ميرتس يعتزم بحث الردع النووي الأوروبي مع فرنسا وبريطانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صرح المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الأربعاء، بأنه يرغب في بدء محادثات سريعة مع فرنسا وبريطانيا حول مستقبل الردع النووي في أوروبا.
جاءت هذه التصريحات لزعيم الاتحاد المسيحي الألماني في أول زيارة خارجية يقوم بها بعد انتخابه مساء أمس الثلاثاء.
وخلال استقبال الفرنسي إيمانويل ماكرون له، قال ميرتس:" أرى أن من الضروري للغاية أن نجري نقاشاً مع فرنسا ومع بريطانيا كذلك حول الكيفية التي يمكننا بها أن نقدم معا مثل هذا الردع في المستقبل".
وأوضح أن هذا الطرح يقصد به صراحة أن يكون مكملاً للمظلة النووية الأميركية.
وأعلن ميرتس أنه سيتم إطلاق محادثات بصيغة "3 زائد 3"، والتي ستضم رئيسي الحكومة ووزيري الخارجية ووزيري الدفاع من الجانبين، خلال الأسابيع والأشهر القادمة، لمناقشة هذه القضايا وسواها من المسائل الدفاعية والأمنية.
وأكد أن الأمر لا يزال في مرحلة النقاش، وأنه لا يجري التخطيط "لاستبدال" الحماية التي توفرها الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن ميرتس توجه إلى باريس بعد مضي 17 ساعة فقط على توليه مهام منصبه. ويهدف كل من المستشار الألماني والرئيس الفرنسي إلى تعزيز المحور الألماني-الفرنسي بشكل ملموس داخل أوروبا في ظل التحول الجذري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال حكم الرئيس دونالد ترامب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريدريش ميرتس إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
داو جونز يرتفع 600 نقطة بعد إعلان تفاصيل الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وبريطانيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الخميس الثامن من مايو/ أيار، بعد أن أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن تفاصيل إطار الاتفاق التجاري المقرر بين بلاده والمملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 600 نقطة، أو 1.5%. كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4%، وزاد مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.8%.
وقال ترامب في منشور على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي التابعة له، بعد أن أشار إلى الإعلان في منشورات سابقة: "الاتفاق مع المملكة المتحدة اتفاق كامل وشامل سيعزز العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لسنوات عديدة قادمة".
ارتفعت أسهم التكنولوجيا، مدعومةً بأخبار يوم الأربعاء التي تفيد بأن إدارة ترامب تستعد لإلغاء ضوابط شرائح الذكاء الاصطناعي التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الشهر.
ارتفعت أسهم إنفيديا Nvidia بنحو 0.5%، وإنتل Intel بنسبة 3.3%. كما ارتفعت أسهم AMD بأكثر من 3%. وصعدت أسهم عملاقة مثل ميتا بلاتفورمز Meta Platforms، وأمازون Amazon بأكثر من 1% لكل منهما، بينما قفزت أسهم تسلا Tesla بنحو 2%.
تأتي تحركات الأسهم يوم الخميس بعد جلسة في وول ستريت شهدت مكاسب للمؤشرات عند الإغلاق يوم الأربعاء وسط تحركات متقلبة، مع استيعاب المستثمرين آخر قرار للاحتياطي الفدرالي الأميركي بشأن الفائدة ومراقبة بوادر التقدم في صفقات التجارة.
ويتشارك المستثمرون في السوق مخاوف متزايدة من أن حرباً تجارية عالمية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتفاقم الضغوط التضخمية.
أبقى الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء على معدلات الفائدة المرجعية للاقتراض لليلة واحدة دون تغيير، كما كان متوقعاً. وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صحفي بعد القرار، إنه إذا ظلت الرسوم الجمركية المعلنة عند مستوياتها الحالية، فقد تؤدي إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي، وارتفاع حاد في التضخم على المدى الطويل، وزيادة في البطالة.
وبينما يبدو الاحتياطي الفدرالي راضياً عن سياسة الانتظار والترقب، هناك قلق متزايد من أن البيانات غير المؤكدة، مثل معنويات السوق وثقة المستهلك، ستظهر في نهاية المطاف ضمن البيانات الملموسة، مثل مبيعات التجزئة والناتج المحلي الإجمالي والتوظيف.
"لكن حتى الآن، لم يُحسم هذا القلق" بحسب ما قاله محلل الاستثمار الأميركي في eToro بريت كينويل.
وأضاف كينويل: "إذا بدأنا نشهد تدهوراً في سوق العمل، فقد تكون طلبات إعانة البطالة مؤشراً مبكراً على هذا التطور، وهو أمر لا نراه يتحقق على الأقل في الوقت الحالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام