جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن بالغ قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى خطط إسرائيلية لتوسيع العمليات البرية وإطالة أمد وجود قواتها في قطاع غزة، محذرًا من أن هذه الخطوة ستؤدي حتمًا إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير ما تبقى من القطاع المحاصر.
جوتيريش: التوسيع البري سيضاعف الكارثة الإنسانيةوقال جوتيريش إن استمرار التوغل العسكري داخل غزة سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، مؤكدًا أن التصعيد العسكري في الوقت الحالي لن يسفر إلا عن المزيد من القتل والمعاناة والتدمير، في ظل تدهور البنية التحتية ونقص الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية في القطاع.
من جانبه، صرّح فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بأن ما يحتاجه العالم اليوم هو إنهاء العنف، وليس المزيد من الدمار وسفك الدماء، في إشارة مباشرة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح حق في تصريحاته أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب أن تبقى كذلك"، مشددًا على أن الأمين العام يواصل دعوته لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، في محاولة لاحتواء الأزمة الإنسانية المتصاعدة.
دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النارتأتي هذه التصريحات الأممية في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع الدامي المستمر منذ شهور، والذي خلّف آلاف الضحايا بين المدنيين، ودمّر قطاعات واسعة من البنية التحتية في غزة، وسط عجز إنساني متصاعد في تقديم الإغاثة.
وتؤكد الأمم المتحدة في مواقفها المتكررة على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى جميع مناطق قطاع غزة دون استثناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة وقف اطلاق النار العمليات العسكرية الإسرائيلية الدولة الفلسطينية فرحان حق الدمار في غزة الأزمة الإنسانية في غزة الاحتلال الاسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
جرى خلال الاتصال، استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضوء الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والسبل الكفيلة بضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، أن نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق مسؤولية جماعية لضمان تنفيذه وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، كما أكد أن دولة قطر لن تدخر جهدا في أداء واجبها الإنساني والتاريخي والدبلوماسي تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
من جانبه، أعرب سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره للدور الدبلوماسي المحوري الذي اضطلعت به دولة قطر في تيسير المفاوضات وجهودها الحثيثة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق.