وكالات
سقطت مقاتلة أمريكية من طراز «إف-18» في البحر الأحمر، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع تقريباً.
وكشف مسؤولان، أن الطائرة لم تتمكن من التوقف بشكل صحيح بعد هبوطها على حاملة الطائرات.
وأكد أحدهما إن الطيارين قفزا بالمظلة قبل سقوط الطائرة في الماء، وتم انتشالهما بواسطة طائرة هليكوبتر خاصة بالإنقاذ».
وقال أحد المسؤولين إن التقييمات الطبية أظهرت أن الطيارين أصيبا بجروح طفيفة، ولم يصب أي من الأفراد العاملين بالمدرج بأذى.
وسقطت طائرة مقاتلة أخرى في البحر من حاملة الطائرات نفسها، الأسبوع الماضي والتي كانت تساعد على الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحوثى سقوط طائرة أمريكية مقاتلة أمريكية
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
وضعت الحروب الحديثة جيوش العالم أمام تحديات أمنية وعسكرية تتطلب تطوير الوسائل الدفاعية والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على مواجهة التهديدات.
فكما سارعت الدول المتقدمة منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تعزيز ترساناتها العسكرية بمختلف الابتكارات والاختراعات، يشهد عصرنا على حروب حديثة من نوع مختلف وبتقنيات أكثر تطورا وسرعة ودقّة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبايا صراع الظلام بين إسرائيل وإيرانlist 2 of 2"لا يمكن اعتراضها".. صواريخ إيران الفرط صوتية رعب إسرائيل الليليend of listوتبرز الطائرات المسيّرة، كأدوات حربية تصنع الفارق في ساحات المعارك بقدرات هجومية عالية الدقة، تستهدف وتدمر الأهداف الحيوية للعدوّ عن بعد، لتغيّر بذلك طبيعة الخطط العسكرية بين الجانبين دفاعية كانت أم هجومية.
وكشف تقرير نُشر على موقع "إيرو تايم" المتخصص في أخبار الطيران العالمي عن أفضل 5 طائرات عسكرية بدون طيار لعام 2025، تتصدر القائمة طائرة "جينيرال أتوميكس إم كيو -9 ريبر"، تليها طائرة "بيرقدار تي بي -2″، ثم "تي إيه آي أنكا -3″، ورابعا "سي إيه آي جي وينغ لونغ -2" الصينية، وفي المركز الخامس، جاءت طائرة "كرونشتادت أوريون" الروسية.
فكيف بدأت مسيرة تطوير الطائرات بدون طيار حتى وصلت إلى هذه المكانة المحورية في ساحات المعارك؟ ومَن القوى التي تقود دفة هذه الصناعة وتتحكم في مستقبلها؟ أسئلة يحاول هذا التقرير الإجابة عنها، عبر العودة إلى بدايات القصة، واستعراض القوى الكبرى المسيطرة على هذا المجال الحيوي.