????️ طرابلس – السريري: الانتخابات هي الفيصل والحل يكمن في توافق حقيقي لا في مبادرات متكررة

ليبيا – أكد فتح الله السريري، عضو مجلس الدولة، أن الأزمة الليبية لن تُحل إلا من خلال توافق وطني حقيقي يُفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تُنتج سلطة شرعية جديدة وحكومة موحدة، مشددًا على أن استمرار الحوارات دون نتائج ملموسة لا يخدم ليبيا.

???? انتقادات للبعثة الأممية ودورها السلبي ❗
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “حوارية الليلة” على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، قال السريري إن البعثة الأممية لا تسعى إلى حل جذري، بل تساهم – وفق تعبيره – في إطالة عمر الأزمة، داعيًا إلى خطوات واضحة نحو الانتخابات بدلًا من الاستمرار في مسارات تفاوضية عقيمة.

???? سوابق تعثر بسبب تدخلات البعثة ????
استرجع السريري تجربتين سابقتين، مؤكدًا أن البعثة الأممية كانت سببًا في إفشال توافق سياسي عام 2017 خلال اجتماعات تونس، حين سرب المبعوث السابق غسان سلامة وثيقة غير متفق عليها. كما أشار إلى فشل المسار السياسي في 2021، رغم وجود توافق حينها على مشروع الدستور وإصدار قوانين واضحة يوم 6-6، لكنه اتهم البعثة بمحاولة إدخال أطراف جديدة، مما أعاد الأمور إلى نقطة الصفر.

???? اللجنة الاستشارية “غير كافية” دون إلزام قانوني ⚖️
وأضاف أن اللجنة الاستشارية الحالية لن تحقق نتائج ما لم تصدر نصوصًا قانونية ملزمة، مشيرًا إلى أن وجود رجال قانون وحده لا يكفي دون مخرجات حاسمة قابلة للتنفيذ والبناء عليها.

???? رسالة ختامية: “لا أخشى على نفسي بل على ليبيا” ????????
اختتم السريري بالقول:
“الفيصل هو الانتخابات. لا أخشى على نفسي ولا على مجلس الدولة، بل أخشى على ليبيا. إن وُجد حل فاعل فأهلًا به من أي جهة، لكن على البعثة أن تضمن قبول نتائج الانتخابات كما ضمنت وقف إطلاق النار، وهو التحدي الأكبر.”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تخرج بتوصيات حول الانتخابات المقبلة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، توصيات اللجنة الاستشارية التي شُكّلت لمعالجة القضايا الخلافية الجوهرية التي تعيق إجراء الانتخابات المنتظرة منذ سنوات.

وكانت البعثة قد أعلنت في 4 شباط/فبراير الماضي عن تشكيل اللجنة، التي تضم 20 خبيراً ليبياً، ضمن مبادرة أممية متعددة المسارات قُدِّمت لمجلس الأمن الدولي في أواخر عام 2024.


وذكرت البعثة، في بيان رسمي، أن اللجنة عقدت أكثر من 20 اجتماعاً في كل من طرابلس وبنغازي على مدار ثلاثة أشهر، وناقشت خلال اجتماعاتها القوانين الانتخابية والقواعد الدستورية الليبية، وأعدّت تقريرًا مفصلًا بنتائج أعمالها.

كما عقدت اللجنة جلستين تشاوريتين مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة (6+6)، التي كانت قد صاغت القوانين الانتخابية في حزيران/يونيو 2023، والتي أثارت بنودها خلافات بين أطراف سياسية عدة.

وأكدت البعثة أن التقرير الصادر عن اللجنة يمثل توصية ليبية داخلية تهدف إلى الإسهام في دعم المسار السياسي وتيسير بناء توافق شامل، وصولاً إلى توحيد مؤسسات الدولة والتحضير لإجراء الانتخابات.


من جانبها، وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، التقرير بأنه يشكل “نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول سبل كسر الجمود السياسي”، الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021، ما فاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية في البلاد.

وتضمن التقرير توصيات لمعالجة النقاط الخلافية، مثل الربط بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومعايير الترشح، والجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وشروط تشكيل حكومة جديدة، وآلية الطعون، وضمان تمثيل المرأة والمكونات الثقافية، وتوزيع المقاعد.

واقترح التقرير أربعة خيارات كخارطة طريق للخروج من المرحلة الانتقالية، من بينها: إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بشكل متزامن، أو البدء بالانتخابات البرلمانية ثم اعتماد دستور دائم، أو اعتماد الدستور أولاً قبل أي انتخابات، أو تأسيس لجنة حوار سياسي استناداً إلى الاتفاق السياسي الليبي لإنجاز القوانين الانتخابية والدستور الدائم وتحديد شكل السلطة التنفيذية.

وقدمت تيتيه الملخص التنفيذي للتقرير إلى الأطراف الليبية في شرق وغرب البلاد، على أن تُعرض مخرجاته لاحقًا على نطاق واسع لاستطلاع آراء الليبيين، بما يشمل الأحزاب السياسية، والشباب، والنساء، والمجتمع المدني، والقيادات المحلية، والجهات الأمنية.


وتأتي هذه التحركات ضمن جهود متواصلة للدفع نحو انتخابات تنهي حالة الانقسام السياسي، في ظل وجود حكومتين متنافستين: حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، المعترف بها دوليًا، وحكومة موازية مقرها بنغازي يرأسها أسامة حماد، عُيّنت من قبل مجلس النواب في عام 2022.

ويأمل الليبيون أن تُفضي هذه المبادرات إلى انتخابات تنهي سنوات من النزاع والانقسام، وتضع البلاد على طريق الاستقرار السياسي والمؤسسي.

مقالات مشابهة

  • جويلي: طالبنا البعثة الأممية بالإسراع في تشكيل حكومة وإنهاء الانقسام المسلح بطرابلس
  • «حزب صوت الشعب» يدعو لاعتصام شعبي مفتوح أمام مقر البعثة الأممية
  • وزير الرياضة يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
  • وزير الشباب يستقبل بعثة الرياضيين العائدين من ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تخرج بتوصيات حول الانتخابات المقبلة
  • تيته: تقرير اللجنة الاستشارية نقطة انطلاق لحوار واسع على مستوى ليبيا
  • البعثة الأممية تنشر الملخص التنفيذي لتقرير اللجنة الاستشارية حول الإطار الانتخابي
  • البعثة الأممية تطلق برنامج «بصيرة» لتطوير مهارات الإعلاميين في الذكاء الاصطناعي
  • مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية
  • الخير هنأ المجلس البلدي في المنية - النبي يوشع: لترجمة الثقة الشعبية إلى نتائج ملموسة