#سواليف

قامت كوادر دائرة #ضريبة_الدخل_والمبيعات بضبط إحدى #شركات_البرمجة التي أقدمت على اعداد وتسويق برنامج محاسبي لربطه مع #نظام_الفوترة الوطني الالكتروني بحيث يساعد الشركات والمنشات التي تشتري هذا البرنامج من التهرب ضريبيا وذلك بالتحايل على نظام الفوترة الوطني الالكتروني وذلك إخفاء جزء من مبيعاتهم وايراداتهم والتلاعب بالفواتير التي تصدرها أنظمة هذه الشركات بخلاف الواقع وتخفيض قيمة مبيعات هذه الشركات وعدم اصدار جميع الفواتير من خلال نظام الفوترة الوطني الالكتروني.

وتم تنفيذ عملية التفتيش والتدقيق على الشركة المذكورة وضبط مخالفتها ضريبيا بالتعاون ما بين كوادر الدائرة المتخصصة في مكافحة التهرب الضريبي والمختصين في تدقيق امن معلومات نظام الفوترة الوطني.

كما وتمكنت كوادر الدائرة المختصة من تحديد وحصر الشركات والمنشات التي تعاملت مع شركة البرمجة موضوع الضبط ونصت أحكام الفقرة (و) من المادة (23) من قانون ضريبة الدخل رقم 34 لسنة 2014 وتعديلاته على أن “يلتزم الشخص بإصدار فاتورة أصولية عن برنامج الفوترة الوطني الالكتروني أو برنامج تم ربطه ببرنامج الفوترة الوطني الإلكتروني.
وقد شملت احكام المادة التي خصصها المشرع في قانون ضريبة الدخل لحالات التهرب الضريبي 66/أ/7 على اعتبار عدم اصدار فاتورة أصولية من حالات التهرب الضريبي التي ترتب ارتكاب جرم التهرب الضريبي.

مقالات ذات صلة الحوثيون .. لا مطار آمن في كيان الاحتلال إلى أن يفكّ الحصار عن غزة 2025/05/05

كما ونصت الفقرة (ب) من المادة 67 من القانون: -يتحمل المسؤولية أي شخص قام عمداً بتصميم أو إعداد برنامج أو نظام محاسبي لأي مكلف أو لأي شخص أو مكنه منه بحيث يكون معداً لغرض تنظيم السجلات والدفاتر والبيانات والمعلومات المالية غير المطابقة للواقع بشكل جوهري وفي هذه الحال يعتبر الشخص مرتكباً لجرم ويعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة (66) من هذا القانون، ويعاقب كل من ساعد أو حرض غيره على ارتكاب هذا الفعل بعقوبة الفاعل الأصلي.

وحذرت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إدارات شركات البرمجة والحاسوب المعنية بالتأكد من التزام العاملين لديهم بالتقيد التام بأحكام التشريعات الضريبية وعدم اعداد أي برامج مخالفة تحت طائلة المسؤولية.

ومن ناحية أخرى حثت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الشركات والمنشات الى ضرورة عدم التعامل مع أي شركة تقوم بعداد برامج مخالفة لأحكام القانون وتعرض الشركة او المنشاة الى الغرامات القانونية وارتكاب جرائم التهرب الضريبي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ضريبة الدخل والمبيعات نظام الفوترة الفوترة الوطنی الالکترونی التهرب الضریبی ضریبة الدخل

إقرأ أيضاً:

تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم

يستحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 3 أرباع الثروات الشخصية، وفق تقرير عدم المساواة العالمي لعام 2026، ولا يختلف الوضع كثيرا فيما يتعلق بالدخل، إذ يحصل أعلى 50% من أصحاب الدخول على أكثر من 90%، في حين يحصل النصف الأفقر على أقل من 10% من إجمالي الدخول.

ويشير التقرير -الذي ينشر سنويا منذ عام 2018- إلى أن إصدار عام 2026 يأتي في وقت حرج، ففي جميع أنحاء العالم تتراجع مستويات معيشة الكثيرين، في حين تتركز الثروة والسلطة بشكل متزايد في أيدي النخبة، حسب تقرير أورده موقع الجزيرة الإنجليزي.

الثروة والدخل

لا يرتبط مستوى الثروة بمستوى الدخل دائما، فالأثرياء ليسوا بالضرورة الأعلى دخلا، مما يبرز الفجوة المستمرة بين ما يكسبه الناس وما يملكونه.

وتشمل الثروة القيمة الإجمالية لأصول الشخص، كالمدخرات والاستثمارات والعقارات، بعد خصم ديونه.

وفي عام 2025 امتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة العالمية، في حين امتلكت الشريحة المتوسطة التي تمثل 40% من سكان العالم نحو 23%، ولم يمتلك النصف الأفقر إلا 2%.

%50 من أثرياء العالم يملكون 2% من الثروة (غيتي)

ومنذ تسعينيات القرن الماضي نمت ثروة المليارديرات وأصحاب الملايين بنسبة 8% تقريبا سنويا، أي ما يقارب ضعف معدل نمو النصف الأفقر من سكان العالم.

أما أغنى 0.001% (أي أقل من 60 ألف مليونير) فيسيطرون الآن على ثروة تفوق 3 أضعاف ثروة نصف سكان العالم.

وحقق الفقراء مكاسب طفيفة، لكنها تتضاءل أمام التراكم السريع للثروة لدى الأغنياء، مما أدى إلى عالم تمتلك فيه أقلية ضئيلة قوة مالية هائلة، في حين لا يزال المليارات يكافحون للحفاظ على حالتهم الاقتصادية.

ويقاس الدخل باستخدام الأرباح قبل الضرائب بعد خصم مساهمات المعاشات التقاعدية والتأمين ضد البطالة.

وفي عام 2025 استحوذ أغنى 10% من سكان العالم على 53% من الدخل العالمي، في حين حصل 40% من السكان على 38%، أما أفقر 50% فحصلوا على 8% فقط.

إعلان توزيع الثروة والدخل إقليميا

لا يزال مكان ميلاد الشخص أحد أقوى العوامل التي تحدد مقدار دخله والثروة التي يمكنه تكوينها.

ففي عام 2025 بلغ متوسط ​​ثروة سكان أميركا الشمالية وأوقيانوسيا (أستراليا، ونيوزيلندا، ودول جزرية) اللتين جمعهما التقرير معا 338% من المتوسط ​​العالمي، مما يجعلهما أغنى منطقة على مستوى العالم، وبلغت حصة الدخل 290% من المتوسط ​​العالمي، وهي أعلى نسبة في العالم. تلتهما أوروبا وشرق آسيا، إذ بقيتا أعلى من المتوسط ​​العالمي، في حين ظلت أجزاء واسعة من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط أدنى بكثير من المتوسط ​​العالمي.

ويرسم التفاوت العالمي صورة قاتمة، لكن حجم فجوات الثروة والدخل يختلف اختلافا كبيرا من بلد إلى آخر، فبينما تُظهر بعض الدول توزيعا أكثر توازنا تكشف دول أخرى عن تركز شديد للثروة في أيدي قلة.

ثمة تفاوت كبير في مستويات الدخول حول العالم (غيتي)التفاوت الأكبر تسجل جنوب أفريقيا أعلى مستويات التفاوت في الدخل بالعالم، إذ يحصل أغنى 10% على 66% من إجمالي الدخل، في حين لا يحصل النصف الأفقر إلا على 6%. وتُظهر دول أميركا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك وتشيلي وكولومبيا اتجاها مشابها، حيث يحصل أغنى 10% على ما يقارب 60% من الأرباح. أما الدول الأوروبية فتقدم صورة أكثر توازنا، ففي السويد والنرويج يحصل النصف الأدنى من السكان على نحو 25% من إجمالي الدخل، في حين يحصل النصف الأعلى على أقل من 30%. في العديد من الاقتصادات المتقدمة، كأستراليا وكندا وألمانيا واليابان وبريطانيا يحصل النصف الأعلى على ما يقارب 33-47% من إجمالي الدخل، في حين يحصل النصف الأدنى على 16-21%. في آسيا، يتسم توزيع الدخل بالتفاوت، ففي دول مثل بنغلاديش والصين يكون التوزيع أكثر توازنا، في حين لا تزال دول مثل الهند وتايلند وتركيا تعاني من هيمنة فئة 10% من السكان، إذ يستحوذون على أكثر من نصف إجمالي الدخل. ما الدول التي تشهد أعلى مستويات عدم المساواة في الثروة؟ تتصدر جنوب أفريقيا القائمة مرة أخرى، إذ يسيطر أغنى 10% من السكان على 85% من الثروة الشخصية، تاركين 50% من السكان بحصص سلبية، أي أن ديونهم تتجاوز أصولهم. تُظهر روسيا والمكسيك والبرازيل وكولومبيا نمطا مشابها، حيث يستحوذ الأغنياء على 70% أو أكثر، في حين لا يحصل الفقراء إلا على 2-3% فقط. أما الدول الأوروبية مثل إيطاليا والدانمارك والنرويج وهولندا فهي أكثر توازنا نسبيا، ففيها تستحوذ شريحة الـ40% المتوسطة على نحو 45% من الثروة، في حين يحصل النصف الأدنى على حصة أكبر قليلا، مع بقاء هيمنة أغنى 10% من السكان، ومع ذلك، فإن نصف سكان السويد وبولندا الأقل دخلا يعانون من نقص حاد في الثروة. وحتى الدول الغنية كالولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا واليابان لا تزال تعاني من تفاوتات كبيرة، إذ يحصل أغنى 10% من السكان على أكثر من نصف إجمالي الدخل، في حين لا يحصل النصف الأفقر إلا على ما بين 1% و5% فقط. وتُظهر الاقتصادات الناشئة في آسيا -بما فيها الصين والهند وتايلند- تفاوتات صارخة أيضا، إذ يسيطر أغنى 10% على ما يقارب 65% إلى 68% من الثروة، مما يبرز تركز الثروة بشكل مستمر في أيدي قلة من الناس. إعلان

مقالات مشابهة

  • الداخلية تضبط 23 شركة سياحة وهمية بعدد من المحافظات
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • للحد من هيمنة التجارة الإلكترونية الصينية.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة على الطرود الصغيرة
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • الداخلية تضبط 27 شركة سياحية غير مرخصة للنصب على المواطنين
  • الصين تفرض ضريبة جديدة على الواقي الذكري: قلق صحي لدى السكان
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  •  الحبس لـ 9 أشخاص حاولوا التحايل للاستفادة من 750 أورو منحة السفر للخارج 
  • تعديلات على الضريبة الانتقائية لتطبيق «النموذج الحجمي المتدرج» على المشروبات المحلاة
  • الضرائب: تثبيت ضريبة التصرفات العقارية واعتماد الدمغة النسبية في البورصة