تقارب أردوغان وترامب يثير قلق نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشعر بالانزعاج من العلاقة الوطيدة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب.
وفي تقرير بعنوان “نتنياهو سئم من ترامب: يقول الصواب، لكن لا ينفذه”، أوضحت الصحيفة أن نتنياهو منزعج للغاية من سياسة ترامب تجاه منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو قلق من الدعم الذي يمنحه ترامب إلى أردوغان للسيطرة على سوريا، مفيدة أن الخطوات التي يتخذها الجانب الأمريكي لا تتوافق مع تصريحاته.
وكان ترامب قد امتدح اردوغان خلال لقائه مع نتنياهو بالبيت الأبيض واصفا إياه “بالقوي والذكي جدا”.
وفيما يتعلق بالتوترات المحتملة مع تركيا، أوضح ترامب مخاطبا نتنياهو أنه في حال وجود مشكلة مع تركيا فبالإمكان حلها مشيرا إلى تمتعه بعلاقات جيدة للغاية مع أردوغان.
وأفاد ترامب أن أردوغان يلعب دورا مهما بالمنطقة وأنه نجح في تحقيق ما عجز عن تحقيقه أحد منذ ألفي عام مشيرا إلى تأثير أردوغان في إضعاف نظام الأسد بسوريا.
وأثارت تصريحات ترامب هذه جدلا بالرأي العام في إسرائيل.
Tags: التقارب بين أردوغان وترامبالتوترات بين تركيا واسرائيلبنيامين نتنياهوصحيفة إسرائيل هيومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو صحيفة إسرائيل هيوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض ينفي تخلي أمريكا عن إسرائيل ولكن.. ترامب "منفعل" بسبب تعنت نتنياهو
تواجه إسرائيل تصاعدًا في الضغوط الدولية والداخلية مع استمرار عمليتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل انتقادات لتفاقم الوضع الإنساني ودعوات أمريكية متزايدة لإيجاد حل دبلوماسي. في المقابل، تزداد حدة الانتقادات الداخلية ضد حركة حماس، التي تواجه غضب بعض سكان القطاع بسبب تداعيات الحرب. اعلان
مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة شهرها الثالث، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية من الداخل ومن حلفائها الدوليين بسبب التدهور الحاد في الوضع الإنساني بالقطاع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر مؤخرًا السماح بإدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن القرار واجه رفضًا حادًا من القاعدة السياسية المتطرفة التي تدعم ائتلافه الحكومي.
وفي معرض دفاعه عن الخطوة، أشار نتنياهو إلى أن الحلفاء الغربيين لا يستطيعون تحمل مشاهد المجاعة الجماعية التي تتصاعد في ظل الحصار المستمر.
جاء هذا التحرك بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجولة في دول الخليج العربي، التي طلبت منه الضغط لإيجاد حل عاجل للصراع.
وبحسب مصادر مطلعة على محادثات ترامب خلال الجولة، فإن ترامب أبدى قلقًا حقيقيًا إزاء معاناة الفلسطينيين في القطاع، كما أصبح أكثر انفعالًا تجاه نتنياهو، الذي لم يكن يحظى بتقدير شخصي منه، خاصةً مع تصاعد خلافات بين البلدين حول إدارة الأزمة.
Relatedوزير الدفاع الإسرائيلي: الشاباك أحبط محاولة إيرانية لاستهدافي"الضغط مطلوب لتغيير الوضع في غزة".. الاتحاد الأوروبي يتّجه لمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيلغزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"وعلى الصعيد الدبلوماسي، تعمل الولايات المتحدة على تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس عبر مفاوضات تتوسط فيها قطر، لكن جولات الوساطة فشلت حتى الآن في تحقيق أي اختراق.
وفي تصريح له يوم الثلاثاء، حذر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "تقوض أي فرصة لتحقيق السلام" في المنطقة.
وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض أنه لا صحة للتقارير التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة التخلي عن إسرائيل، لكنه شدد على أن الرئيس ترامب يعمل بجد على إيجاد حل دبلوماسي حتى مع توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وعلى الجانب الداخلي، تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب، وسط مخاوف متزايدة من احتمال تحول الدولة إلى "كيان منبوذ" على الساحة الدولية. وحذّر زعيم حزب الديموقراطيين الإسرائيلي يائير غالانت من أن إسرائيل قد تسلك نفس طريق نظام الأبارتيد السابق في جنوب إفريقيا إذا لم تُعد النظر في سياساتها الحالية.
أما في قطاع غزة، فتواجه حماس ضغوطًا كبيرة من سكان القطاع الذين يحملونها مسؤولية الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب. ومع تصاعد الانتقادات والمظاهرات ضد الحركة، ردّ مقاتلوها بعنف على المعارضين، واعتبروا الخسائر البشرية الباهظة "ضرورية" في سياق المواجهة المسلحة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهدف الرئيسي من العملية الجديدة هو الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى المدنيين الذين تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر الماضي.
لكن تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، منهم الوزير المتطرف بيتسلئيل سموتريتش، والتي تشير إلى تدمير كامل للبنية التحتية في القطاع، أثارت قلقًا دوليًا واسع النطاق بشأن النوايا الحقيقية لإسرائيل في غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة