أردوغان يهاتف ترامب ويدعوه لزيارة تركيا
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي، دوتالد ترامب.
وخلال الاتصال الهاتفي، أكد أردوغان أن تركيا ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في العديد من المجالات وعلى رأسها الصناعات الدفاعية.
وأعرب أردوغان عن دعمه لنهج ترامب فيما يتعلق بإنهاء الحروب وتقديره للجهود التي يبذلها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وعملية التفاوض القائمة مع إيران.
وأكد أردوغان خلال اتصاله مع ترامب على بلوغ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أبعاد كارثية، مشددا على ضرورة إيصال المساعدة الإنسانية إلى القطاع دون توقف وإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وأشار أردوغان إلى استعداد تركيا للتعاون وتقديم شتى أشكال الدعم لتحقيق وقف إطلاق نار وسلام دائم.
وذكر أردوغان أن تركيا تبذل جهودا من أجل حماية وحدة الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار بها، مفيدا أن مساعي الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات المفروض على سوريا ستسهم في هذه العملية وأن سوريا المستقرة ستدعم السلام في المنطقة والعالم.
أردوغان يدعو ترامب لزيارة تركيا
من جانبه، صرح ترامب عقب الاتصال الهاتفي أن النقاش مع أردوغان كان جيدا ومثمرا للغاية، قائلا: “بحثنا الحرب الروسية الأوكرانية وقضية سوريا والقضايا الإقليمية، كما دعاني السيد أردوغان لزيارة تركيا وأنا بدوري دعوته لزيارة واشنطن. لدي علاقات جيدة للغاية معه”.
ويأتي الاتصال الهاتفي من أردوغان، بعدما أثني عليه ترامب مؤخراً خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
Tags: التطورات في سورياالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الأمريكيةالمفاوضات الأمريكية الإيرانيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الحرب الروسية الأوكرانية العلاقات التركية الأمريكية المفاوضات الأمريكية الإيرانية دونالد ترامب رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء هجوم مسلح استهدف قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا
شن مسلحان هجوما على قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة في محافظة اللاذقية غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل مجندين اثنين، حسب ما صرح به ناشط محلي ومسؤول حكومي سوري.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن المصدرين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما، الأربعاء، أن المسلحين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح على القاعدة الروسية قُتلا أيضا.
ووقع الهجوم يوم الثلاثاء الماضي، وقد رفضت وزارة الدفاع الروسية الرد على طلب تعليق، فيما لم تصدر الحكومة السورية أي بيان بشأن الحادثة.
وأشار المسؤول الحكومي الذي تحدث إلى الوكالة الأمريكية، إلى أن المسلحين اللذين قُتلا كانا أجنبيين عملا مدربين عسكريين في كلية بحرية كانت تُدرّب أفرادًا من جيش الحكومة الجديدة، موضحا أنهما هاجما القاعدة بمفردهما، ولم يكونا تابعين رسميا لأي فصيل.
وقال الناشط المحلي بدوره إنه سمع دوي اشتباكات في المنطقة المحيطة بقاعدة حميميم الجوية التي تقع جنوب شرق مدينة اللاذقية، شملت إطلاق نار وقصفا.
وكانت روسيا حليفا وثيقا لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبعد انهيار نظام الأخير وهروبه إلى موسكو، حافظت الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على قنوات التواصل مع الجانب الروسي كما لم تجبر القوات الروسية على مغادرة البلاد بشكل كامل.
وتعد قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية في سوريا، الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما أنهما تشكلان عنصرين استراتيجيين حيويين لتعزيز حضور روسيا العسكري والسياسي في المنطقة.
وتواصل روسيا تأكيدها بشأن تواصل المباحثات المتعلقة بالعديد من الملفات من بينها مصير القاعدتين العسكريتين، في حين تبدو الإدارة السورية الجديدة منفتحة على تسوية العلاقات مع موسكو بما يضمن تحقيق "مصلحة" الشعب السوري، وفق تصريحات سابقة من العديد من المسؤولين السوريين من بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة.
وكانت قاعدة حميميم قد استقبلت العديد من أهالي الذي اتجهوا إليها من القرى المجاورة خلال أحداث الساحل في مطلع شهر آذار /مارس الماضي، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد هدوء التوترات.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أدان ما وصفه قبل أيام بأنه "تطهير عرقي" في سوريا، لكنه لم يتطرق إلى الهجوم المُبلغ عنه على قاعدة حميميم الروسية.