كاشيما أنتلرز يعزز صدارته للدوري الياباني
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
عزز كاشيما أنتلرز، موقعه في صدارة جدول ترتيب الدوري الياباني لكرة القدم بفوزه الثمين على مضيفه أفيسبا فوكوكا (1-0) اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة ال15 من المسابقة.
كاشيما أنتلرز يعزز صدارته للدوري اليابانيسجل ليوناردو دي سوزا بريرا، هدف المباراة الوحيد لكاشيما أنتلرز من ركلة جزاء في الدقيقة 43.
وعلى الرغم من محاولات أفيسبا فوكوكا لإدراك التعادل خلال الوقت المتبقي، إلا أن دفاع كاشيما أنتلرز صمد ليحافظ على النقاط الثلاث.
ورفع كاشيما أنتلرز، الذي حقق فوزه العاشر هذا الموسم مقابل تعادل واحد وأربع هزائم، رصيده إلى 31 نقطة، ليتربع على صدارة الترتيب. في المقابل، تجمد رصيد أفيسبا فوكوكا عند 21 نقطة، ليحتل المركز الثامن.
شهدت الجولة ذاتها نتائج متباينة، حيث تغلب سيريزو أوساكا على مضيفه فيسيل كوبي بنتيجة 3-1، وحقق جامبا أوساكا انتصارا خارج أرضه على أوراوا ريد دايموندز بهدف دون رد، فيما تعادل ناجويا غرامبوس مع ضيفه فاجيانو أوكاياما دون أهداف.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إغراءات من العيار الثقيل.. لماذا قد يقول محمد صلاح «نعم» للدوري السعودي؟
في وقت تتزايد فيه علامات الاستفهام حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، وتطفو على السطح خلافات فنية مكتومة وأخرى معلنة مع المدرب أرني سلوت، يبدو أن نجم مصر الأول يقف على أعتاب مرحلة مفصلية في مسيرته.
بعيدا عن أجواء «آنفيلد» الباردة، تفتح السعودية أبوابها بعرض استثنائي يتجاوز مفهوم التعاقدات التقليدية، ويعيد تعريف دور اللاعب النجم داخل وخارج الملعب.
الانتقال المحتمل لـ محمد صلاح إلى الدوري السعودي، سواء في شتاء 2026 أو مع بداية الموسم المقبل، لم يعد مجرد صفقة انتقال مدوية، بل مشروع متكامل الأركان، مدعوم برؤية استراتيجية طويلة المدى، تحيط به خمسة مغريات كبرى قد تجعل رفض العرض مهمة شبه مستحيلة.
أيقونة المرحلة وواجهة «رؤية 2030»لم يعد الدوري السعودي محطة أخيرة للنجوم، بل ساحة تنافس عالمية تستقطب كبار اللعبة.
ومع تقدم كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما في العمر، تبحث المملكة عن نجم بحجم مختلف، قادر على حمل المشروع إعلاميا وتسويقيا لعقد كامل.
محمد صلاح، بشعبيته الجارفة عربيا وعالميا، يمثل الخيار المثالي.
العرض السعودي يضعه في موقع «النجم الأول» للدوري، ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل كواجهة رسمية للمسابقة في المحافل الدولية، ما يمنحه نفوذا وتأثيرًا نادرين في عالم كرة القدم الحديثة.
سفير مونديال 2034 دور يتجاوز المستطيل الأخضربعد حسم السعودية استضافة كأس العالم 2034، بدأ البحث عن رموز عالمية قادرة على تمثيل الحدث تاريخيا وانتقال صلاح في هذا التوقيت يمنحه موقعا دائمًا كسفير للبطولة والملف السعودي.
هذا الدور يضمن للنجم المصري استمرار حضوره العالمي حتى بعد الاعتزال، ويضعه في مصاف أساطير اللعبة الذين تحولوا إلى رموز مؤثرة، على غرار ديفيد بيكهام وزين الدين زيدان، ليصبح شريكا في الترويج وصناعة القرار لأكبر حدث رياضي في العالم.
ثروة بلا سقف ما وراء الراتب الخياليورغم أن الراتب الفلكي يلفت الأنظار، فإن المكاسب الحقيقية تكمن في التفاصيل.
التسريبات تشير إلى حصول صلاح على حقوقه التجارية داخل المملكة بنسبة 100%، وهو امتياز نادر في عقود النجوم.
إلى جانب ذلك، تتضمن الصفقة بنودا استثمارية تفتح أمامه أبواب الشراكة في مشاريع كبرى، وربما فرصا مستقبلية لامتلاك حصص في أندية رياضية، في تجربة قد تعيد للأذهان نموذج ليونيل ميسي في ميامي، لكن بأبعاد اقتصادية أوسع.
القرب من الجذور راحة إنسانية قبل أي شيءعلى الصعيد الإنساني، يحمل الانتقال إلى الرياض أو جدة بعدا مختلفا تمامًا يطوي صلاح صفحة الغربة الطويلة وأجواء الشتاء القاسية، ويستبدلها ببيئة عربية وإسلامية أكثر انسجامًا مع عاداته وتقاليد أسرته.
ساعتان فقط تفصلانه عن نجريج والقاهرة، ما يعني تواصلا دائمًا مع العائلة، واحتفالا بالأعياد والمناسبات الدينية وسط أجواء مألوفة، وهو عامل نفسي بالغ الأهمية للاعب قضى أكثر من عقد في ملاعب أوروبا.
تحدي كروي جديد وسط نخبة النجومالذهاب إلى الدوري السعودي لم يعد خروج من دائرة المنافسة المسابقة تبث حاليًا في أكثر من 160 دولة، وتضم كوكبة من نجوم الصف الأول صلاح سيجد نفسه في مواجهات مباشرة مع أسماء بحجم رونالدو وبنزيما وغيرهما.
التحدي الجديد يتماشى مع عقلية النجم المصري الساعي دائمًا لكسر الأرقام القياسية، حيث ستكون الفرصة متاحة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري السعودي، ويكتب اسمه ضمن أساطيره في زمن قياسي.
العرض السعودي لمحمد صلاح لا يبنى على المال وحده، بل على مشروع متكامل يمزج بين المجد الرياضي، والنفوذ العالمي، والاستقرار الإنساني، والاستثمار طويل الأمد.
وبين ضبابية المستقبل في أوروبا ووضوح الرؤية في الرياض، يبقى السؤال مفتوحًا هل حان وقت «الملك المصري» لارتداء ثوب جديد؟.