محافظ قنا ورئيس الجهاز المركزي للتعمير يتفقدان مزرعة دواجن ومصنعا للأعلاف
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أجرى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، واللواء أركان حرب مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، جولة تفقدية لمزرعة دواجن قنا بمنطقة المعنا، ومصنع الأعلاف، لمتابعة سير عمليات التربية والإنتاج، والتأكد من تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة المنتجات وتوفير بيئة ملائمة لتربية الدواجن.
رافقهما خلال الجولة كل من الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، واللواء أحمد محمد الحفناوي، رئيس جهاز تعمير جنوب الصعيد بقنا، والمهندس حسن فرج الله، المدير التنفيذي للجهاز بالمحافظة، والمهندس هاشم أحمد خلف، رئيس منطقة تعمير قنا، والمهندس محمد عبد الرحمن، مدير عام المشروعات بالجهاز، إلى جانب اللواء سامح البدراوي، وكيل وزارة الإسكان، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأكد عبدالحليم، أهمية محطة دواجن قنا، التابعة لمشروعات الامن الغذائي، والتي تقع على مساحة 12 فدانًا وتُستخدم في تربية فراخ الأمهات لإنتاج البيض المُخصب. وتضم 8 غرف، و4 مخازن متنوعة، كما تشمل محطة إنتاج وتربية ومعمل تفريخ بطاقة استيعابية تبلغ 24 ألف أم منتجة و4 آلاف ديك.
وأشار محافظ قنا، إلى أن المحطة شهدت مؤخرًا أعمال رفع كفاءة وتطوير لعنابر "5، 6، 7، 8 "، شملت تنفيذ واجهات جديدة، وصب أرضيات خرسانية، وتركيب سيراميك للأجزاء الخلفية، بالإضافة إلى العزل الحراري، وتركيب بردورات وإنترلوك، إلى جانب صيانة الأسقف التالفة، وذلك بإجمالي تكلفة بلغت 54 مليون جنيه.
وشدّد عبدالحليم، على ضرورة الالتزام بالمعايير البيطرية والنظافة العامة، ومراقبة جودة الأعلاف ومياه الشرب لضمان إنتاج لحوم وبيض عالية الجودة، كما استمع إلى ملاحظات العاملين بالمزرعة، ووعد بدراسة التحديات التي تواجههم والعمل على تذليلها.
وأكد اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مزرعة دواجن قنا تمثل نموذجًا ناجحًا لمشروعات الإنتاج الداجني التي تساهم في دعم الأمن الغذائي الوطني وتوفير فرص عمل للشباب، مؤكداً أن الجهاز المركزي للتعمير يولي اهتماماً كبيراً بتطوير هذا القطاع من خلال اعتماد أحدث الأساليب التكنولوجية في مجالي التربية والتغذية، ومشيراً إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد التوسع في مشروعات مماثلة بعدة مواقع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق تنمية متكاملة في مختلف القطاعات.
وعلى هامش الجولة، تفقد محافظ قنا ورئيس الجهاز مصنع الأعلاف المقام على مساحة 5 أفدنة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 أطنان في الساعة، حيث هدفت الجولة إلى متابعة كفاءة خطوط الإنتاج، موجهاً فريق الإدارة بالمصنع وفريق الجهاز بضرورة توحيد منظومة العمل بما يحقق أقصى استفادة إنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الجهاز المركزي للتعمير منطقة المعنا مشروعات الإنتاج الداجني الجهاز المرکزی للتعمیر رئیس الجهاز محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي: رفع التصنيف الائتماني يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد
رحب حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، بقرار وكالة ستاندرد آند بورز برفع التصنيف الائتماني لمصر، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري نتيجة الإصلاحات النقدية والهيكلية التي نُفذت خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن توحيد سعر الصرف كان خطوة أساسية نحو تعزيز استقرار الأسواق، مشيرًا إلى أن تحسن مؤشرات القطاع الخارجي وارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي يعكسان فعالية السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها.
وأكد محافظ البنك المركزي التزام البنك بمواصلة تنفيذ السياسات النقدية الرشيدة التي تستهدف احتواء التضخم والحفاظ على استقرار النظام المالي، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويعزز ثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين في الاقتصاد المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية قامت يوم الجمعة الماضي برفع التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر إلى «B» بدلاً من «B-»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
وأوضحت الوكالة أن رفع التصنيف الائتماني لمصر يعكس الإصلاحات التي نفذتها السلطات خلال الثمانية عشر شهراً الماضية – بما في ذلك تحرير نظام سعر الصرف – والتي أدت إلى انتعاش ملحوظ في نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية 2025.
وأكدت أن انتقال مصر إلى نظام سعر صرف مرن ساهم في تحقيق نمو اقتصادي أقوى، إلى جانب ارتفاع إيرادات السياحة وزيادة تحويلات المصريين بالخارج. كما شهدت التدفقات المالية الصافية تحسنًا، مما دعم الوضع الخارجي للاقتصاد.
وفي السياق ذاته، أكدت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف مصر طويل الأجل للعملة الأجنبية عند «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن ذلك يعكس النمو الاقتصادي المتماسك للبلاد، وتحسن الوضع الخارجي، واستمرار الإصلاحات المالية رغم التحديات الإقليمية.