بعد قطع العلاقات مع الإمارات.. البرهان يؤكد هزيمة الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش مساء أمس الثلاثاء إن القوات المسلحة السودانية تعمل على ردع ما وصفه بـ"العدوان"، متعهدا بأن "ساعة القصاص ستحين" لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية التي تخدم الشعب السوداني.
وأضاف البرهان في مقطع مصور أن الشعب السوداني لا يخيفه استهداف المنشآت المدنية، بعد هجمات طالت الليلة الماضية محطة كهرباء ميناء بشائر 2 ومحيط مطار بورتسودان الدولي ومستودعات شركة النيل للبترول وقاعدة فلامنغو العسكرية وفندق كورال، بالإضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية تعمل على هزيمة ما سماها "المليشيا وكل من يعاونها"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مشددا على أن "الشعب السوداني حتما سينتصر".
⭕ كـلـمــة السيد رئـيـس مجلس السيـادة القائد العام للقـوات المسلحــة الفريق أول الركن عبـدالـفـتـــاح البـرهـــان . pic.twitter.com/iE6QWqdOwE
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) May 6, 2025
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانجاء ذلك بعد إعلان السودان مساء أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات، واتهم بيان لمجلس الأمن والدفاع السوداني تلاه وزير الدفاع إبراهيم ياسين الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي استهدفت خلال اليومين الماضيين بطائرات مسيرة حديثة منشآت مدنية في بورتسودان شرقي البلاد كان آخرها استهداف مستودعات النفط والغاز وميناء ومطار بورتسودان ومحطات الكهرباء وبعض الفنادق.
وتابع ياسين "على إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع إعلان دولة الإمارات دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وسحب طاقم السفارة السودانية والقنصلية العامة".
وفي أكثر من مناسبة نفت الإمارات تقديمها أي دعم لقوات الدعم السريع، وشددت على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الإمارات: لا نعترف بقرار سلطة بورتسودان وملتزمون بدعم الشعب السوداني
صراحة نيوز ـ أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، رفضها لقرار “سلطة بورتسودان” قطع العلاقات الدبلوماسية معها، مشددة على أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية لجمهورية السودان أو شعبها.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وام”، إن البيان الصادر عن ما يسمى بـ”مجلس الأمن والدفاع” في بورتسودان لن يؤثر على العلاقات الراسخة بين الإمارات والسودان، ولا على العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين.
وأوضحت الوزارة أن قرار “سلطة بورتسودان” جاء كرد فعل بعد يوم واحد من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى التي قدمتها هذه السلطة، معتبرة أن التصريحات الصادرة عنها تهدف إلى التهرب من جهود ومساعي السلام.
وأضاف البيان أن السودان بحاجة إلى قيادة مدنية مستقلة، تضع مصالح الشعب في مقدمة أولوياتها، لا قيادة “تتسبب في قتل وتجويع وتهجير أبناء شعبها”.
وأكدت الخارجية الإماراتية استمرار وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوداني، لا سيما الجالية السودانية المقيمة في الدولة والزائرين، مشيرة إلى أن هذه الفئات لن تتأثر بالقرارات الأخيرة الصادرة من بورتسودان.
وجددت الإمارات التزامها بدعم السودان، مذكّرة بأنها من أبرز الدول التي قدمت المساعدات له خلال العقود الخمسة الماضية، ولن تتوانى عن الاستمرار في هذا الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوداني الشقيق.