قيادي في أنصار الله: اليمن على أعتاب نصر عالمي.. وأمريكا انهزمت وخلّت ساحة المعركة للصهاينة

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، أن اليمن اليوم على مشارف نصر عالمي غير مسبوق في التاريخ الحديث، نصر يُسجل في سجلات الكرامة والحق والمقاومة، في الوقت الذي تتكشف فيه هشاشة الموقف الأمريكي وفشل رهانات العدو الصهيوني في مواجهة صمود اليمنيين وثباتهم في دعم القضية الفلسطينية.

وقال الفرح في تغريدات على منصة “إكس”: إن اتفاق وقف العدوان الأمريكي على اليمن وضع الولايات المتحدة في كفة، واليمن في كفة أخرى، لكن كفة اليمن كانت الأرجح، لأنها صاحبة الحق، ولأنها الطرف المعتدى عليه، ولأنها الأمة التي صبرت وصمدت حتى اقترب موعد النصر.

وأضاف الفرح أن ما جرى يمثل انكشافاً تاريخياً للدور الأمريكي، مشيراً إلى أن واشنطن، التي لم تتخلَّ يومًا عن كيان العدو الصهيوني، ووقفت معه في كل حروبه، ها هي اليوم تتركه يواجه مصيره المحتوم، وتعلن فشلها الذريع أمام إرادة شعب لا يملك الطائرات ولا حاملات الطائرات، لكنه يملك الحق والإيمان.

وتابع بالقول: “ترامب الذي خوّفونا به قبل أن يصل إلى السلطة، خرج من المعركة أضعف ممن سبقوه، عاجزاً عن كسر إرادة اليمن ولا عن وقف تدفق صواريخ الردع نحو حلفائهم في البحر الأحمر وفلسطين”، مشدداً على أن كل المؤشرات تؤكد أن هذه الهزيمة الأمريكية لم تكن محض صدفة، بل هي تحقيق لوعد الله لعباده الصابرين والمجاهدين.

وفي رسالة قوية إلى أدوات واشنطن في المنطقة، قال الفرح: “فلتقولوها حتى أنتم يا مرتزقة، وليقلها كل أذناب أمريكا في الوطن العربي: إنه الله.. هو الله من نصر اليمن، وهو الله من أذل المستكبرين، وهو الله من جعل أمريكا تفرّ من ساحة المواجهة وتترك حليفها الصهيوني وحيدًا في مهب الريح”.

وأكد أن إسناد اليمن لغزة سيستمر، وأن ما تحقق حتى اليوم ليس نهاية المعركة، بل بداية مرحلة جديدة من فرض السيادة والكرامة، ومعادلة ردع شاملة تعيد التوازن للمنطقة. وقال: “من اعتدى على اليمن سينال مصير أمريكا المهزومة.. وسيرتد عدوانه عليه، فهذه سنة الله التي لا تتبدل”.

واختتم عضو المكتب السياسي لأنصار الله تصريحه بالتأكيد على أن “وعد الله يتحقق اليوم على أرض اليمن، بفضل الصمود والإيمان الصادق، وبتلاحم الشعب والقيادة، ولن تنكسر هذه الأمة التي تحمل راية فلسطين في القلب، وتقاتل في البر والبحر والسماء دفاعاً عن كرامتها وحقها ووجودها”.

المصدر: يمانيون