كشفت صحيفة لو موند الفرنسية في عددها أمس 9 غشت، أن قاضياً فرنسياً أصدر، في 25 يوليوز الجاري، مذكرة توقيف دولية بحق صلاح الدين سلوم، السكرتير الأول السابق بالسفارة الجزائرية في باريس بين عامي 2021 و2024، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في اختطاف واحتجاز المعارض الجزائري واليوتيوبر المعروف باسم “أمير DZ” في أبريل 2024 بمنطقة فال دو مارن قرب العاصمة الفرنسية.

وحسب الصحيفة، فإن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) تقدمت بطلب إصدار المذكرة في 23 يوليوز بعد ظهور دلائل قوية على ضلوع الدبلوماسي الجزائري السابق في هذه القضية، قبل أن يقرر القاضي تعميم المذكرة على الصعيد الدولي بعد يومين.

محامي الضحية، إريك بلوفييه، اعتبر هذه الخطوة “تقدماً مهماً” للحد من الإفلات من العقاب، خاصة في حالات يشتبه فيها بتورط مسؤولين أو دبلوماسيين في أعمال عنف ذات خلفية سياسية.

وتأتي هذه التطورات في سياق أزمة دبلوماسية متصاعدة بين باريس والجزائر، ما ينذر بمزيد من التوتر في العلاقات الثنائية التي شهدت في الأشهر الأخيرة خلافات حادة حول عدة ملفات سياسية وقانونية.

وتعرض المعارض الجزائري واليوتيوبر المعروف بـ “أمير DZ” لعملية اختطاف مثيرة أمام منزله في إحدى ضواحي باريس. وأفادت المعطيات أن مجموعة من الأشخاص انتحلوا صفة عناصر شرطة، اختطفوه بعد وضع الأصفاد في يديه واقتادوه بالقوة إلى وجهة مجهولة.

وظل الضحية محتجزًا لما يقارب 27 ساعة في مكان ناءٍ، قبل أن يتم الإفراج عنه في ظروف غامضة. وتشير التحقيقات إلى أن العملية كانت مدبرة بعناية، وأن منفذيها تحركوا وفق خطة محكمة، ما يعكس طابعًا احترافيًا في التنفيذ.

وقد أثارت الحادثة موجة واسعة من الجدل، خاصة مع الربط بينها وبين نشاطه المعارض وانتقاداته الحادة للسلطات الجزائرية، لتتحول القضية لاحقًا إلى ملف قضائي ودبلوماسي شائك بين باريس والجزائر.

 

 

كلمات دلالية اختطاف بوخرص دبلوماسي جزائري مذكرة اعتقال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اختطاف بوخرص دبلوماسي جزائري مذكرة اعتقال

إقرأ أيضاً:

فصائل الانتقالي تختطف مواطنًا وسط أبين

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة زنجبار بمحافظة أبين، الأربعاء، حادثة اختطاف جديدة نفذتها مجموعة مسلحة يقودها قيادي في فصائل الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، حيث أقدمت على اختطاف المواطن عبدالرقيب الكناني من وسط المدينة، ونقلته قسراً إلى مدينة شقرة، في مشهد يعكس تصاعد الانفلات الأمني بالمحافظة. وأكدت مصادر محلية ان الحادثة ليست الأولى، إذ سبق للمجموعة ذاتها أن اختطفت المواطن هارون الكناني، كما استولت على سيارة تعود لشقيقهما موسى الكناني، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقاً تحت ضغط وساطات اجتماعية، وتسليمها لقيادة أمن أبين، حيث ما تزال محتجزة حتى اليوم. مصادر محلية أوضحت أن الخاطفين يزعمون وجود مطالب مالية على شقيق المختطفين، زكرياء الكناني، المقيم خارج المحافظة، ما دفعهم إلى احتجاز أشقائه كرهائن، في تصرف وصفته المصادر بـ”سلوك عصابات” يمارس تحت غطاء البزة العسكرية والانتماء السياسي. هذه الحوادث، وفق مراقبين، تعكس واقعاً خطيراً في أبين، ومختلف مناطق حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث تتحول السلطات الأمنية إلى أداة ابتزاز وانتهاك لحقوق المواطنين، وسط غياب أي مساءلة أو ردع، مما يكرّس ثقافة الإفلات من العقاب ويعمّق معاناة الأهالي.

مقالات مشابهة

  • فصائل الانتقالي تختطف مواطنًا وسط أبين
  • مسعود بارزاني يبحث الدعم العسكري للإقليم مع وفد دبلوماسي أمريكي
  • عملية اختطاف في قلب باريس.. السلطات الفرنسية تطارد مسؤولاً سابقاً في السفارة الجزائرية
  • تحذير دبلوماسي من رفض إيران لحل الحشد: الحكومة ستتصادم مع الفصائل
  • سيادة مصر خط أحمر.. رد قوي من أسامة الدليل على المحلل الجزائري بن خروف
  • مذكرة توقيف دولية بتهمة احتجاز معارض تزيد التوتر بين الجزائر وفرنسا
  • لماذا لن يُعتقل بوتين في أمريكا رغم صدور مذكرة توقيف دولية بحقه؟
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق الليبي سيف سليمان
  • قرار جزائري جديد.. استمرار توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية