أكدت الإعلامية لميس الحديدي أنه بعد مضي 12 عامًا من هذه اللحظة الفارقة في ثورة 30 يونيو لاستعادة الوطن، الذي حاول الإخوان اختطافه، استطاع المصريون أن يستعيدوا بلدهم في لحظة فارقة، حين كان العالم كله يقول حينها إنه انقلاب، لكن إصرار المصريين ووحدتهم أثبت للجميع أنها ثورة، وأنها ثورة شعب.


وأشارت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إلى أن الاثني عشر عامًا التي مضت منذ 30 يونيو لم تكن سهلة، قائلة: "12 عامًا لم تكن سهلة، ومررنا بكثير من الصعاب والمشكلات وإعادة بناء الدولة، وتحديات اقتصادية من الخارج والداخل، وجزء كبير من هذه التحديات دفع ثمنه المواطن البسيط.

"


وأوضحت أنه بالرغم من ذلك، وبنظرة على ما حولنا من الدول، على حدودنا من تفكك الدول والحروب، وهي على حدودنا من كل جانب، نتأكد كل يوم أن وحدتنا وتمسكنا بهذه الدولة وهذا الوطن ومؤسساته كان صحيحًا وسيظل صحيحًا.
لكن الحديدي أكدت أنه بعد مرور 12 عامًا، هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تعود بشكل أفضل، قائلة: "بعد 12 سنة ونحن نتذكر هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا، في حاجات كتيرة لازم تتصلح: مساحات حرية لازم ترجع، وأوضاع اقتصادية لازم تتحسن، وحياة سياسية وديمقراطية لازم تُطبق، علشان الناس اللي نزلت قبل 12 سنة تشعر أن ما طالبت به من حياة كريمة، وما طالبت به من حياة أفضل، وما طالبت به من حرية وديمقراطية كان على حق."


وأشادت الحديدي بكلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو، قائلة: "الرئيس السيسي في كلمته لم يكتفِ بالاحتفال بحلول ذكرى الثلاثين من يونيو، بل قدَّم التحية للمصريين، ووجه رسالة لهم، قال فيها إنه يشعر بألمهم وأوجاعهم، وأنه سيعمل على تخفيف الأوضاع."

طباعة شارك لميس الحديدي ثورة 30 يونيو الوطن المصريون ثورة شعب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي ثورة 30 يونيو الوطن المصريون ثورة شعب

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما

أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".

وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.

وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.

وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.

وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.

يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.

وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.

مقالات مشابهة

  • كيت وينسلت تكشف نصيحة صادمة وجهتها لنفسها أثناء إخراج فيلم وداعا يونيو
  • بشرى سارة.. جدول الإجازات الرسمية لعام 2026
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • أبل تستعد لقفزة في الآيباد .. تسريبات تؤكد iPad القادم أسرع بكثير مما نتوقع
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح
  • الحريري يحيي ذكرى اغتيال جبران تويني واللواء فرنسوا الحاج: الدولة أولاً
  • إزالة 6 حالات بناء مخالف على مساحة 1275 متر خارج الحيز العمراني بقرية البقلية في المنصورة
  • النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
  • طريقة عمل كيك الشوكولاتة بخطوات سهلة وبسيطة