برنامج تدريبي في الرستاق حول "لجان التوفيق والمصالحة"
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
انطلق البرنامج التدريبي بعنوان "الوكالة وأثرها على الطلبات المقدمة في اللجان"، والذي ينظمه المعهد العالي للقضاء، ويستمر على مدى يومين بمشاركة عدد من موظفي لجان التوفيق والمصالحة من مختلف ولايات سلطنة عُمان، وذلك في القاعة متعددة الأغراض بمكتب الوالي.
ويقدم البرنامج الدكتور ماجد بن مبارك السعيدي ويستهدف تزويد المشاركين بالمعرفة القانونية الدقيقة حول أثر عقد الوكالة على الطلبات المقدمة في لجان التوفيق والمصالحة بما يعزز من كفاءتهم المهنية ويرفع جودة الأداء القانوني والإجرائي داخل اللجان.
ويتناول البرنامج في يومه الأول الإطار النظري لعقد الوكالة بما يشمل مفهوم العقد، وأطرافه وأركانه والالتزامات والآثار المترتبة عليه، بالإضافة إلى الصلة بين قانون التوفيق والمصالحة وعقد الوكالة ، فيما يُخصص اليوم الثاني لعرض تطبيقات عملية ونماذج واقعية تُوضح كيفية التعامل مع الوكالات في الطلبات المقدمة للجان، مع التركيز على الجوانب القانونية والإجرائية الدقيقة.
وتعرف الوكالة على أنها عقد يُخوِّل بموجبه شخص (الموكل) شخصًا آخر (الوكيل) للقيام بعمل قانوني نيابة عنه، سواء كان ذلك في المعاملات أو التمثيل القانوني. وتُعد الوكالة من العقود الهامة في النظام القانوني، خاصة في حالات الترافع أو التمثيل أمام الجهات الرسمية، مما يستدعي التحقق من صحتها وشمولها للغرض المطلوب، وخصوصًا في لجان التوفيق والمصالحة التي تتعامل مع أطراف لا يمثلون أنفسهم مباشرة.
وتُعد لجان التوفيق والمصالحة التابعة لمكاتب أصحاب السعادة المحافظين إحدى البدائل القضائية التي أُنشئت بموجب قانون خاص يهدف إلى حل النزاعات بالتراضي قبل اللجوء إلى المحاكم. وتضطلع هذه اللجان بدور محوري في فضّ النزاعات المدنية والتجارية والأحوال الشخصية، عبر توفير بيئة حوارية تُسهم في تخفيف العبء عن القضاء، وترسيخ ثقافة التسوية الودية وحل الخلافات بأسلوب مرن وسلس.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود المعهد العالي للقضاء لتعزيز الكفاءة المهنية للعاملين في منظومة العدالة، ورفع جاهزيتهم للتعامل مع الطلبات القانونية بكفاءة وفعالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لجان التوفیق والمصالحة
إقرأ أيضاً:
نادي الصحافة يطلق بودكاست «من الشارقة نبدأ»
الشارقة: «الخليج»
أعلن نادي الشارقة للصحافة، الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إطلاق تجربة تدريبية جديدة ضمن النسخة السابعة من برنامج «إثمار» للتدريب الإعلامي، تتمثل في إنتاج بودكاست يحمل عنوان «من الشارقة نبدأ» وذلك في إطار رؤية متكاملة لصناعة جيل إعلامي يمتلك أدوات التأثير والتواصل في العصر الرقمي.
ويُعَدُّ برنامج «إثمار» أحد أبرز المبادرات الإعلامية في دولة الإمارات التي تُعنى بتمكين الأطفال والنشء إعلامياً، من خلال تدريب عملي يواكب أحدث التطورات في قطاع الإعلام.
وتنطلق النسخة السابعة من البرنامج في 14 يوليو الجاري وتستمر لمدة شهر، يتلقى خلالها المشاركون من خريجي «إثمار» تدريباً متخصصاً في إعداد وتقديم البودكاست، بالشراكة مع شبكة CNN بالعربية، إلى جانب نخبة من الإعلاميين المتخصصين في الأداء الصوتي وصناعة الحلقات الحوارية.
ووفقاً لطارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فإن برنامج «إثمار» يستهدف الاستثمار بالأجيال القادمة وتمكينهم بالمهارات المهنية والمعرفية وأدوات التعبير والمسؤولية، وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ولفت علاي إلى أن «إثمار» مشروع متكامل لصقل المواهب الإعلامية منذ سن مبكرة، لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات الإعلامية القادرة على صناعة محتوى يحمل الرسالة الثقافية والإنسانية في الدولة.
وبيَّن المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن بودكاست «من الشارقة نبدأ» يعزز الحضور الإعلامي الإيجابي للنشء عبر منصات معاصرة قادرة على الوصول والتأثير بما يأتي انسجاماً مع جهود الإمارة في بناء نموذج إعلامي ثقافي وتنموي يرتكز على الإنسان أولاً.
ويخوض المشاركون في النسخة الجديدة من البرنامج التدريبي «إثمار» تجربة متكاملة لإنتاج «البودكاست» تسهم في تحويل شغفهم إلى مشاريع إعلامية واقعية بدءاً من صناعة الفكرة وكـــتابة النــصـوص والأداء الصوتـي والإخراج بهدف تقديم حلقات إعلامية تعبّر عن اهتماماتهم وتطلعاتهم وتظهر إمكانياتهم في مجالات التفكير والتحليل والتواصل الجماهيري.
وتأتي النسخة الجديدة من البرنامج امتداداً لمخرجات «إثمار» في نسخه الست الماضية، التي شهدت تدريب أكثر من 450 مشاركاً وتنظيم 208 ساعات تدريبية، تُرجمت إلى تجارب عملية متميزة.