الثورة نت / يحيى كرد

تفقد مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، عمر محمد بحر، اليوم سير الأنشطة والفعاليات في مركزي “الشهيد القائد” و”الشهيد الصماد” الصيفيين النموذجيين بمديرية الحوك.
وخلال الزيارة، استمع بحر إلى شرح مفصل من القائمين على المركزين حول مدى تنفيذ البرامج التعليمية والثقافية والقرآنية والرياضية، ومدى تفاعل الطلاب واستفادتهم منها.


وأشاد مدير تربية الحديدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارتا ومعلمو المركزين في تنظيم وإدارة الأنشطة، معبّراً عن سعادته بما لمسه من انضباط وحيوية في سير اليوم الدراسي، لاسيما الأنشطة الرياضية التي شهدت تفاعلاً لافتاً من قبل الطلاب.
وأكد بحر على أهمية الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب المعرفية والسلوكية،
داعياً أولياء الأمور وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية إلى تعزيز التفاعل والمشاركة في دعم هذه المراكز، لما لها من دور كبير في حماية النشء من الانحراف، وتنمية مهاراتهم في القراءة والكتابة، وتحفيظ وتلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى ترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية لدى الطلاب، ومواجهة الأفكار المغلوطة.

رافقه خلال الزيارة مدير إدارة المراجعة الداخلية عبدالخالق الشامي، ومدير مكتب التربية بالمديرية مصطفى المغارم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة

وسط تصاعد التوتر بعد الضربة الأميركية لمنشآت نووية إيرانية، قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن تحديد الرد الإيراني المحتمل لن يكون رهين التصريحات المعلنة، بل هو مرهون بقرار يصدر عن 3 جهات سيادية لم تعلن موقفها بعد.

وأكد فايز في مداخلة عبر شاشة الجزيرة أنه من المستبعد جدا أن تتجاهل إيران ما وصفه بـ"الهجوم الكبير" أو تكتفي بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن دون رد. ورأى أن مؤشرات الرد لا تزال قيد التشكل داخل دوائر القرار، التي تبدو وكأنها "خلايا نحل" تعمل لصياغة تقدير إستراتيجي شامل.

وأشار إلى أن التصريحات الحالية الصادرة من طهران تحمل نبرة منخفضة، لكن من الخطأ الاكتفاء بها لقياس الموقف الإيراني، موضحا أن النبرة الحقيقية التي ستحدد مسار التصعيد تصدر من 3 جهات أساسية، هي: مجلس الأمن القومي، رئاسة هيئة الأركان، المرشد الأعلى علي خامنئي.

وشدد مدير مكتب الجزيرة على أن هذه الجهات لم تصدر أي موقف رسمي حتى الآن، في حين تتجه التقديرات إلى أن القرار الذي يُصاغ في طهران لن يكون مجرد رد انفعالي، بل هو خيار إستراتيجي محسوب قد يمتد أثره إلى ما هو أبعد من مجرد انتقام ظرفي.

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مدير مكتب الجزيرة، فإن طهران تتريث في استغلال مهلة الـ48 ساعة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية، لتحديد المسار المقبل، سواء كان عسكريا أو سياسيا، أم مركبا من خيارات متعددة، معتبرا أن إيران تفكر برد يتجاوز المساحة العسكرية البحتة.

وأوضح أن إيران اعتادت في محطات سابقة أن تُدرج خطوات تطوير برنامجها النووي ضمن سياقات الرد لا المبادرة، مشيرا إلى أن مساحات "نضوج" البرنامج النووي الإيراني -سواء في التخصيب أو البناء أو القرار السياسي- جاءت تاريخيا في إطار ردود مركبة على تهديدات أو هجمات خارجية.

إعلان

واعتبر أن النموذج الإيراني في الرد لا يُبنى على رد عسكري مباشر فقط، بل غالبا ما يكون مزيجا من أبعاد أمنية وسياسية وعسكرية، وهو ما يجعل رصد تطورات البرنامج النووي لا يقل أهمية عن مراقبة التحركات العسكرية.

المقاربة الأميركية

وحول المقاربة الأميركية للمشهد، قال مراسل الجزيرة في واشنطن أسد الله الصاوي إن واشنطن تعتبر أن "الكرة الآن في ملعب إيران" وهي تنتظر ما إذا كانت طهران ستسلك مسار التصعيد أو التهدئة. وأوضح أن الأميركيين يدركون جيدا أن استهداف قواتهم في المنطقة سيقابل برد عسكري ضخم.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين -بينهم نائب الرئيس ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي- قولهم إن العملية الأميركية، التي أطلقوا عليها "مطرقة منتصف الليل"، حققت أهدافها بدقة، وهو ما تحرص واشنطن على تأكيده داخليا وخارجيا.

وأضاف أن الإدارة الأميركية كثفت رسائلها خلال عطلة نهاية الأسبوع، عبر برامج سياسية ولقاءات رسمية، للتأكيد على جاهزية الرد في حال استهدفت إيران المصالح أو القوات الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا الترقب في وقت تصر فيه إيران على تحميل واشنطن وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجمات على منشآتها النووية، وتطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لإدانة ما وصفته بـ"العدوان غير القانوني" مؤكدة أن لها الحق في الرد دفاعا عن السيادة الوطنية.

وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الهجوم على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "كان ناجحا جدا" في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من التصعيد بين الجانبين.

وبينما تتجه الأنظار إلى رد طهران المحتمل، فإن القرارات المنتظرة من كل من المجلس الأعلى للأمن القومي وهيئة الأركان ومكتب المرشد الأعلى، ستكون حاسمة في تحديد المسار التالي لهذه الأزمة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل مدير مكتب منظمة العمل الدولية لدى الجزائر
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير مكتب فرع وزارة الموارد البشرية
  • فعاليات توعوية وورش فنية ضمن الأنشطة الصيفية لثقافة الغربية
  • محافظ الطائف يلتقي مدير مكتب وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمحافظة
  • انطلاق فعاليات الأنشطة الصيفية بمراكز تنمية القدارات بالإدارات التعليمية بمحافظة أسيوط
  • «تعليم أسيوط» يُطلق الأنشطة الصيفية: مدارس المحافظة تتحول لمراكز إبداع وتنمية
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس
  • وزير التربية السوري ومعاون وزير الداخلية يتفقدان المراكز الامتحانية في الدويلعة
  • مدير مكتب الجزيرة في طهران: 3 جهات بإيران تحدد الخطوة القادمة
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة الحديدة يتعرفون على نوعية إنتاج المشاتل بالزيدية والمنيرة