انخفاض ضغط الدم في الصيف.. 8 أطعمة فعّالة لاستعادة التوازن والطاقة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يعاني كثيرون من أعراض انخفاض ضغط الدم مثل: الدوخة، الإرهاق، وتشوش التركيز، خاصة من لديهم تاريخ مع انخفاض الضغط المزمن.
أطعمة تساعدك في خفض ضغط الدم المرتفع ويؤكد خبراء التغذية أن النظام الغذائي يلعب دوراً حيوياً في التخفيف من هذه الأعراض وتعزيز استقرار الدورة الدموية، وفقا لما نشر في موقع “EatingWell”.
وهناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي تساعد بشكل طبيعي على رفع ضغط الدم والحفاظ على ترطيب الجسم في الأجواء الحارة، أبرزها:
ـ الماء والمشروبات المالحة:
والترطيب هو خط الدفاع الأول. وفي الحالات الشديدة، لا يكفي الماء وحده، بل يُنصح بتناول مشروبات تحتوي على الصوديوم مثل ماء الليمون مع رشة ملح لتعويض فقدان الأملاح بسبب التعرق.
ـ الزيتون والمخللات (باعتدال):
مصادر طبيعية للصوديوم ترفع الضغط بشكل سريع، لكنها تحتاج للاعتدال لتجنب أي آثار جانبية مثل احتباس السوائل أو ارتفاع الضغط المفاجئ.
ـ الجبن قليلة الدسم:
وتوفر مزيجًا من الصوديوم والبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لوجبات خفيفة تُساعد على استقرار ضغط الدم.
ـ التمر والعسل:
من الأغذية الطبيعية الغنية بالسكريات السريعة، والتي تُسهم في رفع ضغط الدم وتنشيط الجسم، خصوصًا عند تناولها في الصباح.
ـ المكسرات غير المملحة:
تحتوي على دهون مفيدة ومعادن ضرورية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وتعزز توازن الضغط عند تناولها مع الفواكه المجففة.
ـ البنجر (الشمندر):
يُساعد على تحسين تدفق الدم بفضل مركباته الطبيعية، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا ويزيد من نشاط الدورة الدموية.
ـ الخضروات الورقية: والفواكه الغنية بالسوائل
الخس، السبانخ، البطيخ، والكنتالوب تساعد في ترطيب الجسم وتعويض الأملاح والمعادن المفقودة من التعرق.
ـ القهوة أو الشاي (باعتدال):
الكافيين يرفع الضغط مؤقتًا، لذلك يمكن استخدامه كحل سريع عند الشعور بالخمول أو الدوخة، بشرط عدم وجود أمراض قلبية أو توصية طبية بالتقليل منه.
وينصح الأطباء بدمج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن، مع مراقبة الأعراض واستشارة الطبيب عند الضرورة، خاصة لمن يعانون من اضطرابات مزمنة في ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغط انخفاض الضغط ارتفاع درجات الحرارة فصل الصيف الدوخة الإرهاق الدم ا
إقرأ أيضاً:
من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
أثبت الثوم منذ آلاف السنين فعاليته في الوقاية من العديد من الأمراض، ويدخل في الاستخدام الطبي التقليدي والحديث على حد سواء.
وكشفت أبحاث علمية حديثة أن الثوم، سواء كان طازجًا أو على شكل مكملات غذائية، يمتلك فوائد متعددة للصحة العامة، ويعمل على حماية الجسم من الأمراض المزمنة والالتهابات، وفق مجلة هيلث الألمانية.
نزلات البرد والالتهابات التنفسية
تشير الدراسات إلى أن الثوم يعزز جهاز المناعة، مما يقلل مدة الإصابة بأعراض نزلات البرد والانفلونزا.
ويعود ذلك إلى قدرة الثوم على زيادة إنتاج الخلايا المناعية التي تحارب الفيروسات والبكتيريا.
ارتفاع ضغط الدم
أظهرت أبحاث أن مكملات الثوم تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تتراوح بين 16 و40%.
كما أنها تُعد بديلاً ذا آثار جانبية أقل حدة مقارنة ببعض أدوية ضغط الدم التقليدية.
الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مركبات تقلل الإجهاد التأكسدي، ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف المرتبط بتقدم العمر.
ارتفاع الكوليسترول
أثبتت الدراسات أن تناول الثوم أو مكملاته بانتظام يقلل مستويات الكوليسترول الضار، حيث أظهرت تجربة سريرية أن استهلاك مكملات الثوم لأكثر من شهرين يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام
يساهم الثوم في تعزيز امتصاص الكالسيوم، مما يحسن صحة العظام ويقلل خطر الإصابة بالهشاشة.
ولاحظ الباحثون في دراسة أجريت عام 2018 أن المصابين بالفصال العظمي في الركبة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الألم بعد 12 أسبوعًا من تناول مكملات الثوم.
الوقاية من تسمم المعادن الثقيلة
أظهرت الدراسات أن مركبات الكبريت في الثوم تقلل مستويات المعادن الثقيلة مثل الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية، ما يحمي الجسم من أضرار التسمم.
وسجلت دراسة عام 2018 انخفاض مستويات التسمم بنسبة 19% بين العمال الذين تناولوا مكملات الثوم.
السرطان
يحتوي الثوم على مركبات قد تقي من السرطان عن طريق تثبيط نمو الأورام.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الثوم انخفض خطر إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 54% مقارنة بمن لم يتناولوه.
يساعد الثوم على تنظيم مستويات الكوليسترول والدهون، ما يدعم إدارة بعض الحالات الأيضية مثل السكري من النوع الثاني، ويحسن الصحة القلبية والتمثيل الغذائي.
متلازمة الأيض والسكري
طول العمر
أظهرت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بانتظام يتمتعون بعمر أطول من الذين لا يستهلكونه إلا نادرًا، نظرًا لتأثيراته الإيجابية على المناعة وصحة القلب والوقاية من السرطان.