عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قال: ناقشنا ملف التعريفات الجمركية مع الرئيس الأمريكي ترامب، وأن ترامب أعرب عن رغبته في العمل معي في المستقبل.
 

ترامب يعلن خطته لإعادة فتح أخطر سجون أمريكاترامب يدرس تعيين أقدم مساعديه مستشارا للأمن القومي خلفًا لمايك والتزالاحتلال يقرر توسيع اعتداءاته على غزة.

. وربط التنفيذ بزيارة ترامبترامب يثير الجدل مجددا: لا أستبعد الخيار العسكري لضم جرينلاند

وفي تحليل سياسي معمّق نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية بتاريخ 2 مايو الجاري، حذّر الخبير في الشؤون الصينية تونغ جاو، الباحث البارز في "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي"، من تصاعد خطر نشوب أزمة عسكرية بين الولايات المتحدة والصين، رغم ما يبدو ظاهريًا من استقرار نسبي في العلاقات بين البلدين.

يرى التحليل أن بكين لم تعد تتعامل مع الولايات المتحدة كقوة مهيمنة مطلقة، فمنذ تصريح المسؤول الصيني الكبير يانغ جيه تشي عام 2021 بأن "أميركا لم تعد قادرة على الحديث من موقع قوة"، تشكّلت في العقل الاستراتيجي الصيني قناعة بأن موازين القوى الدولية تشهد تحولًا جذريًا، وأن "مرحلة الضعف الاستراتيجي" التي عاشتها الصين في مواجهة واشنطن باتت من الماضي.

ومع عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض، ازدادت ثقة بكين بأنها أمام إدارة تتجه نحو مزيد من الانعزال والارتباك السياسي، ما يجعل فكرة التوازن أو حتى التفوق الاستراتيجي الصيني أمرًا قابلًا للتحقق، بل مرجّحًا. 

ووفقًا لـ"فورين أفيرز"، فإن بكين تنظر إلى إدارة ترامب بوصفها تعجّل من أفول الهيبة الأميركية على المسرح العالمي.

ورغم التصعيد التجاري مع إدارة ترامب، لم تُظهر بكين رغبة في الرد العسكري أو التصعيد الفوري، بل اتبعت سياسة "الصبر مع التسلّح"، حيث عملت على تطوير ترسانتها العسكرية، بما فيها الصواريخ التقليدية والنووية، وتدرك القيادة الصينية أن الصدام مؤجّل، لكنها تسعى لضمان تفوّقها المستقبلي عبر تعبئة القدرات وتوسيع النفوذ الإقليمي، وخصوصًا في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.

ويؤكد التقرير أن التهديد العسكري الصيني تجاه تايوان لم يبلغ بعد مرحلة الهجوم المباشر، إلا أن بكين انتقلت من استراتيجية "منع الاستقلال" إلى "تحقيق الوحدة"، سواء بالترغيب أو بالضغوط غير العسكرية. وتشير "فورين أفيرز" إلى أن بكين تكثّف نفوذها داخل المجتمع التايواني عبر أدوات مدنية وشبكات ناعمة، من بينها منح بطاقات هوية صينية لتايوانيين واستقطاب شخصيات عسكرية وسياسية من داخل الجزيرة.

لكن مع تزايد الإجراءات المضادة من إدارة الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، وتنامي الشكوك في قدرة ترامب على حماية تايوان، ترى بكين أن اللحظة الحاسمة قد تقترب، وخاصة في ظل غياب مؤشرات على فوز أي زعيم تايواني موالٍ للصين في انتخابات 2028.

يفيد التحليل بأن قدرة الولايات المتحدة على الردع تضعف بفعل الخلافات الداخلية في الإدارة الأميركية. ويظهر ذلك في غياب رؤية موحدة داخل وزارة الدفاع بشأن أهمية تايوان، وفي تصريحات مسؤولين مثل إلبرج كولبي الذي قال إن "الأميركيين يمكنهم العيش بدون تايوان"، ما يعكس هشاشة الالتزام الأميركي تجاه الجزيرة.

كذلك، فإن سياسات ترامب القائمة على الولاء الشخصي وإقصاء الأصوات المخالفة تؤدي إلى تراجع القدرة المؤسسية على التقييم والتخطيط، وهو ما قد يضعف الجاهزية الأميركية لمواجهة أزمة حقيقية مع الصين.

تحذّر المجلة من أن هذا "الجمود الاستراتيجي" القائم حاليًا قد لا يستمر طويلًا. فمع تفاقم التوتر، وتآكل قدرة الطرفين على التقييم الذاتي، يمكن أن يتحوّل الجمود إلى صدام حاد، خاصة إذا رأت الصين أن المجتمع الدولي لن يتحرك دفاعًا عن تايوان، أو إذا اعتبرت واشنطن أن الصين تخطّت الخطوط الحمراء.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية الوزراء الأسترالي رئيس الوزراء الأسترالي التعريفات الجمركية الرئيس الأمريكي ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الوزراء الأسترالي رئيس الوزراء الأسترالي التعريفات الجمركية الرئيس الأمريكي ترامب

إقرأ أيضاً:

وزير الإدارة المحلية والبيئة: رفع العقوبات عن سوريا سيفتح آفاقاً اقتصادية جديدة

دمشق-سانا

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح آفاقاً اقتصادية جديدة، ويشكّل دفعة قوية نحو استقطاب الاستثمارات الخارجية وتحفيز رؤوس الأموال الوطنية.

وأوضح الوزير عنجراني في تصريحات نقلتها قناة الوزارة على تلغرام أن القطاع العقاري يعد من القطاعات الحيوية التي ستشهد انتعاشاً ملحوظاً في المرحلة المقبلة، باعتباره ركيزة أساسية في عملية إعادة الإعمار والتنمية.

وقال الوزير عنجراني: إننا مقبلون على مرحلة مفصلية في إعادة بناء الوطن، وإزالة العقوبات ستعزّز قدرتنا على تنفيذ مشاريع استراتيجية في البنى التحتية، وستكون أولويتنا في المرحلة المقبلة دعم القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها القطاع العقاري، لما له من دور في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بينهم ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع زعماء غربيين تسوية النزاع الأوكراني
  • رئيس معهد التخطيط : تكثيف العمل على تحسين مؤشر الحوكمة خلال الفترة المقبلة
  • ائتلاف النصر يرهن ملامح الحكومة المقبلة بصناديق الاقتراع ويرجح تفكك إدارة الدولة
  • جنرال أمريكي يفجّر تحذيرًا: "حرب تايوان لم تعد احتمالًا.. الصين تستعد لحسم الصراع قبل أن نتحرك"
  • ألمانيا توظف النساء بهدف زيادة الإنتاجية
  • وزير الأوقاف لـ سانا: كل الجهات المعنية في الدولة، من وزراء ومديرين وموظفين، تعاونوا معنا في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويعتبرون هذه المهمة عبادة، وكلهم مستعدون لخدمة الحجاج
  • ترامب: أعتقد أن رئيس وزراء قطر شعر بـالإهانة من الانتقادات الموجهة لهدية الطائرة الفاخرة
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة: رفع العقوبات عن سوريا سيفتح آفاقاً اقتصادية جديدة
  • تركز على الأولويات.. قرارات وتكليفات رئاسية مهمة ترسم ملامح المرحلة المقبلة
  • مصادر أميركية: اتفاق الهدنة ورقة لبنان الأقوى في المرحلة المقبلة