يمانيون../
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان -بأشد العِبارات- العُدوانَ الإسرائيليّ – الأمريكي، الذي استهدف ميناء الحديدة، ومصنع إسمنت في مدينة باجل، بعد ساعاتٍ من استهداف أحياءٍ سكنيةٍ في العاصمة صنعاء.

وقالت الوزارة في بيان إنَّ شنَّ هجماتٍ إسرائيليةٍ أمريكيَّةٍ على أعيانٍ مدنيةٍ مشمولةٍ بالحماية الدولية كميناء الحديدة الذي يُعدُّ شرياناً حيوياً، لمنع إدخال الغذاء والدواء وكافة احتياجات الشعب اليمني للبقاء على قيد الحياة، يهدفُ إلى تجويع اليمنيين وإهلاكهم وسط أزمةٍ إنسانيةٍ هي الأسوأ عالمياً؛ وفقاً للأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن هذه الهجمات تعتبر تعدياً صارخاً على سيادة اليمن، وتُذكي نيرانَ الصِّراع في المنطقة برُمَّتها، وتتحمَّلُ مسؤوليته بشكلٍ مُباشرٍ الولايات المتحدة والكيان الغاصب.

اعتبرت الوزارةُ أنَّ صمتَ الأمم المتحدة وهيئاتها ومُنظماتها الإنسانية يعطي الضَّوءَ الأخضرَ للكيان المُعتدي عَلَى الاستمرار والتمادي في ارتكاب الجرائم الوحشيةِ، ومن خلفه الولاياتُ المُتحدةُ الأمريكيةُ وبريطانيا، في الاستخفاف بالشِّرعية الدولية.

وحمَّلُتْ وزارةُ العدل وحقوق الإنسان الأممَ المُتحدةَ، وفي المُقدمةِ مجلسا الأمن وحُقوق الإنسان، ودولُ العالم، ومُختلفُ المُنظماتِ الدَّوليَّة والحقوقية المسؤوليةَ الكاملةَ تُجاهَ العُدوان الأمريكيِّ – الإسرائيليِّ – البريطانيّ على اليمن.

وطالبتْ مجلسَ الأمن بعقدِ اجتماعٍ طارئٍ لوقفِ العُدوان على اليمن والاضطلاع بواجبه في تنفيذ قواعد حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة؛ حيثُ عجزتِ الأممُ المُتحدةُ عن تنفيذها وحماية المدنيين من الإبادة الجماعية والتهجير القسري في فلسطين.

وجددت الوزارةُ التأكيد على حقَّ اليمن في الدفاع عن سيادته وشعبه واستقلال وسلامة أراضيه بكُلِّ الخيارات المُتاحة والمُمكنة التي كفلتها الاتفاقياتُ الدوليةُ خاصَّةً ميثاقَ الأمم المُتحدة.

وأفادت أنَّ هذه الجرائمَ لا تسقطُ بالتقادُم، وأنها ماضيةٌ في رصد كافَّة الجرائم والانتهاكات العُدوانيّة على اليمن وشعبه؛ تمهيداً لمحاكمةِ الكيان وداعميه، ومُلاحقتهم في القضاءينِ الوطني والدوليّ.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الیمن الم تحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تجمّد مفاوضات في اليمن بعد انسحاب مفاجئ للإصلاح

صورة تعبيرية (مواقع)

في تطور مفاجئ يعمّق جراح العائلات اليمنية ويجمّد أحد أكثر الملفات الإنسانية حساسية، أعلنت الأمم المتحدة عن إلغاء جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى كانت مقررة خلال شهر أبريل الماضي، وذلك بسبب رفض حزب الإصلاح المشاركة في الجولة دون توضيح الأسباب.

وكشف عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لصنعاء، في بيان نشره على منصة "إكس"، أن التحضيرات للجولة كانت في مراحلها النهائية، قبل أن يتلقى الوسطاء الأمميون إشعاراً بتراجع أحد الأطراف الرئيسية، وهو ما تسبب في نسف الجولة بالكامل.

اقرأ أيضاً الذهب يترنّح في اليمن.. انهيار مفاجئ للأسعار في صنعاء وعدن يربك السوق 12 مايو، 2025 "لن أكون غبياً!".. ترامب يعلّق على هدية قطر "الذهبية": قصر طائر بـ400 مليون دولار 12 مايو، 2025

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الإصلاح لتفسير موقفه، وسط تساؤلات عن خلفيات القرار الذي وصفه مراقبون بـ"الخطوة المربكة"، في وقت تتزايد فيه المطالبات الداخلية والدولية بإحراز تقدم في ملف الأسرى بعد أشهر من الجمود.

ورغم هذا التراجع، أعرب المرتضى عن أمله في استئناف المحادثات قريباً، مشدداً على أن ملف الأسرى ليس ورقة سياسية بل قضية إنسانية بامتياز، تستحق أن توضع في مقدمة أولويات الأطراف المتصارعة لما لها من أثر بالغ على حياة مئات الأسر اليمنية المكلومة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من عمليات الترحيل الأمريكية
  • تراجع الوجبات اليومية المقدمة 70 بالمئة في غزة جراء حصار العدو الصهيوني
  • الأمم المتحدة تجمّد مفاوضات في اليمن بعد انسحاب مفاجئ للإصلاح
  • بدء دورة تدريبية بوزارة العدل وحقوق الإنسان حول إعداد الخطط التشغيلية وتقييمها
  • قومي حقوق الإنسان يشارك بأعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية بجنيف
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في أعمال الأمم المتحدة حول الحق في التنمية
  • وفد أممي يزور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان
  • البرلمان العربي يوجّه رسائل عاجلة للأمم المتحدة وحقوق الإنسان واليونسيف لإنقاذ أطفال غزة
  • مدبولى: مصر تبنت مبادئ العدالة الدولية لتحقيق التنمية المستدامة
  • وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان يزور سلطنة عمان