«آي صاغة»: الذهب يتراجع مع تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، مع تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 35 جنيهًا، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4850 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 39 دولارًا، لتسجل 3390 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4157 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3234 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38800 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق بقيمة 145 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4885 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 92 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3337 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3429 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية جاء متأثرًا بتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وبعد تصريحات من كل من الصين والولايات المتحدة أكدت أن محادثات التجارة ستبدأ نهاية هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في وقت لاحق من هذا الأسبوع في سويسرا لإجراء محادثات تجارية مع الوفد الصيني، بقيادة نائب رئيس مجلس الدولة هي ليفينج، سعيًا لتهدئة المواجهة بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية التي هددت بإضعاف اقتصادهما، في المرحلة الأولى، لن تُعقد أي محادثات تجارية، بل محادثات لتهدئة الوضع، وفقًا لبيسنت على قناة فوكس نيوز.
أضاف، إمبابي، أن أسعار الذهب أنهت سلسلة مكاسب استمرت يومين، حيث حدّت مؤشرات التقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين من الطلب على الملاذات الآمنة حتى مع تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان خلال الليل، وفقًا لبلومبرج.
في حين تترقب الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من الضغوط السياسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرروة خفض أسعار الفائدة.
كما ستتجه الأنظار إلى تصريحات جيروم باول، خلال المؤتمر الصحفي، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية، للحصول على إشارات قوية حول توقيتات وحجم وتيرة التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة خلال العام الجاري، والتي ستحدد مصير أسعار الذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الأوقية الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة أسعار الذهب بالأسواق التعاملات عند مستوى محادثات التجارة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة آی صاغة دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع ترقب السوق محادثات أمريكية روسية بشأن أوكرانيا
استقرت أسعار النفط اليوم بعد انخفاضها بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي، في حين يترقب فيه المستثمرون نتيجة محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري بشأن الحرب في أوكرانيا.
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 67.98 دولار أمريكي منخفضا بمقدار 53 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 68 دولارا أمريكيًّا و51 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 66.64 دولار للبرميل ، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سنتا واحدا إلى 63.87 دولار للبرميل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة انه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ألاسكا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في وقت تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على روسيا، مما زاد من احتمال تشديد العقوبات على موسكو أيضا في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سلام.
وحدد ترامب موعدا نهائيا لروسيا حل الجمعة الماضية للموافقة على السلام في أوكرانيا وإلا ستواجه الدول التي تشتري نفطها عقوبات ثانوية، وضغط في ذات الوقت على الهند لخفض مشترياتها من النفط الروسي.
وخفَض يو.بي.إس توقعاته لسعر خام برنت لنهاية العام إلى 62 دولارا للبرميل من 68 دولارا في توقع سابق واستند إلى زيادة الإمدادات من أمريكا الجنوبية والإنتاج الذي لم يضعف كثيرا من دول خاضعة لعقوبات.
وأضاف البنك أن الطلب الهندي لم يصل إلى مستوى توقعاته في الآونة الأخيرة وأنه يتوقع أن تعلق أوبك بلس زيادات الإنتاج ما لم تظهر اضطرابات أكبر غير متوقعة في الإمدادات.