أمير الجوف يرأس اجتماع لجنة الحج العليا بالمنطقة لعام 1446هـ
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف المشرف العام على أعمال الحج بالمنطقة، اليوم، اجتماع لجنة الحج العليا بالمنطقة لعام 1446هـ، بحضور مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية ذات العلاقة.
وفي بداية الاجتماع، أكّد سمو أمير منطقة الجوف حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمتابعة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على تقديم أفضل الخدمات لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقال سموه: “إن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة لنا جميعًا في المملكة، وشرف خصه الله بالمملكة حكومةً وشعبًا، منذ تأسيس هذه البلاد المباركة وحتى هذا العهد الزاهر، وإننا نستمد القوة والعزم من الله تعالى، ثم من قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- التي وفرت كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، وحرصت على تقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجاج”.
اقرأ أيضاًالمجتمعالحقيل: تبرع ولي العهد لمؤسسة “سكن” يجسد اهتمامه بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين
واطّلع سموه على استعدادات الجهات الخدمية والأمنية، والتجهيزات الخاصة بكل إدارة مشاركة في أعمال الحج، كما اطمأن سموه إلى اكتمال الاستعدادات المبكرة وخطط الجهات الحكومية لاستقبال الحجاج بالمنطقة، وإنهاء إجراءاتهم عبر منفذ الحديثة، إضافة إلى جاهزية الجهات الحكومية والتطوعية بمدينة الحجاج والمعتمرين بالجوف في مركز الشقيق لتقديم خدمات متكاملة لقاصدي بيت الله الحرام.
ولفت سموه النظر إلى أن رؤية المملكة 2030 أحدثت تطورات غير مسبوقة في قطاع الحج، مما أسهم في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحجاج وجودتها، مثمنًا الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة استعدادات المنطقة لاستقبال الحجاج القادمين إلى المملكة، واستعراض التجهيزات الخاصة بكل إدارة مشاركة في أعمال الحج، إلى جانب مناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحقيل يرأس وفد المملكة في اجتماع وزراء البلديات بدول الخليج بالكويت
رأس معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وفد المملكة في الاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد في دولة الكويت، برئاسة معالي وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان في دولة الكويت المهندس عبداللطيف حامد المشاري، وبمشاركة الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد بن علي السنيدي، وحضور أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة في المجال البلدي، أبرزها متابعة تنفيذ قرارات المجلس الوزاري السابقة، التي شملت تطوير البيئة الحضرية، وتحديث كود البناء الخليجي، وتعزيز التشريعات وآليات الرقابة البلدية.
كما جرى استعراض خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للأعوام “2024-2030م”، الهادفة إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة في دول المجلس.
واعتمد المجتمعون تقرير “خيارات التنقل المستدامة بدول مجلس التعاون”، ووافقوا على استضافة المملكة لمركز الأبحاث الحضري الخليجي، في خطوة تعكس ريادة المملكة في مجال التخطيط الحضري والإدارة المستدامة للمدن.
كما اعتمدت النسخة الثانية من دليل “آلية تصنيف المقاولين في قطاع التشييد والبناء”، ودليل “منظومة إدارة النفايات المتكاملة نحو الاقتصاد الدائري”، ودليل “تشجير المدن”، ودليل “التصميم الحضري”، بما يعزز الاستدامة البيئية ويرتقي بجودة الحياة في المدن الخليجية.
وحققت المملكة المراكز الثلاثة الأولى في جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي في دورتها الخامسة، التي أقيمت تحت عنوان “الشراكة المجتمعية في منظومة العمل البلدي”، ما يعكس جهود المملكة في تطوير المشروعات البلدية وتعزيز الشراكة المجتمعية وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تنضمّ للاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة
وأكد معالي الحقيل أن الاجتماع شكّل محطة مهمة لتعزيز التكامل البلدي بين دول الخليج، من خلال اعتماد مبادرات إستراتيجية تدعم جودة الحياة، وتُسهم في تنمية حضرية مستدامة تتماشى مع طموحات المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن المملكة تفخر بالمراكز الثلاثة الأولى التي حققتها في جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي، وبمبادراتها النوعية التي أعدّتها ضمن جدول أعمال الاجتماع، مؤكدًا أن هذه الجهود تُبرز التزام المملكة بقيادة التحوّل البلدي في المنطقة.
واختتم معاليه حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لدولة الكويت على حسن الاستضافة والتنظيم، ولجميع الوفود المشاركة على ما أبدوه من تفاعل ورغبة صادقة في دفع مسيرة العمل البلدي الخليجي نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية