خبير جيولوجي: زلزال كبير قادم في بحر مرمرة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر البروفيسور ناجي غورير، الخبير الجيولوجي المعروف، مرة أخرى من أن زلزالاً كبيراً في منطقة مرمرة أمر لا مفر منه، مشيراً إلى أن مشاريع التحضر الحالية غير كافية، وأنه يجب تجهيز المدينة بأكملها لمواجهة هذه الكارثة المتوقعة.
في 23 أبريل/نيسان، هز زلزال بقوة 6.2 درجة مركزه في منطقة سيلفري مدينة إسطنبول، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
في أعقاب الزلزال، قدم الخبراء تفسيرات متضاربة؛ البروفيسور شينر أوشوميزسوي رأى أن الزلازل في المنطقة لن تتجاوز 6.5 درجة، بينما أكد البروفيسور غورير، كما فعل لسنوات، أن زلزالاً كبيراً لا مفر منه.
وأشار غورير إلى أن الزلازل الأخيرة في كوتاهيا وبحر إيجة، بالإضافة إلى زلزال إسطنبول، هي تذكير صارخ بواقع النشاط الزلزالي في تركيا.
تحذيرات عاجلة واستعدادات غير كافيةخلال ظهوره في برنامج الإعلامية روجدا ألينتاش على يوتيوب، كرر غورير تحذيراته، قائلا: “الاستعداد للزلزال لا يقتصر على مشاريع التحضر وإعادة التأهيل الحضري” أضاف “يجب تجهيز جميع مرافق المدينة وعناصرها البنيوية لمواجهة الزلزال”.
وقال “بدون هذه الاستعدادات، ستواجه إسطنبول ومنطقة مرمرة دماراً هائلاً، قد تتحول هذه الكارثة إلى أزمة وطنية تؤثر على كامل البلاد”.
رداً على آراء بعض الخبراء الذين يشككون في حدوث زلزال كبير، قال غورير: “الزلزال الكبير في مرمرة سيحدث حتماً، لا تصدقوا من يقولون إن الزلزال لن يحدث”
أضال “هذه الادعاءات غير علمية ولا تستند إلى أبحاث موثوقة، المجتمع العلمي يتفق على توقع هذا الحدث، ونحن ننتظره”.
اختتم غورير تحذيراته بالتأكيد على أن التهاون في الاستعداد للزلزال الكبير قد يؤدي إلى عواقب كارثية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وشاملة لتقليل الخسائر المحتملة عند حدوث هذه الكارثة الطبيعية التي يعتبرها العلماء “مسألة وقت فقط”.
Tags: اسطنبولبحر مرمرةزلازلزلزال اسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول بحر مرمرة زلازل زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 7.6 يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 7.6 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم الجمعة، جزيرة مينداناو جنوبي الفلبين، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات من احتمال وقوع موجات تسونامي مدمرة. كما اتسع التهديد من موجات المد العاتية ليشمل أجزاء من إندونيسيا وبالاو.
وذكرت هيئة المسح الزلزالي الفلبينية أن مركز الزلزال يقع على بُعد نحو 62 كيلومترا من بلدة ماناي، وعلى عمق يقدر بنحو 10 كيلومترات.
وأشارت الهيئة إلى أن الهزة الأرضية قد تليها توابع زلزالية وأضرار محتملة.
ودعت الهيئة سكان المناطق الساحلية في وسط وجنوب البلاد إلى الإخلاء الفوري نحو مناطق مرتفعة، وحذرت من أمواج مدٍّ قد تتجاوز المتر الواحد فوق المعدلات الطبيعية، وقد تكون أعلى في الخلجان والمضايق المغلقة.
من جهته، أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل بأن الزلزال وقع على عمق 58 كيلومترا، بينما أصدر النظام الأميركي للتحذير من تسونامي تنبيها بشأن احتمال حدوث موجات خطرة على امتداد 300 كيلومتر من مركز الزلزال.
ولم ترد حتى الآن تقارير تؤكد وقوع خسائر بشرية أو مادية، في حين تواصل السلطات المحلية مراقبة الوضع تحسبا لأي تطورات.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ضرب الفلبين زلزال عنيف بلغت شدته 6.9 درجات بمقياس ريختر أودى بحياة نحو 69 قتيلا و147 جريحا.
يذكر أن وقوع الزلازل أمر معتاد في الفلبين التي تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي القوي يمتد من اليابان إلى جنوب شرقي آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.