مكتب الشؤون الافريقية بالخارجية الأميركية: تدين هجمات الدعم السريع على البنية التحتية الحيوية في بورتسودان وفي جميع أنحاء البلاد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تُدين الولايات المتحدة الهجمات الأخيرة بطائرات مُسيّرة، والتي أفادت التقارير بشنها من قِبل قوات الدعم السريع، على البنية التحتية الحيوية وأهداف مدنية أخرى في بورتسودان وفي جميع أنحاء البلاد. تُمثل هذه الهجمات تصعيدًا خطيرًا في الصراع السوداني، كما نُعرب عن قلقنا البالغ إزاء تدهور الوضع والتقارير الواردة عن عنف قوات الدعم السريع ضد المدنيين وعمال الإغاثة في مدينة الفاشر وما حولها، شمال دارفور.
ونواصل الدعوة إلى توفير مسارات إنسانية دون عوائق وحماية المدنيين، بما في ذلك توفير ممر آمن للمدنيين الفارين من العنف. ومن الضروري أيضًا أن تمتنع الجهات الخارجية عن تسليح الأطراف المتحاربة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان يخطر جوبا تفاصيل وضع خطير عن النفط بعد هجمات بورتسودان
بورتسودان- متابعات تاق برس – أبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية حكومة جنوب السودان بإمكانية اتخاذ قرار عاجل بإغلاق خط أنابيب النفط “بيتكو”، الذي يُعد الشريان الرئيسي لتصدير الخام الجنوبي عبر الأراضي السودانية، في ظل استمرار الهجمات العسكرية التي تستهدف البنية التحتية النفطية.
ووُجّه وكيل وزارة الطاقة والنفط السودانية، خطاب إلى وكيل وزارة البترول في جنوب السودان، المهندس دينق لوال وول.
وحمّلت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع مسؤولية الاعتداءات، بالطائرات المسيّرة على منشآت نفطية حيوية.
وأكد الحكومة في الخطاب لحكومة جنوب السودان أن إحدى أخطر الهجمات على بورتسودان وقعت فجر يوم 9 مايو 2025، استهدفت محطة الضخ رقم 5 في منطقة “الهودي”، ما تسبب في أضرار جسيمة تهدد بتعطيل عمليات تصدير النفط بشكل كامل.
و شملت الهجمات ايضا مستودعات وقود ومحطات كهرباء ومرافق لوجستية حيوية، أدت إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد وانقطاع التيار الكهربائي عن مرافق تحميل الخام في بورتسودان.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه الاعتداءات لم تضر فقط بمرافق الإنتاج والنقل، بل كبّدت الاقتصادين السوداني والجنوبي خسائر فادحة، وأثّرت على المستثمرين الأجانب نتيجة توقف الإنتاج لفترات طويلة وتكاليف إعادة التشغيل.
السودانجوبانفط جنوب السودان