غضب في الهند بعد طلب معلمة من الطلاب صفع فتى مسلم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تعهدت السلطات الهندية السبت اتخاذ إجراءات بعد أن أمرت معلمة مدرسة ابتدائية تلاميذها بالتناوب على صفع زميل مسلم لهم، وأثارت لقطات الحادث غضبا على الإنترنت.
وتقول جماعات حقوقية إن جرائم الكراهية والعنف ضد الأقلية المسلمة الكبيرة في الهند آخذة في الارتفاع منذ تولى رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي منصبه في عام 2014.
ويبلغ عدد سكان الهند 1,4 مليار شخص، بينهم 210 ملايين مسلم.
وتظهر لقطات الحادث الذي وقع الخميس معلمة في مدرسة خاصة في اوتار براديش وهي تأمر الطلاب بصفع الطفل البالغ من العمر سبع سنوات، لأنه أخطأ على ما يبدو في جدول الضرب.
وسُمع صوتها وهي تقول للأطفال بينما يقف الصبي باكيا “لماذا تضربونه بشكل خفيف؟ اضربوه بشدة”.
وأضافت “ابدأوا بضربه على الخصر (..) وجهه يتحول إلى اللون الأحمر”.
وأكد مفتش الشرطة ساتيانارايان براجابات أنه تم التحقق من اللقطات.
وصرح في مقطع فيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي “سيتم اتخاذ إجراءات إدارية ضد المعلمة”.
بينما قدم والد الطفل دعوى لدى الشرطة في منطقة مظفرناغار حيث وقع الحادث، بحسب بيان منفصل.
وأثارت هذه الحادثة تنديدات واسعة عبر الانترنت، بينما ألقى زعيم المعارضة راهول غاندي باللوم على حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي في إثارة التعصب الديني في البلد الذي تقطنه غالبية من الهندوس.
وكتب غاندي في منشور على “اكس”(تويتر سابقا) “زرع سم التمييز في عقول أطفال أبرياء وتحويل مكان مقدس مثل المدرسة إلى سوق للكراهية”.
وأضاف “لا يوجد شيء أسوأ يمكن أن يفعله معلم للبلاد” مشيرا أن “هذا هو نفس الوقود الذي نشره حزب بهاراتيا جاناتا والذي أشعل النار في كل أنحاء الهند”.
يحكم حزب بهاراتيا جاناتا ولاية أوتار براديش منذ 2017.. والوزير الأول في الولاية يوغي أديتياناث، متهم بتشجيع أعمال عنف نفذها محليون بحق مسلمي الولاية وإدخال قوانين تمييزية لتهميش هذه الفئة الدينية.
المصدر أ ف ب الوسومالهند عنصرية كراهية مسلمينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهند عنصرية كراهية مسلمين
إقرأ أيضاً:
في بيته..بايدن يستضيف قادة الهند وأستراليا واليابان
يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في نهاية هذا الأسبوع في منزله بويلمنغتون في ديلاوير، قادة اليابان، وأستراليا، والهند، أعضاء تحالف "كواد"، الذي عمل على تنشيطه خلال ولايته.
ويريد الرئيس الأمريكي الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، أن يحتفي بهذه الطريقة بعلاقاته الشخصية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، حسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار.
US president Joe Biden is bringing the leaders of Australia, Japan and India to his beloved Delaware hometown for a farewell summit on Saturday. The meeting in Wilmington reflects the importance on the "Quad" group as a counterweight to a rising China.https://t.co/Pf8L0HRvf0
— AFP News Agency (@AFP) September 21, 2024ولن تحضر نائب الرئيس كامالا هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديموقراطي، هذه الاجتماعات، ومعظمها بعيداً عن أعين الصحافيين.
وأُسِّس الحلف الرباعي استجابة لكارثة تسونامي المدمرة في 2004، ثم اتخذ منحى مؤسسيا أكثر في 2007، لكنه شهد لاحقاً فترات مد وجزر.
تحالف أساسيوأراد بايدن أن يجعل الحلف فاعلاً "أساسياً على مدى سنوات"، في منطقة تكتسي أهمية استراتيجية عالية. وقالت مسؤولة كبيرة في البيت الأبيض إنها "واثقة تماماً" في ديمومة المجموعة الرباعية، مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي تواجه فيها كامالا هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
ولم يخف ترامب تفضيله للعلاقات الثنائية على المنصات متعددة الأطراف، لكنه مع ذلك ساعد في إحياء "كواد" خلال رئاسته. وأكدت المسؤولة الأمريكية خلال مقابلة مع الصحافة أن "هناك اهتماماً كبيراً داخل الحزبين وفي الكونغرس باستمرار كواد".
ولم ينس جو بايدن الذي كرس جهداً كبيراً للحرب في أوكرانيا، والنزاع في غزة، طموحه في السياسة الخارجية عندما وصل إلى السلطة في 2021، أي الوقوف في وجه الصين على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والاستراتيجي والتكنولوجي.
وقاده ذلك إلى نسج أو إعادة نسج شبكة ضيقة من التحالفات في آسيا، ولوعلى حساب فرنسا التي انتزع منها عقداً ضخماً لصناعة غواصات بالشراكة مع أستراليا.
وداع دبلوماسيوللقادة الثلاثة الذين سيستقبلهم الرئيس الأمريكي اليوم السبت "مقاربة مشتركة للمشاكل التي تطرحها الصين"، في ظل توتر شديد بسبب المناوشات بين سفن فلبينية وصينية، حسب المسؤولة الأمريكية الكبيرة في البيت الأبيض، التي أكدت أن "كواد" سيتبنى في بيانه الختامي، مفردات "قوية" بشكل خاص عن بحر الصين الجنوبي، وكوريا الشمالية. وبشكل أكثر تحديداً، من المتوقع أن يعلن القادة الأربعة، لأول مرة تدريبات مشتركة لخفر السواحل.
وتفتتح هذه القمة أسبوعاً من النشاط الدبلوماسي المكثف للرئيس الأمريكي، فيما ينتظر حلفاء الولايات المتحدة نتيجة الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وسيلقي جو بايدن آخر خطاب رئيسي له في الأسبوع المقبل، في الأمم المتحدة في نيويورك. كما سيستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.