تعاون جديد بين المتحف المصري الكبير وجايكا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في ضوء المباحثات التي أُجريت بين شريف فتحي وزير السياحة والآثار، و إيبيساوا يو رئيس مكتب الجايكا في مصر، خلال لقاءهما في فبراير الماضي، واستكمالاً لما تم الاتفاق عليه، وقّع الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وثيقة تعاون مع أكيهيكو سانجو مدير عام إدارة البنية التحتية بهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، لتعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كمركز إقليمي ودولي للبحث العلمي والتدريب في مجال الآثار.
شهد مراسم التوقيع كل من السفير محمد أبو بكر سفير مصر لدى اليابان، والدكتور أكيهيكو تاناكا، رئيس هيئة الجايكا.
وتنص وثيقة التعاون على تنفيذ ثلاث محاور رئيسية تشمل إجراء الأبحاث المتخصصة على مقتنيات المتحف ونشر نتائجها، وترميم وصون المجموعات الأثرية به، وتنظيم برامج تدريبية لتبادل الخبرات بين المتحف ومؤسسات التراث الثقافي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم أن توقيع هذه الوثيقة يأتي في توقيت محوري تزامناً مع الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير، والمقرر في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة لتعزيز الدور العلمي والبحثي للمتحف في مجال علم الآثار والمصريات على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أكيهيكو تاناكا عن تطلع هيئة الجايكا إلى استمرار التعاون المثمر مع المتحف بعد افتتاحه الرسمي، مؤكداً على أهمية هذا التعاون في دعم تبادل المعرفة وتعزيز القدرات البحثية في مجال التراث الثقافي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير كان في زيارة قصيرة إلى اليابان لعقد عدد من اللقاءات مع مسؤولي الحكومة اليابانية، وقيادات هيئة الجايكا، وممثلي عدد من المتاحف اليابانية، لبحث آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير جايكا هيئة التعاون الدولي اليابانية مصر اليابان المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا وتودعها المتحف المصري بالتحرير
تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، اليوم 21 قطعة أثرية أعيدت من أستراليا، بعد وصولها إلى القاهرة قادمة من العاصمة كانبرا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع الجهات المصرية والأسترالية المعنية.
وأكدوزير السياحة والآثار شريف فتحي، أن استعادة هذه القطع تمثل امتدادًا لجهود الدولة الدؤوبة في صون تراثها الثقافي الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الخارجية والهجرة، والذي أسهم بشكل رئيسي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأوضح أن استرداد الآثار يتزامن مع احتفالات مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين، خاصة في مجال حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة تهريب الآثار، وفقًا للاتفاقيات الدولية.
من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارالدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى أن وفدًا من المجلس، برئاسةشعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، تسلم القطع رسميًا من مقر وزارة الخارجية المصرية.
وأضاف أن الآثار كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، وعند التأكد من عدم وجود مستندات ملكية قانونية لها، سارعت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا بإجراءات إعادتها إلى مصر.
وتعود القطع المستردة إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، وتضم مجموعة من التماثيل الصغيرة بينها تمثال «أوشابتي، وجزءًا خشبيًا من تابوت على شكل يد بشرية، ورأس أفعى خشبي، ومسرجة من الفخار، ومغازل مصنوعة من العاج»، وتميمة على هيئة «عين الوجات»، إلى جانب قطعة من النسيج القبطي، تعكس جميعها تنوعًا غنيًا في التراث المصري.
وأوضح شعبان عبد الجواد أن من بين القطع المستردة جزءًا من لوحة أثرية تخص المدعو «سشن نفر تم»، كانت قد اكتشفتها البعثة الإيطالية في وقت سابق، وتعرضت للتلف والانقسام إلى أربعة أجزاء خلال جرد عام 1995، ليُعاد منها ثلاثة أجزاء من سويسرا عام 2017، فيما استعاد متحف ماكوري الأسترالي الجزء الرابع وسلّمه للسلطات المصرية بعد التأكد من تطابقه مع باقي الأجزاء.
وقد أودعت القطع المستردة في المتحف المصري بالتحرير، حيث يجرى العمل على ترميمها تمهيدًا لعرضها ضمن معرض مؤقت يسلط الضوء على مسيرة مصر في استرداد تراثها الثقافي من الخارج.
اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يلتقي بمجموعة من المُرَمِّمين والمُرَمِّمات بمعابد الكرنك بالأقصر
زيادة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الأيام الأولى من 2024 بنسبة 9%
محافظ الإسكندرية يستقبل وفد لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ