الأمم المتحدة تقدم مساعدات طارئة لسبع منشآت صحية في اليمن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قدمت المنظمة الدولية للهجرة مساعدات عاجلة إلى سبع منشآت صحية في اليمن في ظل تفاقم النقص الحاد في الأدوية والكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية في مختلف أنحاء البلاد.
وقالت إن هذه المساعدات، المدعومة من وزارة الخارجية البريطانية، تأتي في وقت تتفاقم فيه أزمة الصحة العامة نتيجة التدهور الاقتصادي واستمرار حالة انعدام الأمن
ومن المتوقع أن يحتاج نحو 20 مليون شخص في اليمن للمساعدة الصحية هذا العام، في وقت تعمل فيه أقل من 40% من المرافق الصحية بشكل محدود أو توقفت عن تقديم الخدمات كليا
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المنشآت الصحية السبع تقع في محافظات عدن ولحج وشبوة وصنعاء والبيضاء، وتخدم نحو 295 مريضا بشكل يومي.
وتركز الجهود بشكل خاص على تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، عبر تركيب نقاط غسل اليدين، وتوفير مواد التنظيف، وتنظيم تدريبات للحد من خطر تفشي الأمراض.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن إنه من خلال توفير الإمدادات الأساسية ودعم العاملين في الصفوف الأمامية، “لا نلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل نُسهم أيضا في ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية لمن لا يجدون ملاذا آخر”.
وتعد المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة المصدر الوحيد للرعاية الطبية المجانية بالنسبة للكثيرين، حيث توفر علاج الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ورعاية آمنة للحوامل، والتدخلات الجراحية العاجلة.
ومن المتوقع أن تدعم الإمدادات الطبية المقدمة عمل المرافق لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر. غير أنه مع استمرار انخفاض التمويل وتزايد الاحتياجات، شددت المنظمة على ضرورة مواصلة الدعم لضمان استمرار عملها وتمكينها من توفير الرعاية المنقذة للحياة لأولئك الذين هم في أشد الحاجة إليها.
وترى المنظمة أن النزوح المستمر وتدفق أعداد جديدة من المهاجرين أدى إلى تفاقم أزمة النظام الصحي في اليمن. فمنذ بداية عام 2025، وصل أكثر من 37,000 مهاجر، كثير منهم في حالة صحية متدهورة، ويعانون من الجفاف وسوء التغذية والأمراض المزمنة غير المعالجة.
كما يواجه النازحون اليمنيون والمهاجرون معوقات حقيقية تحول دون حصولهم على الرعاية الصحية، بما في ذلك الفقر، وعدم توفر الوثائق، وحواجز اللغة، والوصمة الاجتماعية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة اليمن المنظمة الدولیة للهجرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: التحقيق في مصدر كوفيد-19 لا يزال جارياً
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إن الجهود المبذولة لتحديد مصدر فيروس كورونا (سارس-كوف-2)، الذي تسبب في جائحة كوفيد-19، لا تزال مستمرة ولم تكتمل بعد.
وأبلغ الفريق الاستشاري العلمي لمنظمة الصحة العالمية عن إحراز تقدم في فهم أصول كوفيد-19، لكنه أشار إلى أن المعلومات الهامة اللازمة لتقييم جميع الفرضيات على نحو مكتمل لا تزال غير متوفرة.
وقالت المنظمة، إنها طلبت من الصين مشاركة مئات التسلسلات الجينية من مرضى كوفيد-19 في وقت مبكر من وقوع الجائحة ومعلومات مفصلة عن الحيوانات التي تباع في أسواق ووهان وتفاصيل عن أوضاع الأبحاث والسلامة البيولوجية في مختبرات ووهان.
وأضافت المنظمة أن الصين لم تشارك المعلومات بعد.
ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب رويترز للتعليق بعد.
أخبار ذات صلة