التزام الاحتلال ببنوده، خاصة ما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية، مرجحًا أن تكون الولايات المتحدة هي الضامن الأبرز هذه المرة.

وأشار الديهي، إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الحاسم هناك سيتطرق إلى عدة ملفات شائكة، منها التوسعات الإسرائيلية والضربات لإيران وملف الحوثي، إلى جانب مناقشة مستقبل غزة بعد الاتفاق المحتمل مع حماس.

اقرأ أيضاًصحة غزة: الاحتلال يتعمد «التقطير» في السماح بإدخال كميات الوقود لعمل المستشفيات

استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة

ترامب: رد حماس بإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في غزة أمر جيد

مقالات مشابهة

  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟
  • خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة
  • القاهرة تبدأ اتصالات مكثفة للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة
  • بعد رد حماس.. مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع لمناقشة صفقة غزة
  • ترامب يسعى لتحقيق نصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال زيارة نتنياهو
  • أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مصادر لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر تواصلان جهودهما لإنهاء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • مصادر: مصر وقطر تواصلان جهود إنهاء المفاوضات والتوصل لاتفاق بشأن غزة
  • نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار بغزة .. ويتشاجر مع رئيس الأركان الإسرائيلي
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية