عمار النعيمي: لحظة فارقة في مسيرتنا الوطنية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
عجمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، أن توحيد القوات المسلحة الإماراتية شكّل حجر الأساس لأمن هذا الوطن واستقراره وسيادته، ورسّخ وحدة المصير، وأرسى دعائم قوة نابعة من روح الاتحاد.
وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة: لقد كان السادس من مايو عام 1976 لحظة فارقة في مسيرتنا الوطنية، يوماً التقت فيه الإرادة السياسية بالرؤية الاستراتيجية، لتتشكل نواة جيش موحّد يحمل راية الدولة، ويحمي مكتسباتها، في تجسيد حيّ لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، رحمهم الله، الذين آمنوا بأن الاتحاد لا يكتمل إلا بدرع يحميه وحصن يذود عنه.
ورفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وإلى إخوانه أولياء العهود ونوّاب الحُكّام، وإلى شعب الإمارات العزيز.
وقال: كما نُحيّي رجال القوات المسلحة، قادةً وضباطاً وجنوداً، أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا حصن الوطن، وعنوان عزّته.
وقال سموه: في هذه الذكرى المجيدة، نستذكر بفخر شهداءنا الأبرار، الذين كتبوا بدمائهم أنصع صفحات المجد، وبقوا في وجداننا مناراتٍ للهداية والتضحية. ونجدد اليوم عهد الولاء لقيادتنا الرشيدة، ونمضي خلف توجيهاتها لتعزيز مكتسباتنا الوطنية، وتحصين أمننا، وترسيخ مكانتنا بين الأمم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة عمار النعيمي رئيس الدولة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات عمار بن حميد النعيمي عجمان محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: استطعنا من خلال ثورة 30 يونيو استعادة البلد في لحظة فارقة
قالت الإعلامية لميس الحديدي: "اليوم الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، الغالية على قلوب المصريين، ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر عامًا كنتُ على الهواء أدعو المصريين للنزول إلى الميادين ليُعبِّروا عن رفضهم لاختطاف هذا الوطن من قبل جماعة الإخوان."
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "العصابة التي استولت على البلد بالانتخابات أرادت بعد ذلك أن تُغيِّر هويته، وأن يكون فرعًا من التنظيم الدولي يحكمه مكتب الإرشاد ويسيطر على مفاصله ويُقسِّم مجتمعه."
واصلت: "قبل 30 يونيو، أقمنا في فندق موفنبيك بسبب التهديدات التي واجهناها عبر قوائم اعتقالات واغتيالات، لكننا كنا نقوم بدورنا، ليس من باب الشجاعة، بل بشعور بالمسؤولية أن هذا الدور يجب أن نقوم به."
أكملت: "في كل يوم قبل ما ننزل الاستوديو في هذه الايام ، كنا نفتح التليفزيون وأشوف كاميراتنا على الهواء وفي كل مكان، وكنت أسأل: يا ترى الناس هتنزل؟ أو هتسمع؟ وهينزلوا ومش هيخافوا؟ والناس لم تخذلنا، والقوات المسلحة لم تخذلنا، والفريق السيسي لم يخذلنا."
أردفت: "استطعنا استعادة البلد في لحظة فارقة، العالم كله حينها قال انقلاب، لكن إصرار المصريين ووحدتهم أثبت للجميع أنها ثورة، وأنها ثورة شعب."
أكملت: "12 عامًا لم تكن سهلة، ومررنا بكثير من الصعاب والمشكلات وإعادة بناء الدولة، وتحديات اقتصادية من الخارج والداخل، وجزء كبير من هذه التحديات دفع ثمنه المواطن البسيط."
وأوضحت أنه بالرغم من ذلك، وبنظرة على ما حولنا من الدول، على حدودنا من تفكك الدول والحروب وهي على حدودنا من كل جانب، نتأكد كل يوم أن وحدتنا وتمسكنا بهذه الدولة وهذا الوطن ومؤسساته كان صحيحًا وسيظل صحيحًا."