رفض أممي لموقف إسرائيل من مساعدات غزة ومناشدة فلسطينية للتحرك
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
رفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء الخطة الإسرائيلية لإغلاق نظام المساعدات القائم في قطاع غزة. في وقت ناشد فيه مبعوث فلسطين لدى الأمم المتحدة العالم "التحرك" في ظل دعوات مسؤولين إسرائيليين إلى قصف مخازن المساعدات في القطاع.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب في جنيف "لا نقبل أي مقترح أو خطة لا ترقى إلى مستوى المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية في توصيل المساعدات".
وأضاف لايركه أن خطة إسرائيل "معدة لزيادة الرقابة وتقييد الإمدادات، وهو عكس المطلوب".
على الصعيد نفسه، دعا مبعوث فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الثلاثاء، العالم إلى التحرك في ظل دعوات مسؤولين إسرائيليين إلى قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة.
جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعثها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (اليونان)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، بشأن مواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقال منصور "لا يمكن أن يقف العالم مكتوف الأيدي، بينما يدعو المسؤولون الإسرائيليون بلا خجل إلى قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة لمنع المدنيين من الوصول حتى إلى ما تبقى من إمدادات ضئيلة، وهو ما يكشف عن نوايا تجويع الشعب الفلسطيني وحرمانه حتى الموت".
إعلانوشدد على أهمية "ألا يقف العالم مكتوف الأيدي، بينما تستهدف إسرائيل العاملين الإنسانيين، وتزيد من قمعها للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الفلسطينية والإسرائيلية، فضلا عن منظمات دولية أخرى".
وأشار منصور إلى أن إسرائيل قصفت مطلع مايو/أيار الجاري سفينة تابعة لـ"تحالف أسطول الحرية" في مياه مالطا، كانت تحمل مواد غذائية ومساعدات إنسانية أخرى لإنقاذ الأرواح، مما عرض حياة 16 عاملا إنسانيا وناشطا في مجال حقوق الإنسان للخطر.
كما طالب بضرورة بذل كافة الجهود للضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، إضافة إلى بذل كل ما يلزم لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين وضمان حصولهم على الإمدادات والمساعدات التي تضمن بقاءهم.
كما أكد منصور أهمية محاسبة المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، ووقف الهجوم الجنوني على الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، منوّها إلى تزايد الخسائر المدنية والدمار والتهجير بشكل يومي على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين.
وطالب بضرورة إدانة جميع المخططات والإجراءات الإسرائيلية الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وضرورة وقفها باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والسياسية والقانونية والاقتصادية المشروعة المتاحة للمجتمع الدولي، بما في ذلك فرض حظر فوري على توريد الأسلحة لإسرائيل.
وفي تحريض جديد على ارتكاب مزيد من جرائم جماعية بحق المدنيين، دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، في مقابلة بثتها القناة السابعة العبرية مساء أمس الاثنين، إلى فرض المجاعة على الفلسطينيين بغزة واستهداف مخازن الغذاء، في محاولة لدفع السكان إلى الهجرة القسرية تحت الضغط والجوع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى قصف مخازن مخازن الغذاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
شركات أمريكية “صهيونية” تعلن عن وظائف لتوزيع “مساعدات غزة”
الجديد برس|
في تفعيل للمخطط الأمريكي الإسرائيلي بدأت شركة “سيف ريتش سوليوشنز” الأميركية، التي دفعت بها “إسرائيل” لتولّي إدارة المساعدات الإنسانية في غزة، بالإعلان عن وظائف لمتحدثين بالعربية يتمتعون بخبرة ميدانية في الشرق الأوسط.
الإعلان يأتي رغم رفض الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية تدخل شركات أمنية في توزيع المساعدات.
وأشارت تقارير إلى أن “إسرائيل” تسعى للموافقة على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر شركتي “سيف ريتش سوليوشنز” و”يو جي سوليوشنز”، بدأت شركة “سيف ريتش سوليشنز” الإعلان عن وظائف شاغرة تحت مسمى مسؤولي تنسيق (ضباط اتصال إنساني). وتقدم للوظيفة حتى هذه اللحظة أكثر من 100 شخص على موقع التوظيف لينكد إن.
وطلبت الشركة أن يتمتع المرشحون بخبرة ميدانية واسعة خاصة في الشرق الأوسط، وأعلنت أنهم سيعملون حلقةَ وصل بين “فرق التشغيل والمجتمع”، وسيساعدون في التنسيق وبناء الثقة والتواصل مع منظمات غير حكومية ووكالات دولية وهيئات الأمم المتحدة.
وأشار الإعلان إلى أن مهارات اللغة العربية ستقدر تقديرا عاليا، وأنه يفضل إجادتها تحدثا وكتابة أو كتابة، وحددت الأدوار والمسؤوليات بالعمل وللتعامل مع السكان المتضررين والسلطات المحلية والمنظمات المجتمعية.