توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران المدني ومصنع الإلكترونيات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
شهد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، واللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة، والشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، وذلك بمقر الهيئة بالقاهرة.
وقّع البروتوكول الطيار عزت متولي إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية، واللواء مهندس أحمد محمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات، بحضور عدد من قيادات وزارة الطيران المدني والهيئة.
ويهدف هذا التعاون إلى تصميم وتطوير محاكيات الطيران ووسائل التدريب الذكية المتقدمة، وفقاً لأحدث المواصفات الفنية الدولية، بما يسهم في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال الطيران المدني على أعلى مستوى من الكفاءة، مع السعي لاعتماد تلك المحاكيات دوليًا وتسويقها تجاريًا على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي كلمته، أكد الدكتور سامح الحفني أن توقيع هذا البروتوكول يُمثل خطوة نوعية نحو دعم منظومة التدريب الفني المتخصص في قطاع الطيران، وربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للصناعة، مشيرًا إلى أن تطوير أدوات التدريب عبر محاكيات محلية الصنع يعد أحد المحاور الاستراتيجية لبناء بنية تحتية تدريبية مستدامة ومواكبة للمعايير الدولية.
كما أشاد وزير الطيران المدني، بهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، التي لها دورًا تاريخيًا نفخر به في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، معربًا عن تطلعه لتوطين التكنولوجيا، وتوفير منتجات مصرية من محاكيات علوم الطيران، مؤكدًا على أن هذا التعاون سيُمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري، وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع وفقًا لأحدث معايير الجودة العالمية.
وفى نفس السياق، أعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع وزارة الطيران المدني ودعمها لكافة أوجه التعاون المشترك، مؤكدًا على اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي وتقليل الواردات وتعظيم شعار «صنع في مصر».
وأوضح أن مجالات التعاون المتفق عليها تتضمن توفير وسائل تدريب حديثة ومتطورة ومحاكيات علوم الطيران للمراقبة الجوية الشاملة، بما يُلبى احتياجات وطموحات الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، من خلال حلول متكاملة ذكية في مجالات التصميم والتصنيع بأسعار تنافسية، مشيرًا أن هذا يُعد طفرة في مجال صناعة البرمجيات المتقدمة على مستوى العالم من خلال تصنيع المحاكيات بالكامل داخل الهيئة العربية للتصنيع.
ويُعد هذا البروتوكول خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من أدوات التدريب عالية التقنية في قطاع الطيران، وتقليل الاعتماد على المحاكيات المستوردة، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التدريب المتخصص للطيران المدني.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يبحث مع سفير السويد مناقشة ترتيبات تنظيم منتدى الأعمال المصري السويدي
«بنك التنمية الجديد» بصدد دراسة تمويل مشاريع لدعم الاقتصاد المصري «تفاصيل»
عاجل| مصر تتابع بقلق بالغ التطورات بين الهند وباكستان وتطالب بالتهدئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران المدني الدكتور سامح الحفني الهيئة العربية للتصنيع رئيس الهيئة العربية للتصنيع مصنع الإلكترونيات وزارة الطيران المدني وزير الطيران المدني الهیئة العربیة للتصنیع المصریة لعلوم الطیران مصنع الإلکترونیات الطیران المدنی هذا التعاون
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية دراسة إنشاء مصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام
"العُمانية": وقّعت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال على اتفاقية مع شركة "كاناديفيا" اليابانية، لإجراء دراسة أولية تفصيلية لمصنع تجريبي لإنتاج الميثان المستدام، وإعداد دراسة شاملة لبناء مصنع تجاري مستقبلي؛ ضمن التزام الشركة بتبنّي حلول الطاقة النظيفة والمبتكرة. ويُخطّط المصنع التجاري المستقبلي لإنتاج الميثان المستدام بكميات كبيرة تصل إلى 18 ألف متر مكعب عادي في الساعة، وستُركّز الدراسة على التقييمات الفنية والتجارية للمشروع.
بينما الدراسة الأولية التفصيلية للمصنع التجريبي تركز على إنتاج نحو 1200 متر مكعب عادي من الميثان المستدام في الساعة كخطوة أولى نحو التوسّع الكامل، ويتضمن المصنع ثلاثة مكوّنات رئيسة وهي: وحدة لتحلية مياه البحر، ومعدات لإنتاج الهيدروجين عبر تحليل الماء بالكهرباء، ونظام الميثنة الذي يدمج الهيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الميثان المستدام.
وستقوم الشركتان خلال المرحلة الأولية بإجراء دراسات تصميم تفصيلية وتقديرات للتكاليف المتعلقة بأعمال الهندسة والتوريد والبناء. ويستخدم المشروع تقنيات مثل التقاط الكربون وإعادة استخدامه وعملية الميثنة التي تدمج ثاني أكسيد الكربون الملتقط مع الهيدروجين الأخضر لإنتاج وقود الميثان المستدام.
وقال حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال إن هذا المشروع يهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص مثمرة من خلال الاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون المهدَّر وتحويله إلى ميثان صناعي، موضحًا أن هذه التقنية المتقدمة تعتمد على التقاط الكربون وإعادة استخدامه، مع الاستفادة من أحدث مواد التحفيز ودمجها في عمليات الغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه الاتفاقية استكمالًا لمذكرة التفاهم الموقعة في مارس 2024، ضمن تعاون أوسع بين حكومتي سلطنة عُمان واليابان في مجالات الهيدروجين والأمونيا الوقودية وتدوير الكربون؛ ما يُجسّد المشروع التزام البلدين الصديقين المشترك بخفض الانبعاثات الكربونية وبناء مستقبل طاقة نظيف.