تيته: تقرير اللجنة الاستشارية نقطة انطلاق لحوار واسع على مستوى ليبيا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، تقريرًا يُحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تُعيق التقدم نحو الانتخابات.
وذكرت البعثة في بيانها، المنشور على موقعها الرسمي، أنه “لإعداد هذا التقرير، اجتمعت اللجنة الاستشارية، وهي مجموعة من 20 شخصية ليبية من ذوي الخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية، أكثر من 20 مرة في كل طرابلس وبنغازي على مدار ثلاثة أشهر”.
وتابع البيان، “ودرست اللجنة القوانين الانتخابية والقواعد الدستورية الليبية، بما في ذلك التعديل الدستوري رقم 13 والقانونين 27 و28 (2023) لانتخاب مجلس الأمة والرئيس”، مردفًا “كما أجرت جلستين تشاوريتين مع كل من المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وأعضاء لجنة 6+6 التي صاغت القوانين الانتخابية الحالية عام 2023”.
ولفت البيان، “ويُمثل هذا التقرير مشورة ليبية مقدمة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف الاستفادة منها في المراحل اللاحقة من العملية السياسية التي تُيسّرها البعثة لبناء توافق سياسي، وتوحيد مؤسسات الدولة، والمضي قدمًا نحو الانتخابات”.
من جانبها اعتبرت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، أن هذا التقرير يُمثل “نقطة انطلاق لحوار وطني شامل حول أفضل السبل لتجاوز الانسداد السياسي الذي حال دون إجراء الانتخابات منذ عام 2021، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار على الصعيدين الاقتصادي والأمني”. وأضافت أنه “سيتم تحديد المسار النهائي للمضي قدمًا من خلال الحوار مع الليبيين، بما يضمن مراعاة جميع وجهات النظر،” مؤكدة أنه “من الضروري ألا يكون هذا المسار بقيادة ليبية فحسب، بل أن يحظى أيضًا بدعم ليبي أوسع”.
ويقترح تقرير اللجنة الاستشارية “توصيات وخيارات لمعالجة عدد من النقاط الخلافية في الإطار الانتخابي الراهن من الربط بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومعايير أهلية المترشحين، وإلزامية إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية، وتشكيل حكومة جديدة كشرط لإجراء لانتخابات، وآلية الطعون الانتخابية، وتمثيل المرأة والمكونات الثقافية، وحقوق التصويت لحاملي الأرقام الإدارية، وتوزيع المقاعد”.
وأشار البيان، إلى أن التقرير يطرح أربع خيارات يمكن أن تُشكل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية:
1- إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة؛
2- إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم؛
3- اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات؛ أو
4- إنشاء لجنة حوار سياسي، بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم.
وأكمل البيان؛ “وقد قدمت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه، الملخص التنفيذي للتقرير إلى الفاعلين الليبيين في غرب وشرق البلاد”، لافتًا إلى أن البعثة “تنوى عرض مخرجات اللجنة الاستشارية على عموم الليبيين لأخذ ملاحظاتهم، وذلك من خلال إجراء استطلاعات رأي واستشارات لفئات أوسع، بما في ذلك الأحزاب السياسية والشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني والجهات الأمنية والوجهاء وقادة المجتمع”.
وشددت “تيتيه” على “ضرورة أن تقترن الإصلاحات القانونية بالتزام سياسي حقيقي” وحثت جميع الأطراف “على اغتنام هذه الفرصة للمشاركة البناءة، وبروح من التوافق، مع وضع احتياجات الشعب الليبي في المقام الأول”.
وختم البيان موضحًا أن “دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اقتصر على تيسير نقاشات اللجنة الاستشارية ودعمها من الناحيتين اللوجستية والتوثيقية”، لافتًا إلى أن البعثة “وفرت خبراء في القضايا الدستورية والانتخابية والسياسية لتقديم الدعم الفني، بما في ذلك الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في سياقات مماثلة”.
الوسومتيتهالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تيته اللجنة الاستشاریة إجراء الانتخابات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
“فاكهة الصيف”.. البطيخ يعود إلى الأسواق مُعلنًا انطلاق موسمه وسط إقبال واسع من المتسوّقين
اتّسمت فاكهة البطيخ بالإعلان الرسمي لدخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ليستمتع الناس بمذاقه الحلو والمنعش، خاصةً إذا اكتسب برودة التكييف أو ظلال الأشجار.
ويتميّز البطيخ بفوائد صحية متعددة، نظرًا لما يحتويه من ألياف، وبروتين، وسكريات طبيعية، وماء، بالإضافة إلى لونه الأحمر الزاهي, وتتنوّع أشكاله وأحجامه بين الدائري والطولي.
وشهدت المباسط والأسواق المحلية خلال الأيام الماضية، توفّر كميات كبيرة من البطيخ المحلي، وسط إقبال ملحوظ من المستهلكين الباحثين عن وسيلة طبيعية للترطيب في ظلّ الأجواء الحارّة.
أخبار قد تهمك “البيئة”: موسم جني بواكير التمور بالقصيم يعزز الحراك الاقتصادي بالمملكة بإنتاج يتجاوز (390) ألف طن 5 يوليو 2025 - 2:21 مساءً “تجارة القصيم” تنفذ 2,180 زيارة تفتيشية خلال يونيو 30 يونيو 2025 - 2:12 مساءًوتُعَدّ مناطق القصيم، وساجر، والجوف، وحائل، ووادي الدواسر من أبرز المناطق الزراعية المُنتِجة للبطيخ في المملكة، وتشتهر بجودة محاصيلها التي تُلبّي الطلب المتزايد في فصل الصيف.
ويُؤكّد مختصّون في التغذية أن البطيخ لا يُعَدّ مجرد فاكهة صيفية شهية، بل هو مصدر غنيّ بالماء (أكثر من 90%)، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتعويض السوائل المفقودة، والإسهام في ترطيب الجسم، وتقليل الشعور بالعطش والإرهاق.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية، ذكر مدير إدارة الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم ثامر بن صالح الصلال، أن أسواق البطيخ تستقبل يوميًا نحو 180 مركبة، مُحمّلة بما يُقدّر بـ202,500 كيلوغرام من البطيخ.
وأضاف الصلال أن فرق الوزارة تقوم يوميًا بسحب عيّنات من البطيخ وفحصها مخبريًا للكشف عن بقايا المبيدات، وتطبيق الإجراءات والأنظمة المُعتمدة، مؤكّدًا التزام الفرع بتطبيق جميع الاشتراطات المُنظِّمة لأسواق النفع العام، مع إلزام جميع المورّدين باستخراج التصاريح اللازمة لتقديم الخدمة.
ويُجمِع كثير من المواطنين على أن البطيخ أصبح جزءًا أساسيًا من المائدة الصيفية، وعادة غذائية موسمية لا تكتمل بدونها التجمّعات العائلية والمناسبات، نظرًا لما يُوفّره من انتعاش طبيعي وفوائد صحية في آنٍ واحد.