قنبلة دخانية تربك احتفال تحرير هولندا وتُجبر الزعيمين على المغادرة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
وكالات
شهدت مدينة هولندية هادئة لحظة ارتباك غير متوقعة، بعدما اخترقت قنبلة دخانية منصة احتفال رسمي بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير البلاد من الاحتلال النازي، كان يقف عليها رئيسا وزراء هولندا وبولندا.
وأثار الدخان الأحمر الكثيف الذي تصاعد فجأة من القنبلة صدمة في أوساط الحاضرين، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل الفوري وإجلاء كل من رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ونظيره الهولندي ديك سخوف من الموقع حفاظًا على سلامتهما.
وفي تعليق لاحق، لم يستبعد توسك أن يكون الحادث رسالة احتجاج سياسي، مرجّحًا ارتباطه بالتوترات الحالية في غزة.
وأعرب عن استيائه من توقيت وأسلوب التعبير، مشددًا على أن “رمزية الحدث تستوجب الاحترام، فهو يوم لتكريم من ضحّوا من أجل الحرية، لا لتصفية الحسابات”.
وفتحت لسلطات الهولندية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الحادث وهوية الجهة المسؤولة عنه، في وقت لا تزال فيه المناسبة تحمل طابعًا وجدانيًا لدى كثير من المواطنين الهولنديين والبولنديين على حد سواء.
إقرأ أيضًا:
القيادة تهنئ ملك مملكة هولندا بذكرى يوم التحرير لبلادهالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النازية بولندا تحرير قنبلة دخانية هولندا
إقرأ أيضاً:
مدرب هولندا يرفض الانتقادات رغم الأداء غير الملهم!
أمستردام (رويترز)
توقعت هولندا المزيد من الانتقادات، بعد فوز غير مقنع 4-صفر خارج أرضها على مالطا في تصفيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، لكن المدرب رونالد كومان بدا قانعاً بعد الاقتراب خطوة أخرى من التأهل للنهائيات العام المقبل.
وتحسّر نقاد وصحف بعد المباراة خارج الديار على الأداء غير الملهم من المنتخب الهولندي، الذي عزز صدارته للمجموعة السابعة بفارق ثلاث نقاط عن بولندا وفنلندا قبل ثلاث مباريات على نهاية التصفيات، ولكن كومان قال إنه لا يوجد ما يدعو للانتقاد.
وقال للصحفيين في إشارة إلى تمريرة القائد فيرجيل فان دايك إلى الخلف التي كادت تكلّف فريقه هدفاً مبكراً «فزنا 4-صفر وهذا أمر جيد، لم أشعر بالإحباط، لكن كان بوسعنا القيام بالأمور بشكل أفضل، أعتقد أننا بدأنا المباراة جيداً على الرغم من أننا أهدينا فرصة لمالطا في الدقائق الأولى، لعب يورن تيمبر بشكل جيد للغاية في بناء الهجمة، بعد ذلك، كان يجب أن نجد حلولاً أسرع، لأنهم بدأوا في الضغط بشكل كبير، ثم انخفضت وتيرة اللعب، لكننا بذلنا أقصى ما في وسعنا حتى النهاية، كان هناك الكثير من الأشياء الجيدة، لذلك أنا لا أعير اهتماماً كبيراً لما تعتقده أنت».
ووجه كومان سؤالاً للمراسل قائلاً: «من حقك أن تنظر للمباراة بشكل نقدي، قد يكون رأيي مختلفاً، أليس كذلك؟».
وسُئل فان دايك عما إذا كان قد استمتع بخوض مباراة لم يكن لدى منتخب هولندا الكثير ليكسبه، باستثناء النقاط، والكثير ليخسره إذا تعثر أمام منافس يحتل المركز 166 في التصنيف العالمي.
وأجاب «كانت مباراة ضمن الأجندة الدولية وقمنا بواجبنا، لم يكن من السهل تقديم مباراة جميلة في ظل هذه الكثافة الدفاعية، حاولنا وحققنا المطلوب وهذا هو أهم شيء. فزنا، والآن إلى المباراة التالية».
ويلتقي المنتخب الهولندي، الذي يملك 13 نقطة من خمس مباريات، مع منتخب فنلندا الذي يملك 10 نقاط من ست مباريات في أمستردام يوم الأحد.