مسيّرة تضرب مستودعًا للمشتقات النفطية.. “الدعم السريع” تستهدف مواقع حيوية في بورتسودان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
البلاد – بورتسودان
توسعت رقعة التصعيد العسكري في السودان مع استهداف جديد شنته قوات الدعم السريع على مدينة بورتسودان، حيث أفادت مصادر ميدانية أمس (الاثنين) بأن طائرات مسيّرة تابعة للدعم السريع استهدفت مستودعًا للمشتقات النفطية في جنوب المدينة.
وجاء الهجوم بعد ضربة مماثلة غير مسبوقة طالت مطار بورتسودان، الواقع على ساحل البحر الأحمر، في تصعيد يعتبر الأول من نوعه ضد المدينة التي كانت بمنأى عن العمليات العسكرية منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأوضحت المصادر أن القصف بالطائرات المسيّرة شمل أيضًا قاعدة عثمان دقنة الجوية، ومستودعًا للبضائع، إلى جانب منشآت مدنية أخرى، مسببًا أضرارًا مادية محدودة دون تسجيل إصابات بشرية.
من جانبه، أكد الجيش السوداني، في بيان رسمي، أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط عدد من المسيّرات خلال الهجوم. وظهرت أعمدة من الدخان في محيط مطار بورتسودان، الذي يقع على بُعد نحو 650 كيلومترًا من أقرب موقع معلن لقوات الدعم السريع في ضواحي الخرطوم.
ويأتي هذا التطور وسط تحول تكتيكي في عمليات الدعم السريع، التي باتت تعتمد بشكل متزايد على المسيّرات والمدفعية بعيدة المدى، بعد أن فقدت مواقع استراتيجية في الخرطوم ووسط البلاد.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد نقلت مقرها إلى بورتسودان في بداية الحرب، بعد سيطرة الدعم السريع على العاصمة في هجوم مباغت. ومنذ ذلك الحين، تحولت المدينة إلى ملاذ آمن نسبيًا، استقبل مئات الآلاف من النازحين، فضلًا عن انتقال وكالات الأمم المتحدة والإغاثة إليها.
وتستمر الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 في التسبب بكارثة إنسانية كبرى، إذ أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حاليًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قصة الثور الأسود.. كيكل حكى طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار
قصة الثور الأسود .. وصلابة أبطال سنار
كتب الأستاذ طلال إسماعيل بعد لقائه بالقائد كيكل :
حكى كيكل طرفة حول عدم دخول مليشيا الدعم السريع إلى مدينة سنار، قال بأن حميدتي سأله: “سنار دي فيها شنو؟” ورد عليه كيكل بأنه التقى بأحد المشايخ وقال له: “هنالك ثور أسود، بجوار مدخل مدينة سنار، إذا مات فأنتم ستدخلون سنار وإذا لم يمت فليس هنالك طريقة”
وتابعه حميدتي بسؤال: “أها، كيف وجدتم الثور الأسود؟”
فرد كيكل عليه: “وجدناه ينطط”..
أنتهت إفادة الاستاذ طلال ..
قصة الثور الأسود حكاها لنا القائد كيكل من قبل في جلسة سابقة، وأضاف أنه يعلم جيدا إعتقاد الهالك في السحر والشعوذة، لذلك كان مثل كثير من قادة المليشيا في أوقات كثيرة يبررون فشلهم العسكري لأسباب تتعلق بالسحر والشعوذة، وكان حميدتي لا يجادلهم في الأمر، كما حكي لنا كيكل قصة أخرى عطفا على قصة الثور الأسود، وهي عن أحد ضباط المليشيا كان مكلفا بقيادة محور من محاور نيالا، وبعد فشل الهجمات العديدة على الفرقة ١٦ نيالا، برر الضابط المليشوي ذلك، بأن هنالك (فكي) يتحكم بتقدمهم ويطلب مالا مقابل (فك العمل) ، فأمر حميدتي بإعطاء الفكي ما يطلب ..
عليه أعتقد أن الأمر لا يتعدى كونه (مخارجات) ولكن (بعقل مليشوي) لا أكثر .. فقد كانت سنار محروسة محمية لا بثور أسود وإنما برجال صابرين على القتال بكرة وعشية ..
يوسف عمارة أبوسن