باسل عادل يطالب بتدشين جمعية صداقة حزبية مصرية روسية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في إطار حرص "حزب الوعي" على تعزيز العلاقات الشعبية والدبلوماسية الحزبية بين مصر والدول الصديقة، قام وفد رسمي من الحزب اليوم الإثنين 5 مايو 2025، برئاسة الدكتور "باسل عادل"، رئيس حزب الوعي، بزيارة إلى سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، حيث التقى الوفد بسعادة السفير "چيورچي بوريسينكو"، سفير روسيا الاتحادية لدى جمهورية مصر العربية وممثلها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء السفارة.
ضم وفد الحزب كلًا من المهندس حسام الدين علي، النائب الأول لرئيس الحزب، والنائبة البرلمانية السابقة مارجريت عازر، نائب رئيس الحزب، ومساعدي رئيس الحزب السفيرة منى عمر، والاستاذة راندا حلاوة، والدكتور رامي زهدي، ورئيس اتحاد المرأة الأستاذة نادية عز الدين، إلى جانب المهندس عبدالله العياشي رئيس اتحاد الشباب بالحزب، والأستاذ هيثم الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الشباب.
تناول اللقاء توجية التهنئة للشعب الروسي بمناسبة عيد النصر الروسي وكذلك سبل التعاون المشترك بين حزب الوعي والجانب الروسي في المجالات الثقافية والتعليمية، والتبادل الشبابي، وفرص دعم الاستثمار في البلدين، إلى جانب مناقشة دور الأحزاب والمجتمع المدني في دعم العلاقات المصرية الروسية، في ضوء الروابط التاريخية المتينة والرؤية المشتركة لمستقبل التعاون الثنائي.
وقد طالب الدكتور باسل عادل بتدشين جمعية الصداقة الحزبية المصرية الروسية لدعم روابط العلاقات الحزبية بين البلدين
كما أعرب حزب الوعي عن دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية ومواقف الدولة في القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري لأهالي غزة، بالإضافة إلى تأكيد دعمه للتحركات الاستراتيجية المصرية في القارة الإفريقية والشراكات التنموية والاقتصادية بين مصر ودول القارة.
وأكد وفد حزب الوعي خلال اللقاء على دوره كنموذج للدبلوماسية الحزبية التي تساند تحركات الدولة المصرية على كافة الأصعدة الدولية، وتم الاتفاق على استمرار التواصل وتبادل المشاركة في الفعاليات المشتركة بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون الثنائي لجنة العلاقات الخارجية العلاقات المصرية سبل التعاون المشترك جمعية الصداقة السفيرة منى عمر الروابط التاريخية
إقرأ أيضاً:
رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال
دعا رئيس موزمبيق، دانيال شابو، إلى تعزيز حرية التنقل بين بلاده والبرتغال، مشددا على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ50 لاستقلال موزمبيق عن الاستعمار البرتغالي في العاصمة مابوتو.
وفي كلمة ألقاها من ملعب ماتشافا، الذي أعيدت تسميته إلى "ملعب الاستقلال" تخليدا لإعلان الاستقلال في 25 يونيو/حزيران 1975، قال شابو إن كفاح شعبه لم يكن موجَّها ضد البرتغاليين، بل ضد "النظام الاستعماري الفاشي" الذي "اضطهد الأفارقة والبرتغاليين على السواء".
وأضاف أن نضال موزمبيق الوطني ساهم، بحسبه، في تقويض نظام الفاشية بالبرتغال، واعتبره "نصرا مشتركا للشعبين".
وحضر الاحتفال عدد من القادة من الدول الناطقة بالبرتغالية، بينهم عمر سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو، ورئيسة الجمعية الوطنية في أنغولا كارولينا سيركيرا، إلى جانب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي وصفه شابو بـ"شقيق موزمبيق"، قائلا إن بلاده تعتبر موزمبيق "وطنا ثانيا له".
وأكد شابو رغبة بلاده في توثيق العلاقات الثنائية، مضيفا: "نطمح إلى حرية تنقل المواطنين بين بلدينا في الاتجاهين. نحن شعبان شقيقان وأصدقاء إلى الأبد".
وأشار إلى أن حضور نظيره البرتغالي يمنح العلاقات بين البلدين دفعة قوية، مستحضرا الجذور التاريخية التي تعود إلى زمن المستكشف فاسكو دا غاما والشاعر البرتغالي كامويش.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال