طالبت برفع الحصار عن اليمن.. منظمة إنسان في ألمانيا تؤكد: إغلاق مطار صنعاء أسهم في الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون/ متابعات
طالبت منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام في ألمانيا تحالف العدوان برفع الحصار عن الشعب اليمني وعن مطاراته وموانئه، مؤكدة أن هذا حق إنساني تكفله له كل الشرائع.ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم السبت، إلى الفتح الكامل والفوري لمطار صنعاء الدولي والتي يتحمل مصاعبه ملايين المدنيين اليمنيين في الداخل والخارج.
وأشارت إلى أن مطار صنعاء الدولي يخدم أكثر من 30 مليون يمني يعيشون في اليمن وملايين اليمنيين المقيمين في الخارج.
وأكدت منظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام أن إغلاق مطار صنعاء غير القانوني أسهم في الكارثة الإنسانية التي تتكشف أمام أعيننا والتي أُطلق عليها (أسوأ أزمة إنسانية).
واعتبرت منظمة إنسان أن استمرار إغلاق مطار صنعاء لا يساهم في تحقيق أي أهداف عسكرية ملحوظة والنتيجة الوحيدة التي تم تحقيقها هي المعاناة الجماعية للمدنيين.
وكانت الجالية اليمنية في ألمانيا أدانت استمرار دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في تقييد وإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام المسافرين والمرضى، مؤكدة أهمية ووجوب اعتبار إغلاق مطار صنعاء، ووفاة مئات الحالات المرضية جراء ذلك جرائم حرب وإبادة تستوجب محاكمة دول العدوان.
# ألمانيا# كارثة إنسانية#إغلاق مطار صنعاء#رفع الحصار عن اليمنالعدوان السعودي الأمريكياليمنمنظمة إنسان للحقوقالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منظمة إنسان
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.
وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.
ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.
كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.