إدارة ترامب تتقصى عن سيطرة متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين على مبنى بجامعة واشنطن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تعهدت الإدارة الأميركية بتقصي ملابسات واقعة في جامعة واشنطن سيطر خلالها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين على مبنى بالجامعة مطالبين بقطع علاقاتها مع "شركة بوينغ" بسبب عقودها مع الجيش الإسرائيلي.
ووصفت إدارة الرئيس دونالد ترامب الواقعة بأنها "نشاط معاد للسامية" مشيدة بتعامل الجامعة وسلطات إنفاذ القانون مع الموقف، لكنها حثت الجامعة أيضا على اتخاذ تدابير أكثر صرامة وتغيير سياساتها.
وقالت الجامعة -أمس الثلاثاء- إنه جرى القبض على 30 متظاهرا مؤيدا للفلسطينيين احتلوا المبنى في ساعة متأخرة من يوم الاثنين، وإنهم سيواجهون اتهامات بالتعدي على الممتلكات والتخريب والسلوك غير المنضبط، وسيتم إحالتهم إلى ممثلي الادعاء.
وقالت وزارتا التعليم والصحة وإدارة الخدمات العامة في بيان مشترك "مراجعة فريق العمل تأتي في سياق التعامل مع المضايقات والعنف المعاديين للسامية بحرم جامعة واشنطن في سياتل الاثنين الماضي".
ولم يصدر بعد أي تعليق من الجامعة بعد بيان إدارة ترامب في وقت متأخر أمس.
وقالت المجموعة المنظمة للاحتجاج -التي تعرف باسم "سوبر يو دبليو"- إن الشرطة أخرجت الطلاب الذين احتلوا المبنى. وقد جرى احتجاز 30 شخصا لكن "تم إطلاق سراح بعضهم".
إعلانوقد تبرعت شركة بوينغ للجامعة بمبلغ 10 ملايين دولار لبناء مبنى للهندسة عام 2022.
يُذكر أن إدارة ترامب هددت الجامعات بتخفيض التمويل الاتحادي، وذلك بسبب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالحرم الجامعي على الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة التي اندلعت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد حاولت الإدارة الأميركية ترحيل بعض المتظاهرين، لكن المدافعين الحقوقيين أثاروا مخاوف بشأن حرية التعبير والحرية الأكاديمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تمضي في خطة لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا بطائرة عسكرية
ذكرت شبكة CNN الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمضي بتنفيذ خطة لترحيل مجموعة من المهاجرين غير النظاميين إلى ليبيا، على متن طائرة عسكرية رغم الأوضاع الأمنية الخطيرة في البلاد.
وبحسب ما نقلته الشبكة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، فإن طائرة من طراز C-17 تابعة للقوات الجوية قدّمت خطة طيران للانطلاق من قاعدة “كيلي فيلد” في سان أنطونيو بولاية تكساس، إلى مطار مصراتة الليبي يوم الأربعاء. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هناك دفعات أخرى من المهاجرين ستُنقل إلى ليبيا في المستقبل.
البيت الأبيض امتنع عن التعليق على هذه الخطط، بينما قال ترامب لدى سؤاله في المكتب البيضاوي: “لا أعلم شيئًا عن الأمر، اسألوا وزارة الأمن الداخلي”. أما وزارة الخارجية الأمريكية، فرفضت بدورها تأكيد أو نفي الأمر، مكتفية بالقول إنها لا تناقش تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية مع الدول الأخرى.
وأشارت CNN إلى أن قرار ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، رغم تصنيف الخارجية الأمريكية للبلاد ضمن قائمة الدول ذات التحذير الأعلى من السفر (المستوى الرابع)، يُعدّ تصعيدًا كبيرًا في سياسات الترحيل التي وُوجهت سابقًا بانتقادات قانونية وحقوقية واسعة.
وفيما تتواصل الاتصالات بين واشنطن وعدة دول أفريقية أخرى مثل رواندا بشأن احتمالات مماثلة، نقلت الشبكة عن مسؤول ليبي نفيه التام لوجود أي نقاشات مع الجانب الأمريكي بشأن استقبال مهاجرين، مؤكدًا أن اللقاءات التي عقدت في واشنطن مؤخرًا كانت ضمن جدول أعمال معلن، ولم تتضمن هذا الملف