الجوز قد يحميك من سرطان القولون.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
يعتبر سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، حيث يمثل حوالي 10% من جميع حالات السرطان والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
كما يصيب بشكل أساسي الأفراد الأكبر سناً، إذ تحدث غالبية الحالات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق.
إلا أن تناول وجبة خفيفة يومية بسيطة من الجوز يمكن أن يلعب دوراً هاماً في الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب ما أكدت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة كونيتيكت وفقا لـ “العربية”.أخبار قد تهمك اللوز والفستق والجوز الأفضل.. ودّع النوبات القلبية والسكتات الدماغية بالمكسرات 25 مارس 2023 - 1:28 مساءً 5 أطعمة صحية تساعدك على الاستغراق في النوم 3 فبراير 2022 - 9:42 صباحًاالسر في “الإيلاجيتانين”
فقد كشفت نتائج الدراسة، التي نُشرت في دورية Cancer Prevention Research، والتي أُجريت بقيادة عالم الأدوية البيئية بجامعة كونيتيكت، دانيال روزنبرغ، وبدعم من المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، ولجنة الجوز في كاليفورنيا، والمعهد الوطني للسرطان الأميركي، أن السر يكمن في “الإيلاجيتانين”، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الجوز.
كما أوضح روزنبرغ أن بكتيريا الأمعاء تُحوّل المركبات الطبيعية في الجوز إلى جزيئات قوية مضادة للالتهابات تُسمى “اليوروليثينات”، خاصة اليوروليثين A، مضيفاً أن “الإيلاجيتانينات الموجودة في الجوز توفر خصائص مضادة للالتهابات والسرطان، وهي الخصائص المهمة التي تظهر لدى المرضى في أبحاث التجارب السريرية”.
يوروليثين A وببتيد YYكذلك بينت نتائج تلك الدراسة أن الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم كميات أكبر من مركب اليوروليثين A بعد تناول الجوز كانت لديهم مستويات أقل من الالتهاب – خاصة أولئك الذين يعانون من السمنة، وهي فئة أكثر عرضة لمشاكل القولون.
كما أظهر هؤلاء المشاركون مستويات متزايدة من الببتيد YY، وهو هرمون مرتبط بخفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
مخاطر جانبية ضئيلةإلى ذلك، أوضح روزنبرغ أن “لليوروليثين A تأثيرا إيجابيا للغاية على الالتهاب، وربما حتى الوقاية من السرطان”، لافتاً إلى أن نتائج الدراسة تثبت أن “المكملات الغذائية التي تحتوي على الجوز يمكن أن تعزز مستويات اليوروليثين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بميكروبيوم سليم، مع تقليل العديد من علامات الالتهاب بشكل كبير، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون من السمنة”. وختم قائلاً إن “هناك العديد من الفوائد المحتملة لتناول الجوز، مع مخاطر جانبية ضئيلة للغاية، لذا فإن تناول حفنة منه يومياً هو أمر يمكن القيام به بسهولة لتحقيق فوائد صحية طويلة الأمد”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوز
إقرأ أيضاً:
خصوبتك في خطر.. «دراسة»: انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف
كشفت دراسة حديثة، عن كارثة تهدد خصوبة الرجال، حيث أكدت الدراسة انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف، مشيرة إلى وجود ارتباط بين انخفاض مستويات أحد المعادن في الدم، وحدوث مشكلات في الخصوبة لدى الرجال.
وأفصحت الإحصاءات عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال في أنحاء العالم، إلى النصف خلال الـ50 عاما الماضية، مع تراجع ملحوظ في جودتها.
وبحسب الدراسة فإن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بمعدل حوالي 1.1% سنويا، وأنه بين عامي 1973 و2018 انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال بأكثر من 51%.
وقد أكدت نتائج الدراسات السابقة أن عدد الحيوانات المنوية قد انخفض إلى النصف خلال العقود الأربعة الماضية. وتُحدّث الدراسة الجديدة أبحاثا أجريت عام 2017 وخضعت للتدقيق لتشمل قارات ودول جديدة إضافية، وهي أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.
ووجدت الدراسة الجديدة أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بمعدل حوالي 1.1% سنويا، وأنه بين عامي 1973 و2018 انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال بأكثر من 51%، من 101.2 مليون إلى 49 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي.
نحو 15% من الأزواج يعانون من صعوبات في الإنجابوأكدت الدراسة الحديثة، أن نحو 15% من الأزواج يعانون من صعوبات في الإنجاب، لافتة إلى أن العقم عند الرجال يساهم في حوالي نصف هذه الحالات، ومع ذلك، يبقى السبب غير معروف في معظم حالات العقم الذكوري، رغم وجود عوامل محتملة مثل الوراثة، ونمط الحياة، والعادات الغذائية، والاختلالات الهرمونية، ومن المعروف أن نقص فيتامين "د" مثلا، ارتبط في دراسات سابقة بضعف جودة السائل المنوي.
معدن بسيط قد يساعد في حل مشكلة الإنجاب لدى الرجالوذكرت نتائج الدراسة، أن الرجال الذين يعانون من العقم غالبا ما تكون لديهم مستويات فوسفات أقل من المعدل الطبيعي، مشيرة إلى أن انخفاض هذه المستويات ارتبط بانخفاض حركة الحيوانات المنوية، وهو عامل رئيس في القدرة على الإنجاب.
كما يرى الباحثون أن الفوسفات، قد يكون هدفا علاجيا جديدا لتحسين الخصوبة، لاسيما أن تركيزه في السائل المنوي أعلى بكثير منه في الدم.
وأشارت دراسة موازية إلى ارتباط ارتفاع الفوسفات في السائل المنوي بجودة الحيوانات المنوية وزيادة التستوستيرون، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".
اقرأ أيضاًدراسة حديثة تفجر مفاجأة: انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال
بشرى سارة لمن يعاني العقم.. معدن بسيط قد يساعدك في حل المشكلة
طرق علاج سرطان البروستاتا