الحوثيون: ترامب طلب التهدئة خوفاً من استهدافه خلال جولته في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في تصريح مثير للجدل، اعتبر الدكتور محمد طاهر أنعم، مستشار المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أن الخوف من استهداف القوات المسلحة اليمنية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، هو الدافع الأساسي وراء تحرك واشنطن لطلب التهدئة في اليمن.
وقال أنعم، خلال مداخلة مع قناة "المسيرة"، إن المخاوف الأمنية من وصول الطائرات اليمنية المسيّرة والصواريخ إلى الطائرة الرئاسية الأمريكية في حال زيارة ترامب للسعودية أو الإمارات، دفعت الأمريكيين إلى التواصل مع سلطنة عمان سعياً لوقف إطلاق النار، أو التوصل إلى هدنة مؤقتة مع الجانب اليمني.
وأشار إلى أن تهديدات مباشرة وصلت للأمريكيين بأن زيارة ترامب للمنطقة لن تكون آمنة، واستدل بتصريحات الرئيس مهدي المشاط بهذا الشأن. وأضاف أن ترامب كان يتوقع انهيار المقاومة اليمنية في بداية العدوان، لكنه تفاجأ باستمرارها وتصعيدها، بما في ذلك استهداف حاملة الطائرات ترومان والكيان الإسرائيلي.
وفيما يخص مزاعم ترامب بأن اليمن طلب وقف إطلاق النار، نفى أنعم هذا الادعاء، مشدداً على أن اليمنيين لم ولن يطلبوا وقف القتال، وأن الضربات المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكشف "كذب" ترامب، على حد تعبيره.
وأضاف أن الاستهداف للسفن الأمريكية جاء نتيجة لانحيازها ودعمها للكيان الإسرائيلي، مؤكداً استمرار الحظر البحري المفروض على السفن المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية، وهدد بفرض عقوبات على شركات وسفن أمريكية ابتداءً من 17 مايو، ردًا على العقوبات الأمريكية الأخيرة.
كما وصف أنعم إعلان ترامب بشأن التهدئة بأنه "إعلان مذل"، معتبراً أنه اختار حماية نفسه على حساب حماية "إسرائيل"، وهو ما شكّل صدمة للّوبي الصهيوني، وفق قوله.
وبشأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء، أشار أنعم إلى أن اليمن يمتلك صواريخ فرط صوتية برؤوس شديدة الانفجار، وقادر على استهداف عمق الكيان الإسرائيلي. وأكّد أن الرد سيكون قاسيًا ومزلزلًا، خاصة بعد تجاوز ما وصفه بـ"الخطوط الحمراء" من خلال قصف الأعيان المدنية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خلال جولته.. ترامب يتجه لاعتماد تسمية "الخليج العربي"
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية الأسبوع المقبل، اعتماد تسمية "الخليج العربي" أو "خليج العرب" داخل الولايات المتحدة، وفقا لما أفاد به مسؤولان أميركيان لوكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء.
وتدفع الدول العربية باتجاه تغيير الاسم الجغرافي للمسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه سيكون هناك "إعلان كبير للغاية" قبل زيارته المرتقبة الشهر الجاري إلى الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض: "سيكون واحدا من أهم ما أعلن في السنوات الأخيرة في موضوع معيّن".
ومن المقرر أن يبدأ ترامب في الأسبوع المقبل جولة إلى السعودية وقطر والإمارات بين 13 مايو الجاري و16 منه، وستكون الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه أجرى زيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
ويقول دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تأمل إحراز تقدّم في ملف غزة قبل جولة ترامب الخارجية، في حين تمنع إسرائيل منذ شهرين دخول شحنات المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى القطاع الفلسطيني حيث وسّعت نطاق حملتها العسكرية.
وقالت إسرائيل إنها ستهجّر معظم سكان غزة، وقد حذّر وزير المال بتسلئيل سموتريتش من أن غزة "ستكون مدمّرة بالكامل" بعد انتهاء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام ونصف عام.
ولثلاثاء أكّدت قطر، التي تتوسط مع مصر في مفاوضات إنهاء الحرب في غزة، أن جهودها مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.