ادان وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم محمد سعيد العمليات الارهابية التي استهدفت صباح اليوم المستودعات الاستراتيجية ببورتسودان .جاء ذلك خلال وقوفه ميدانياً على عمليات الإطفاء بالموقع لاحتواء الحرائق التي اندلعت في مستودعات الجازولين ثم انتقلت الى المستودعات المجاورة التي تمتلئ بالوقود وتجري عمليات الإطفاء من قبل شرطة الدفاع المدني لاحتواء النيران التي استهدفت التدمير الكلى لأكبر المستودعات بالولاية التي تشتعل فيها النيران حتى صياغة هذا الخبر ويجري العمل على الحد من انتشارها لتجنب المنطقة كارثة محتملة.

وقال الوزير إن هذه العملية تضاف الى سجل المجرمين الأسود الذي يواصل استهداف المنشآت الخدمية والمدنية بالسودان والتي تلامس حياة المواطن السوداني مباشرةً مما يشير الى ان الهدف هو تعطيل الحياة بالبلاد ويعكس اصرار هذه المليشيات ومن عاونها على مواصلة استهداف المواطن السوداني في نفسه وعرضه وماله وحتى في الخدمات التي تقدمها له الدولة، ولكن الأيادي السودانية التي بنت قادرة على إعادة الإعمار مهما تجبر المجرمون.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: دعمنا الجيش اللبناني للانتشار في أكثر من 120 موقعا ميدانيا

أعلنت قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل)، أنها ساعدت الجيش اللبناني على الانتشار في أكثر من 120 موقعا دائما في جنوب البلاد.

وقال رئيس بعثة اليونفيل اللواء ديوداتو أباغنار، في بيان، إن "دعم القوات المسلحة اللبنانية في انتشارها الكامل جنوب لبنان أمر أساسي لبسط سلطة الدولة في المنطقة، وهذا يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المناطق التي تتواجد فيها حاليا".

وأضاف أبانيارا، "بفضل دعم اليونيفيل، انتشر الجيش اللبناني في أكثر من 120 موقعا دائما في الجنوب"، مبينا أن "تعزيز قدراتهم من خلال الأنشطة المشتركة والتمارين التدريبية أمر حيوي، ليس فقط لنا بل أيضا للمجتمع الدولي، للحفاظ على الاستقرار".

والاثنين الماضي، نقلت "جيروزاليم بوست" عن مصدر دبلوماسي مطلع (لم تسمه)، أن إسرائيل والولايات المتحدة أبلغتا أعضاء بمجلس الأمن الدولي بمعارضتهما للتجديد التلقائي لولاية بعثة اليونيفيل، وطالبتا بإعادة تقييم ضرورة استمرار وجود تلك القوة في جنوب لبنان.



وتؤدي "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" (يونيفيل)، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل من خلال آلية اتصال، وتقوم بدوريات جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية، فضلا عن دعم الجيش اللبناني.

وأواخر حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجديد ولاية اليونيفيل لعام كامل بدءا من 31 آب/ أغسطس الجاري.

وبدأت قوة اليونيفيل الأممية عملها منذ 1978 على مراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان، بموجب قرارات مجلس الأمن.

وتوسعت مهامها بعد حرب 2006 لتشمل دعم الجيش اللبناني وتأمين الحدود الجنوبية.

وتواجه اليونيفيل تحديات أمنية مستمرة، أبرزها القيود على تحركاتها والتوترات المتكررة على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

وشنت دولة الاحتلال في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة أواخر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال، لكنها اخرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 شهيدا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: دعمنا الجيش اللبناني للانتشار في أكثر من 120 موقعا ميدانيا
  • توتنهام ينتقد الإساءات العنصرية التي استهدفت مهاجمه تيل على الإنترنت
  • إسبانيا تكافح لاحتواء الحرائق المدمرة
  • وزير الزراعة: الرسائل التي سبقت زيارة لاريجاني إيجابية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ أربع عمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية
  • وزير الصناعة نشر تقريرا يسلّط الضوء على عيّنة من المصانع التي تساهم في تلويث نهر الليطاني
  • حرائق الغابات قرب مدريد.. فرق الإطفاء تسيطر على النيران والسلطات تعلن مقتل شخص
  • كلاوات..وزير الكهرباء يشكل لجنة تحقيقية لمعرفة أسباب الإطفاء التام في العراق
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تؤكد وزارة الدفاع ضرورة التزام “قسد” بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه
  • نقمة عارمة على وزير الطاقة.. لا بدكن ولا فيكن