قالت مصادر للجزيرة من مطار بورتسودان السوداني إن طائرة مسيرة قصفت خزانات وقود داخل المطار، مما تسبب في انفجار واندلاع حريق.

وأضافت المصادر للجزيرة أن الدفاع المدني باشر احتواء النيران الناتجة عن قصف المسيرة، وأن السلطات السودانية أخلت المطار وعلّقت جميع الرحلات.

وفي وقت سابق اتّهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرة هو الثاني خلال يومين على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، وقد أدى الهجوم إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي.

وأفادت تقارير إعلامية بتصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في سماء مدينة بورتسودان بعد الهجوم، وأفاد مراسل ميداني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن لون السماء تحوّل إلى الأحمر بعد الانفجار الذي وقع مساء.

وبينما تعمل السلطات السودانية على احتواء الحريق، حذّر وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في عدة مستودعات "ممتلئة بالوقود".

وأفاد مصدر حكومي بوقوع انفجار ثان في المستودع ليل الاثنين، عازيا السبب إلى تمدّد النيران.

ووصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية محيي الدين سعيد الهجوم بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد بالوقود شمالي البلاد وشرقيها، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.

إعلان

وتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يصدر بيانا مهما عن السودان.. ويطالب الدعم السريع بالآتي:

متابعات- تاق برس- دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في السودان إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية بشكل عاجل، خاصة مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد بسبب الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وشدد الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك مع اليابان وكندا والمملكة المتحدة، على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

 

وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن استمرار القتال بلا هوادة في شمال دارفور، يُحاصر مئات الآلاف من المدنيين في مدينة الفاشر ومحيطها، تحت حصار قوات الدعم السريع التي قطعت جميع طرق التجارة وخطوط الإمداد، وعجزت المنظمات الإنسانية عن إيصال مساعدات إنسانية لأكثر من عام.

 

وحثّ الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على إثبات امتثالها لالتزامها باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال ضمان وصول المساعدات الإنسانية الفوري وغير المشروط والآمن ودون عوائق إلى السكان المحتاجين، بالإضافة إلى حماية المدنيين ومنع الانتهاكات ضدهم.

 

كما دعا قوات الدعم السريع وحلفائها تحديدًا إلى رفع الحصار عن الفاشر، وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 (2024). وحث قوات الدعم السريع على منح هدنة إنسانية لضمان وصول إنساني سريع وآمن وغير مشروط للمحتاجين، وتأمين مرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق القتال طواعيةً في الاتجاه الذي يختارونه.

 

ودعا القوات المسلحة السودانية إلى تجديد موافقتها على هذه الهدنة الإنسانية في الفاشر، وإصدار الموافقات اللازمة لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية. وجدد الدعوة للقوات المسلحة السودانية لفتح معبر أدري الحدودي بشكل دائم أمام الجهات الفاعلة الإنسانية، ورفع العوائق البيروقراطية، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية والأساسية في الوقت المناسب إلى جميع أنحاء البلاد.

 

وطالب البيان جميع الأطراف إلى السماح بشكل عاجل للقوافل التي تقودها الأمم المتحدة والوجود المستدام للأمم المتحدة، بما في ذلك كبار الموظفين الدوليين، في جميع أنحاء الأراضي السودانية، وخاصة في دارفور وكردفان، لتمكين توسيع نطاق المساعدات الإنسانية بسرعة للسكان المحتاجين.

 

وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بوفاة 40 شخصًا بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور. وحذرت “يونيسف” من أن خفض التمويل يدفع أطفال السودان إلى ضرر لا يمكن إصلاحه.

 

وصفت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إديم وسورنو الأوضاع في مدينة الفاشر بأنها “مأساوية”، مؤكدة على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع في عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة بالكامل.

 

وقالت إديم وسورنو إن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مضيفة أن المنظمة حصلت على ضماناتٍ من الجيش السوداني، لكنها لا تزالُ تنتظرُ رداً مماثلاً من قوات الدعم السريع.

وتسبّبت الحرب في السودان، التي اندلعت في منتصف أبريل 2023، في مقتل عشرات الآلاف، وتهجير وتشريد الملايين، فضلا عن إصابة آلاف الأطفال بالأمراض وخاصة الكوليرا التي تفشت في أكثر من مكان في السودان.

الاتحاد الأوروبيالجيش السودانيالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” توجه اتهامات غريبة إلى معلمين في جنوب دارفور
  • بريطانيا توجه اتهامات حادة إلى “الدعم السريع”
  • البرهان: لا مهادنة مع قوات الدعم السريع والقتال مستمر مهما كان الثمن
  • الاتحاد الأوروبي يصدر بيانا مهما عن السودان.. ويطالب الدعم السريع بالآتي:
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع ترتكب فظائع بحق المدنيين في الفاشر
  • شاهد بالفيديو.. جنود مرتزقة يقاتلون مع الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • واشنطن تدين العنف ضد المدنيين.. الجيش السوداني يصد هجوماً لـ«الدعم» قرب الفاشر
  • الجيش السوداني يتصدى لمليشيا الدعم الإرهابية
  • في ذكرى تأسيسه.. الهجوم بمسيرات على الجيش السوداني بمدينة تمبول
  • للمرة 228.. قوات الدعم السريع تفشل في دخول الفاشر