مصر تتسلم الرئاسة المشتركة لمبادرة OECD لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تسلمت مصر، الرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» الخاصة بالحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلفًا لتونس، وذلك خلال اجتماع لجنة التسيير الذي عُقد في فرنسا تحت عنوان «التعامل مع التحولات العالمية بالمنطقة»، وتشارك مصر الرئاسة مع كل من إيطاليا وتركيا للفترة من 2026 إلى 2030.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر تقوم بدور محوري في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، مشيرة إلى التزام بلادها بتبادل المعرفة وصياغة السياسات القائمة على الأدلة لتحقيق التنمية الشاملة. وأعربت عن تقديرها لدور تونس خلال الفترة السابقة، مع التأكيد على استعداد مصر لمواصلة دعم المبادرة كمنصة للحوار وبناء السياسات.
واستعرضت المشاط، أطر التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خاصة منذ إطلاق البرنامج القطري للمنظمة في مصر عام 2021، والذي يركز على 5 محاور رئيسية تشمل النمو الاقتصادي الشامل والابتكار والحوكمة والإحصاء والتنمية المستدامة.
وأوضحت أن هذا البرنامج يتضمن 35 مشروعًا تتماشى مع رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
أشارت الوزيرة، إلى أن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يمثلان مجالًا واعدًا للتعاون مع المنظمة، حيث قدمت الأخيرة الدعم الفني لإطلاق الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
كما أكدت على جهود مصر في تعزيز التكامل التجاري وسلاسل القيمة من خلال مبادرات مثل “التجارة في القيمة المضافة”، بهدف تعزيز موقعها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
ونوهت المشاط، بالجهود المشتركة لتمكين المرأة اقتصادياً، مشيرة إلى مبادرات مثل «محفز سد الفجوة بين الجنسين» بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
كما استعرضت مشروع الاتحاد الأوروبي وOECD لتعزيز الشمول المالي للنساء في جنوب المتوسط، والذي تم إطلاقه في مصر نوفمبر 2024، مؤكدةً على التزام الدولة بدعم ريادة الأعمال النسائية.
واختتمت الوزيرة، كلمتها بالتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات العالمية، معربةً عن ثقتها في قدرة المبادرة على تعزيز الحوار وتبادل الخبرات لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: قناة السويس والمنطقة الاقتصادية هيئتان مستقلتان تدفعان قاطرة التنمية
تعزيز العلاقات واستعراض القضايا الإقليمية.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره اليوناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية منطقة الشرق الأوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
إقرأ أيضاً:
اجتماع ليبي مغربي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري في الرباط
بحث وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة مع وزارة الصناعة والتجارة المغربية في الرباط، تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
ووفق وزارة الاقتصاد، فقد شهد الاجتماع عروضًا مغربية حول التطوير الصناعي والتبادل التجاري والفرص الاستثمارية، فيما ركزت المباحثات على تعزيز الشراكة الاقتصادية، وتبسيط الإجراءات التجارية، وزيادة حجم التبادل السلعي والخدمي.
وأكدت مستشارة وزير الاقتصاد والتجارة شذر الصيد ضرورة تفعيل الاتفاقيات السابقة وتحديثها، وفتح خط بحري وجوي مباشر بين البلدين لتسهيل حركة رجال الأعمال.
وأشارت مستشارة الوزير إلى ارتفاع التبادل التجاري خلال 2023، خصوصا في صادرات التمور الليبية التي تبلغ نسبتها نحو 70% إلى السوق المغربية، مع الإشارة إلى تحديات التأشيرات وتأثيرها على حركة التجارة.
كما قدمت الصيد مسودة مذكرة تفاهم لمراجعتها من الجانب المغربي، تمهيدًا للتوقيع عليها خلال زيارة وزير الاقتصاد محمد الحويج للمغرب للمشاركة في المنتدى الثاني للأعمال حول منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وأكد ممثلو الغرف التجارية وهيئة تنمية الصادرات دعمهم لفتح خط شحن بحري مباشر ومعالجة مشاكل التسديدات والإجراءات المصرفية التي يواجهها المصدرون، فيما جدد الملحق التجاري الليبي استعداد السفارة لتقديم التسهيلات لرجال الأعمال.
وأكد الجانب المغربي استعداده الكامل لتعزيز التعاون الاقتصادي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة، والاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين لتحقيق نتائج عملية خلال الفترة القادمة.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
رئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0