مايو 6, 2025آخر تحديث: مايو 6, 2025

المستقلة/- يعاني كثير من الناس من صعوبات في النوم، سواء في القدرة على الاستغراق فيه أو في الاستمرار بالنوم دون استيقاظ متكرر.

هذه المشكلة قد تبدو بسيطة، لكنها تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، التركيز، المزاج، والصحة العامة. ومع ازدياد ضغوط الحياة اليومية وتغير نمط العيش، بات الأرق أكثر شيوعًا، ما يدفع الأفراد إلى البحث عن حلول تساعدهم على استعادة نومهم الطبيعي.

الأسباب الشائعة للأرق

تتعدد أسباب اضطرابات النوم، منها ما هو نفسي مثل القلق والاكتئاب، ومنها ما هو جسدي مثل الألم المزمن أو مشكلات في التنفس. كما أن بعض العادات اليومية تلعب دورًا كبيرًا في إفساد دورة النوم، كالاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قبل النوم، أو تناول المنبهات في ساعات متأخرة.

الحلول المتاحة

أمام هذه المشكلة، يتجه الناس نحو حلول متنوعة تتراوح بين الطبيعية والطبية:

تعديلات سلوكية:

الالتزام بجدول نوم منتظم.

تقليل استخدام الشاشات قبل النوم.

ممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق.

تهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة.

المكملات الغذائية:
مثل الميلاتونين أو الماغنيسيوم، والتي يُعتقد أنها تساعد على تنظيم النوم، لكنها تحتاج إلى إشراف طبي لتحديد الجرعة والمدة المناسبة.

الأدوية المنومة:
تستخدم في الحالات الشديدة وتُصرف بوصفة طبية فقط، لكن يُنصح بعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة بسبب خطر الإدمان أو التأثيرات الجانبية.

العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I):
وهو أحد أكثر الأساليب فعالية في معالجة اضطرابات النوم دون الحاجة إلى أدوية، حيث يركز على تغيير العادات والأفكار السلبية المرتبطة بالنوم.

نصيحة ختامية

النوم ليس رفاهية، بل حاجة بيولوجية أساسية لا غنى عنها. فإذا كنت تعاني من مشكلات في النوم، فابدأ بتعديل نمط حياتك وتجنب الحلول السريعة دون استشارة مختص. الحصول على نوم مريح ليس حلماً بعيداً، بل هدف يمكن تحقيقه باتباع الخطوات الصحيحة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رعشة النوم.. ظاهرة شائعة تثير الذعر وتؤثر على جودة النوم

صراحة نيوز- يشعر كثيرون فجأة، في اللحظات الأولى من نومهم، بإحساس السقوط أو الانزلاق نحو الفراغ، وكأنهم انتقلوا من وضع مستقر إلى مجهول. هذه الظاهرة تُعرف طبيًا باسم “رعشة النوم” أو “نفضة النوم”، وهي انقباض عضلي مفاجئ وغير إرادي يحدث عند الانتقال من حالة اليقظة إلى النوم الخفيف، وغالبًا ما يصاحبها شعور بالفزع أو حلم سقوط قصير.

وبحسب دراسات طبية، فإن نحو 70% من البالغين يختبرون هذه الظاهرة مرة واحدة على الأقل في حياتهم. وعلى الرغم من أنها غالبًا غير خطيرة، إلا أن تكرارها يمكن أن يؤثر سلبًا على جودة النوم، ويؤدي إلى شعور بالتعب عند الاستيقاظ.

تقع رعشة النوم عادة في المرحلتين الأولى أو الثانية من دورة النوم، وقد تشمل الجسم بأكمله أو تقتصر على أحد الأطراف. وفي بعض الحالات، يرافقها مؤثرات حسية مثل رؤية ومضات ضوئية وهمية، أو سماع أصوات مفاجئة، إلى جانب تسارع في ضربات القلب والتنفس، مما يزيد من الإحساس بالخوف.

ويُرجع الأطباء هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، من أبرزها: تناول المنبهات مثل الكافيين والنيكوتين، خصوصًا في ساعات المساء، أو استخدام أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب من نوع SSRIs، إضافة إلى التوتر النفسي، والجهد البدني الزائد، وقلة النوم.

وللحد من رعشة النوم، يُوصى باتباع نظام نوم صحي يشمل الحصول على 7–8 ساعات من النوم يوميًا، والالتزام بجدول نوم منتظم حتى في عطلات نهاية الأسبوع. كما يُفضل تجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم بنحو 30 دقيقة، وتهيئة بيئة نوم هادئة، مظلمة، وباردة نسبيًا.

ومن النصائح الأخرى: تجنّب الوجبات الثقيلة قبل النوم، واستخدام السرير للنوم فقط، مع تجنّب الاستلقاء إلا عند الشعور بالنعاس الفعلي.

وتشير الدراسات إلى أن هذه الظاهرة قد تبدأ حتى قبل الولادة، كجزء طبيعي من تطور الجهاز العصبي، لكنها تُلاحظ أكثر عند البالغين مقارنة بالأطفال.

ورغم أنها غالبًا لا تستدعي القلق، إلا أن تكرار رعشة النوم أو تأثيرها الكبير على جودة النوم، أو ظهورها مصحوبة بأعراض غير معتادة، يستوجب مراجعة طبيب مختص، فقد تكون في بعض الحالات مؤشرًا على اضطرابات عصبية أو حالات صحية كامنة.

مقالات مشابهة

  • هل يجلب المال السعادة؟ دراسة تكشف السر الحقيقي للرضا النفسي!
  • رعشة النوم.. ظاهرة شائعة تثير الذعر وتؤثر على جودة النوم
  • الإطار انفجر.. إصابة 10 عمال يومية في حادث انقلاب ربع نقل بصحراوي المنيا
  • محمد بن زايد والرئيس العراقي يؤكدان أهمية الحلول الدبلوماسية لترسيخ السلام في المنطقة
  • سائح إيرلندي يثير التفاعل بتجربته في المملكة: أصبحت سعوديًا رسميًا.. فيديو
  • حدائق الأحياء في جدة.. وجهات يومية تعزز جودة الحياة وتنشط السياحة الصيفية
  • القطاع الصحي في أفريقيا.. عادل عدوي يكشف عن التحديات ويطرح الحلول
  • مستشار أسري: الطلاق ليس أول الحلول.. فيديو
  • مذابح يومية في ساحات انتظار المساعدات.. ودماء الفلسطينيين تمتزج بطحين المساعدات
  • 5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها