جمعية الصحفيين الإماراتية: قرار «العدل الدولية» صفعة قانونية لما يسمى الجيش السوداني
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
دبي - الخليج
في انتصار جليّ للعدالة ولقيم القانون الدولي، قالت محكمة العدل الدولية كلمتها الحاسمة اليوم وأسقطت القضية التي تقدم بها ما يسمى بالجيش السوداني ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
لم يكن هذا القرار مجرد إجراء قانوني، بل جاء بمثابة صفعة قانونية وأخلاقية لكل محاولات التضليل والتسييس التي سعت إلى الزج باسم الإمارات في ادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها تحويل أنظار العالم عن حقيقة الأزمة الداخلية التي تعصف بالسودان الشقيق.
وأشادت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية بقرار المحكمة واعتبرته شهادة دولية على سلامة موقف دولة الإمارات، وقالت: «لقد حاول البعض توظيف معاناة الشعب السوداني الشقيق لخدمة أجندات مشبوهة، فجاء حكم المحكمة ليكشف زيف هذه الادعاءات وينصف الحقيقة».
وتؤكد جمعية الصحفيين الإماراتية أن دولة الإمارات كانت وما زالت رمزاً للدعم الإنساني الصادق في مختلف أنحاء العالم، حيث امتدت أياديها البيضاء لإغاثة المتضررين والمساهمة في جهود تحقيق السلام، دون أن تربط ذلك بأي حسابات أو مصالح.
وأهابت الجمعية بكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية إلى التعامل بمسؤولية مع مثل هذه القضايا، وتجنب الانجراف وراء روايات مفبركة، كما دعت الزملاء الإعلاميين إلى الاستمرار في فضح الأكاذيب وتثبيت الرواية المهنية الموضوعية في مواجهة حملات التضليل.
وفي الختام، تؤكد جمعية الصحفيين الإماراتية أن قرار محكمة العدل الدولية يمثل انتصار لكل من يضع الحقيقة فوق الضجيج، ويؤمن بأن العدالة لا تشترى ولا تساوم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية محكمة العدل الدولية الجيش السوداني جمعیة الصحفیین الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
لابيد تلقى أمرا سريا قبل لقائه بن زايد.. وغضب في مكتب نتنياهو بسبب الدعوة الإماراتية
قال الصحفي والكاتب الإسرائيلي بن كسبيت، إن زعيم المعارضة يائير لابيد كشف عن تفاصيل مثيرة سبقت اجتماعه مع رئيس الإمارات محمد بن زايد، موضحا أنه تلقى اتصالًا عبر "الهاتف الأحمر" من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل دخوله اللقاء، تضمن معلومات سرية طُلب منه نقلها إلى بن زايد.
وخلال الاجتماع، أبلغه الجانب الإماراتي بأن مكتب بنيامين نتنياهو عبّر عن استيائه من دعوة لابيد إلى الإمارات، رغم أن نتنياهو لم يُدع حتى تلك اللحظة منذ توقيع اتفاقيات أبراهام، وفقا لبن كسبيت.
יאיר לפיד מספר עכשיו ב״פגוש״ שבכניסה לפגישה עם מוחמד בן זאיד נשיא האמירויות הוא דיבר בטלפון האדום עם לשכת ראש הממשלה שעדכנה אותו בעניין סודי מסויים שצריך לעדכן את MBZ, ואז בתוך הפגישה האמירטים סיפרו לו שלשכת נתניהו זעמה על הזמנתו לשם, כשנתניהו עוד לא הוזמן מאז הסכמי אברהם. — Ben Caspit בן כספית (@BenCaspit) July 5, 2025
والخميس، نشر لابيد صورة تجمعه بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في أبو ظبي قائلا، "بحثت مع صديقي وزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة".
????زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" عبر موقع "X": بحثت مع صديقي وزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غـ .ـزة.#عربي21 #الإمارات pic.twitter.com/cLcEezub6E — عربي21 (@Arabi21News) July 5, 2025
وقال: "ناقشنا التطورات الإقليمية، والأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس)".
ولم يصدر تعقيب رسمي من الإمارات بشأن الزيارة التي تحدث عنها لابيد.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتزامنت زيارة لابيد التي لم يعلن عنها سابقا، في وقت تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة بمشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وسبق أن دعا لابيد حكومة بنيامين نتنياهو للمضي قدما في التوصل لاتفاق، يتضمن عقد صفقة تبادل للأسرى، مشيرا إلى أن المعارضة ستوفر له غطاء داخل الكنيست لتمرير الاتفاق، في ظل تهديد أحزاب يمينية متطرفة بإفشال الصفقة.
يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.