الصناعة: الحاضنات التكنولوجية تدعم رواد الأعمال لابتكار منتجات مصرية ذات قيمة مضافة عالمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكدت الدكتورة شيرين محمد، مدير عام الحاضنات التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة، أن الحاضنات التكنولوجية تلعب دورًا محوريًا في دعم رواد الأعمال بمختلف القطاعات الصناعية، من خلال تقديم خدمات متكاملة لتحسين جودة المنتجات المصرية، وتقديم الدعم الفني اللازم لخلق منتجات مبتكرة ذات قدرة تنافسية على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "دعم الصادرات بين الواقع والمأمول"، حيث أشارت إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بالصناعات الإبداعية عبر وحدة متخصصة لتدريب المبدعين والمنتجين، بما يسهم في تطبيق مخرجات البحث العلمي على أرض الواقع، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق.
وأوضحت أن حاضنة وزارة الصناعة تمتلك قدرات متقدمة في نقل المعرفة والخبرات لرواد الأعمال، وتنفيذ اختبارات تطوير المنتجات بهدف الوصول إلى منتج نهائي يخدم احتياجات القطاع الصناعي، إلى جانب العمل على تمكين الشركات المحتضنة من النفاذ إلى الأسواق الدولية من خلال دعم تصديري شامل ورفع جاهزيتها للتصدير وفتح قنوات تسويق دولية مستدامة.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير.
وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة شيرين عن إعداد دليل شامل للتصدير بحسب طبيعة كل قطاع صناعي أو إنتاجي، إلى جانب تنظيم ورش عمل تدريبية متخصصة لتطوير المنتجات، وإعداد ملفات تعريفية للتصدير للشركات المحتضنة، فضلاً عن وضع خطة لمشاركة رواد الأعمال في المعارض المحلية والدولية لزيادة فرص الولوج إلى الأسواق العالمية.
وأضافت أن الوزارة تنسق حاليًا مع مكاتب التمثيل التجاري في مختلف دول العالم، كما يجري العمل على تنفيذ بعثات تجارية موجهة نحو الأسواق المستهدفة، في إطار جهود دعم الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وزيادة قدرتها على التصدير.
منصة إلكترونية لتمكين رواد الأعمال
وأشارت مدير عام الحاضنات التكنولوجية إلى وجود تنسيق موسع مع الحاضنات الخاصة وتلك التابعة للجامعات والمراكز البحثية والمحافظات، لتمكين شباب رواد الأعمال من تنفيذ مشروعاتهم على أرض الواقع، موضحة أنه يتم حاليًا العمل على إطلاق منصة رقمية خلال عام، لتشبيك رواد الأعمال مع مختلف الحاضنات وتسهيل تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحاضنات التكنولوجية وزارة التجارة والصناعة جودة المنتجات الصادرات البحث العلمي الأسواق رواد الأعمال الحاضنات التکنولوجیة رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
شعبة المُصدِّرين: شراكة «مصرية - هولندية» جديدة في التصنيع الزراعي
أكّد أحمد زكي، أمين عام الشُعبة العامة للمُصدِّرين بالاتحاد العام للغرف التجارية وشُعبة المُصدِّرين بغرفة القاهرة، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية، ورئيس لجنة المُصَدِّرين بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن مصر تتمتع بالأمن والأمان والاستقرار، وأن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُشجع على الاستثمار في مصر.
جاء ذلك في المُنتدى الذي نظّمته السفارة الهولندية لبحث سُبُل زيادة التعاون بين الشركات المصرية والهولندية في القطاع الغذائي والحاصلات الزراعية، داخل معرض فوود أفريكا المُقام في الفترة من 9 إلى 12 من ديسمبر الجاري.
وأشار "زكي" إلى أهمية موقع مصر الجغرافي وقيمتها الهامة جدًا بين الدول؛ مما يجعلها مركز التقاء الشركات والاستثمارات العالمية للتصنيع والاستثمار والنفاذ إلى كافة الأسواق العربية والإفريقية والأوروبية، خاصة في ظل الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر.
وقال "زكي" إن الصادرات المصرية في الحاصلات الزراعية وصلت هذا العام إلى 7.5 مليون طن، لافتًا إلى أن هناك تطويرًا وزيادة في الصادرات المصرية العامة التي ارتفعت بقيمة 5 مليارات دولار هذا العام، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بمنتجات كثيرة ذات جودة عالية، من بينها الموالح.
ووجّه "زكي" الشكر لسفارة هولندا على اتجاهها لدعوة الشركات لدخول السوق المصري والاستفادة من حجمه الكبير، والاستفادة أيضًا من الأسواق التي ستفتح أبوابها للمنتجات الهولندية عن طريق مصر، وكذلك الدعوة إلى الشراكة المصرية الهولندية في مختلف القطاعات.
وتابع "زكي": يُمكن للجانب الهولندي الاستفادة من منتجات مصرية كثيرة سواء للسوق الهولندي أو التصدير، مثل التمور المصرية، والتعاون مع الجانب المصري في كافة المحاصيل الزراعية لتقليل
التكلفة، وهذا يزيد من منافستها في الأسواق العالمية. فالتكتل بين الشركات المصرية والهولندية وتبادل الخبرات - كلٌّ فيما يتميز به - سيصل بنا إلى أبعد نقطة تميز في الأسواق العالمية.
واستطرد "زكي": إن المنتجات المصرية متميزة في الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية بجودتها وطعمها ومذاقها الخاص ؛ نتيجة لتميز التربة المصرية في الزراعة، قائلًا: "مصر مذكورة في القرآن"، ونتيجة لتميز مصر هناك إقبال من المُستثمرين من كافة الدول للاستثمار بها.
وشدّد "زكي" على أهمية التعاون مع دولة هولندا لتدشين شراكات جديدة على صعيد الاستثمار والتصنيع، خاصة مع وجود مبادرة رئاسية مصرية "توطين الصناعة"، والاستفادة من بعضنا في زراعة محاصيل جديدة في ظل تميز هولندا ببعض المحاصيل المتميزة ، مُتسائلًا: لماذا لا يأتي مستثمرون هولنديون للاستثمار في مصر والاستفادة من كافة المميزات المصرية والاستفادة من التسهيلات التي تُقدمها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار ؟
مُتابعًا: نحن مستعدون فورًا للتعاون وتهيئة أي مناخ نحتاجه سويًا للاستثمار في المحاصيل الزراعية بالأساليب الحديثة، ومن المُمكن أن نتعاون سويًا لزراعة نباتات الزينة التي تتميز بها هولندا وزراعتها في مصر، بل وتصديرها للأسواق الخارجية بالاستفادة من كافة الاتفاقيات التي تشترك بها مصر، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية.
خاتمًا: نتمنى تواجدكم في بلدكم الثاني مصر كمستثمرين، والاستفادة من سوقنا الكبير، ومن الأسواق التي ستفتحها مصر لمنتجاتكم في الأسواق الخارجية.
أهلًا بكم في مصر لفتح استثمارات جديدة وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب ، نحن في مصر نتطلع لرفع معدلات الصادرات لما يتخطى 200 مليار دولار سنويًا، وهذه رؤيتنا كدولة للمرحلة القادمة، التي بدأت فعليًا بخطوات استراتيجية على أرض الواقع، وهو ما جعلنا نشهد مرحلة تنمية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة.
وعقب مشاركته في مُنتدى السفارة الهولندية، زار "زكي" جناح غرفة القاهرة بمعرض فوود أفريكا، مُشيدًا بدور الغرفة وتواجدها في هذا الحدث الهام، كما أشاد بإيجابيات المعرض على الصادرات المصرية، والذي يُشارك به عدد كبير من كبرى الشركات في القطاع الغذائي والمحاصيل الزراعية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأكّد الحضور على تطور مختلف القطاعات في مصر مؤخرًا، مُشيرين إلى أهمية زيادة التعاون ومناقشة كافة الآراء التي من شأنها تحقيق مزيد من تطور صناعة الغذاء والمحاصيل الزراعية، وتحليل الأسواق واللوائح المنظمة، والسعي لتوفير مزيد من المناخ لتنوع المحاصيل الزراعية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، مع التركيز على تأهيل وتدريب عمالة ماهرة، والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، والتوسع في الزراعات المنظمة، مع زيادة التركيز على معايير وجودة الصناعة، والاهتمام بالمزارعين ودعمهم، وهو ما سينتج عنه محاصيل متميزة تُلبي احتياجات السوق المحلي وتفتح أسواقًا تصديرية جديدة في الدول المختلفة.