الصين تعتمد الدبلوماسية الصامتة لتهدئة التوتر التجاري مع واشنطن ..تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قال الباحث والمحلل الاقتصادي أحمد أبو علي، إن الصين اتجهت مؤخرًا إلى اعتماد نهج "الدبلوماسية الصامتة" في إدارتها للأزمة التجارية الممتدة مع الولايات المتحدة، في خطوة تعكس رغبتها في تهدئة الأجواء الاقتصادية دون الدخول في تصعيد سياسي أو تقديم تنازلات تُفهم كضعف داخلي.
. رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد أكاديمي صيني| صور
وأوضح أحمد أبو علي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن بكين اتخذت قرارًا بمنح إعفاءات جمركية على عدد من السلع الأمريكية، في مقدمتها الأدوية والمواد الكيميائية، دون الإعلان عن ذلك في إطار صراع أو اتفاق سياسي معلن، وهو ما يعكس استراتيجية مدروسة لتخفيف التوترات التجارية.
وأشار إلى أن الصين تتجنب بشكل متعمد اتخاذ خطوات قد تُفسر داخليًا على أنها تنازلات، أو تُفهم خارجيًا على أنها تغيير في موقفها الاستراتيجي تجاه الولايات المتحدة، خاصة في ظل استمرار الحرب التجارية بين البلدين.
وأضاف أن هذه الإعفاءات لا تمثل تراجعًا أو إذعانًا، بل تعكس مقاربة اقتصادية ذكية تأخذ في الحسبان متطلبات السوق المحلي.
ولفت إلى أن السلع التي شملتها الإعفاءات تُعد ضرورية للاقتصاد الصيني ولا يمكن إحلالها سريعًا بمصادر محلية، وهو ما يفسر الخطوة كإجراء يهدف إلى تقليل تكاليف الإنتاج، ودعم استقرار سلاسل التوريد، ما يسهم بدوره في الحد من التضخم الصناعي وتحفيز النمو الاقتصادي في ظل مؤشرات ركود تشهدها البلاد مؤخرًا.
وأكد أن الصين تفضل توجيه رسائل غير مباشرة عبر أدوات اقتصادية، بدلًا من الانخراط في مواجهات سياسية مكشوفة، ما يعكس فلسفة استراتيجية قائمة على التهدئة من دون التنازل عن المصالح الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة بكين
إقرأ أيضاً:
جلالة السُّلطان يهنئ رئيس الولايات المتحدة
مسقط- العمانية
هنأ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب جلالة السُّلطان خلال برقية التهنئة المرسلة لفخامته عن تمنياته الطيبة للولايات المتحدة الأمريكية بتحقيق المزيد من الازدهار والاستقرار، راجيًا لعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين اطراد التقدم والنمو بما يلبي المصالح المتبادلة.