نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/
مثُل رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، للمرة الـ29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب “يافا المحتلة”، للرد على تهم فساد موجهة إليه.
وذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، أن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ29 منذ 10 ديسمبر عام 2024.
وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الثلاثاء الماضي: “أذن القضاة في محاكمة نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 مايو الجاري”.
وأضافت: “بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو”، دون مزيد من التفاصيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات “1000” و”2000″ و”4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر 2019.
ويتعلق “الملف 1000” بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في “الملف 2000” بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما “الملف 4000” الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها “حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو تقود البلاد نحو الانهيار والعزلة
شن زعيم حزب الديمقراطيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يائير جولان، هجومًا لاذعًا على حكومة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بتقويض الأمن القومي، وعزل إسرائيل إقليميًا ودوليًا.
وقال الزعيم المعارض إن "الانشغال المفرط بالحوثيين لا يعدو كونه محاولة لصرف الانتباه عن أكبر فشل أمني في تاريخ الحكومات الإسرائيلية"، مشددًا على أن "نتنياهو دمر العلاقة الخاصة والاستراتيجية مع الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل".
وأضاف أن "قوى العالم تجتمع هذه الأيام لتشكيل نظام إقليمي جديد، لكن إسرائيل خارج المعادلة بالكامل"، محذرًا من أن "الفرصة تضيع أمام أعيننا لتأمين مصالحنا الأمنية الحيوية ضمن تحالف إقليمي يتبلور بسرعة".
وتابع قائلاً: "حكومة نتنياهو وسموتريتش ترسل الجيش إلى مستنقع غزة، مدفوعة بأوهام دينية لا تستند إلى أي رؤية عملياتية أو أهداف عسكرية واضحة"، مؤكدًا أن "الحرب في غزة تُخاض دون إنجازات حقيقية، بينما تدفع إسرائيل ثمنًا باهظًا من دماء جنودها وعزلتها الدولية".
ووصف زعيم الحزب المعارض، إسرائيل، بأنها "دولة منقسمة، منبوذة، تنهار من الداخل تحت وطأة غلاء معيشة غير مسبوق، ورؤية يمينية متطرفة تفقدها الدعم الدولي"، متعهدًا بـ"إسقاط حكومة الفشل وتشكيل قيادة أمنية شجاعة وديمقراطية تعيد لإسرائيل مكانتها وكرامتها".