السكوري: خارطة التشغيل الحكومية ستوفر 1.45 مليون منصب شغل وتخفض البطالة إلى 9% بحلول 2030
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الحكومة تضع التشغيل في صلب أولوياتها، مشيرًا إلى خارطة طريق طموحة تهدف إلى خفض معدل البطالة من 13.3% سنة 2024 إلى 9% بحلول 2030، مع إحداث 1.45 مليون منصب شغل.
جاء ذلك خلال جواب الوزير، أمس الاثنين بمجلس النواب، على أسئلة برلمانية تتعلق بالبرامج الحكومية في مجال التشغيل، حيث أبرز أن التحديات البنيوية والظرفية، وعلى رأسها تأثير الجفاف على قطاع الفلاحة، واستمرار الهدر المدرسي، ومحدودية فعالية آليات التكوين، تستدعي تدخلات استراتيجية ومنسقة.
وأوضح الوزير أن الحكومة اعتمدت مقاربة شمولية ترتكز على ثلاث محاور رئيسية: تقليص العوامل البنيوية المسببة للبطالة، دعم الطلب على الشغل، وإحداث مسارات مندمجة للإدماج المهني.
وأشار السكوري إلى أن البرامج الحكومية النشيطة مثل “أوراش” و”فرصة” مكنت من إحداث آلاف فرص الشغل، موضحًا أن برنامج “أوراش” وفر 224 ألف منصب شغل مباشر، في حين ساهم برنامج “فرصة” في تمويل أزيد من 21 ألف مشروع وخلق أكثر من 40 ألف منصب شغل.
وتراهن الحكومة، حسب الوزير، على ثمانية مبادرات عملية ضمن خارطة الطريق، تشمل تحفيز الاستثمار في المقاولات الصغيرة جدًا، وتوسيع التدرج المهني، ودعم العالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي، وتطوير التكوين المهني، إلى جانب إجراءات لتسهيل ولوج النساء لسوق الشغل.
وفي ختام مداخلته، شدد السكوري على أن نجاح هذه السياسة التشغيلية يتطلب حكامة فعالة، حيث تم إحداث لجنة وزارية لتتبع التنفيذ ووحدة متخصصة في رصد وتقييم الأثر، إلى جانب تسريع وتيرة تبسيط المساطر وتحفيز المقاولات على الإدماج.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: منصب شغل
إقرأ أيضاً:
العرابي: ترامب ستكون لديه رغبة في إحداث التهدئة بالمنطقة
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة والتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل وأمريكا.
وقال محمد العرابي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "العالم الآن يعمل بمحددات جديدة، فلا يوجد منتصر بشكل مطلق ولا مهزوم بشكل مطلق".
وواصل: “الأمور ستظل مفتوحة لفترة حتى تتلاقى الإرادات ويبدأ الانكماش في التفاعل العسكري وتبدأ مرحلة الحلول السياسية، ولهذا أتوقع أن المرحلة القادمة ستكون لها محددات مختلفة”.
وأكمل: “نستطيع أن نقرأ تصرفات إيران وإسرائيل وأمريكا بشكل محدد الآن أكثر مما سبق، مثلًا، أتوقع أن ترامب ستكون لديه رغبة أكبر في تهدئة الوضع، ولا أعتقد أنه سيتخذ قرار ضربة أخرى بعد استهداف قاعدة العديد، وواشنطن ستتجه إلى التهدئة، وقد تلجأ لذلك عبر وسطاء الدول الغربية الثلاث الذين اجتمعوا في وقت سابق مع إيران، وأعتقد أن الأمر سيتخذ منحى آخر، فقد وصلنا إلى نهاية الخط”.
واصل: "مافيش حاجة بعد كده تتعمل ويبدو أن إيران لديها رغبة وقدرا من الإحساس للحفاظ على ماء وجهها، بقدر أكبر من العمل العسكري؛ لتظهر أمام الداخل الإيراني، حيث يعنيها أكثر الفترة القادمة؛ حتى لا يتحدث أحد عن فكرة تغيير النظام، ولا بد أن يضع خامنئي نفسه مرة أخرى في المكان المناسب أمام الرأي العام الإيراني".