قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش مساء أمس الثلاثاء إن القوات المسلحة السودانية تعمل على ردع ما وصفه بـ"العدوان"، متعهدا بأن "ساعة القصاص ستحين" لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية التي تخدم الشعب السوداني.

وأضاف البرهان في مقطع مصور أن الشعب السوداني لا يخيفه استهداف المنشآت المدنية، بعد هجمات طالت الليلة الماضية محطة كهرباء ميناء بشائر 2 ومحيط مطار بورتسودان الدولي ومستودعات شركة النيل للبترول وقاعدة فلامنغو العسكرية وفندق كورال، بالإضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.

وأكد أن القوات المسلحة السودانية تعمل على هزيمة ما سماها "المليشيا وكل من يعاونها"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مشددا على أن "الشعب السوداني حتما سينتصر".

⭕ كـلـمــة السيد رئـيـس مجلس السيـادة القائد العام للقـوات المسلحــة الفريق أول الركن عبـدالـفـتـــاح البـرهـــان . pic.twitter.com/iE6QWqdOwE

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) May 6, 2025

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

جاء ذلك بعد إعلان السودان مساء أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات، واتهم بيان لمجلس الأمن والدفاع السوداني تلاه وزير الدفاع إبراهيم ياسين الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي استهدفت خلال اليومين الماضيين بطائرات مسيرة حديثة منشآت مدنية في بورتسودان شرقي البلاد كان آخرها استهداف مستودعات النفط والغاز وميناء ومطار بورتسودان ومحطات الكهرباء وبعض الفنادق.

وتابع ياسين "على إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع إعلان دولة الإمارات دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب طاقم السفارة السودانية والقنصلية العامة".

وفي أكثر من مناسبة نفت الإمارات تقديمها أي دعم لقوات الدعم السريع، وشددت على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد

اتهمت الخارجية السودانية تحالف “صمود” السياسية بخلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب في البلاد بسبب إصراره على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى.

 

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم، أنها تتابع تحركات ما يسمى بتحالف “صمود” واصفة إياه بأنها أحد الأذرع السياسية الراعية لميليشيا الدعم السريع في إفريقيا على -حد قولها-.

وأضاف البيان أن تحالف “صمود” يبحث عن مخرج سياسي لقوات الدعم السريع بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية.

مشيرا إلى أن تحالف صمود ليس له أي سند شعبي، وهو مجموعة لا تمثل إلا أفرادها، وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل قبل وبعد الحرب.

 

وتابع البيان قائلا: تحالف “صمود” تماهى مع مطالب ميليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشًا موازيًا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى “بالحكومة الموازية” بعد توقيع اتفاق سياسي معها في يناير 2024 تصمن إنشاء إدارة مدنية في المناطق التي احتلتها المليشيا الإرهابية”.

مضيفا أن المجموعة رفضت المشاركة في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الافريقي للقوى السياسية المدنية في أغسطس 2024 انطلاقا من رغبتها في احتكار تمثيل المدنيين، كما رفضت التوجهات الإيجابية الأخيرة للاتحاد الإفريقي تجاه السودان.

وأشار البيان الى أن مجموعة “صمود” تدافع عن تورط الراعية الإقليمية لقوات الدعم السريع في الحرب علما بأن هذا الدعم هو من أهم عوامل استمرارها.

وجدد البيان رفض الحكومة السودانية لأي تعامل من الدول الأفريقية مع هذه المجموعة المعزولة وفتح المنابر لها.

الخارجية السودانيةالدعم السريعصمود

مقالات مشابهة

  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • إسرائيل والدعم السريع
  • صمود .. الخارجية السودانية وقفت عقبة أمام لقاء البرهان وحميدتي
  • العراق يؤكد على وقوفه مع إيران ضد إسرائيل
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • الخارجية السودانية: تحالف “صمود” ساهم في اندلاع الحرب بالبلاد
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع