سلّط موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي الضوء على موافقة الولايات المتحدة على بيع نظام مراقبة بحري متطور للهند في صفقة وُصفت بأنها مؤشر على "مناخ جديد" في العلاقات بين البلدين.

وقال الموقع في تقرير أعده الكاتب فابيو لوغانو، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على عملية بيع برنامج "سي فيجن" للمراقبة البحرية إلى الهند بقيمة تقديرية تبلغ 131 مليون دولار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: صمت الغرب عن غزة مخزlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتهاend of list

وأضاف أن نيودلهي طلبت شراء البرنامج، بما فيه التحسينات البرمجية المطلوبة، إضافة إلى الدعم الفني لتدريب الموظفين ميدانيا، والدعم عن بُعد للبرنامج والتحليلات، وحق الاطلاع على الوثائق الرسمية للبرنامج، وعناصر أخرى متعلقة باللوجستيات والدعم.

وأشار الكاتب إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية قالت، إن هذا البيع سيعزز قدرة الهند على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية بتقوية وعيها في المجال البحري، وقدراتها التحليلية، وموقعها الإستراتيجي.

وذكر الكاتب، أن شركة "هوك آي 360″، ومقرها ولاية فرجينيا، هي المقاول الرئيسي في عملية البيع المحتملة.

ما برنامج "سي فيجن"؟

أكد التقرير أن برنامج "سي فيجن" طورته البحرية الأميركية ويُستخدم في أكثر من 30 دولة، وهو أداة قائمة على شبكة الويب تتيح للمستخدمين عرض ومشاركة مجموعة واسعة من المعلومات البحرية المتعلقة بحركة السفن والملاحين، وإدارة هذه المعلومات، ويوفّر تحليلات تعتمد على قواعد يحددها المستخدم، ويقيّم الأحداث أو الأنشطة البحرية وينبه المستخدم بشأنها.

إعلان

تمكّن هذه التقنية المستخدم من مراقبة وتتبع عشرات الآلاف من السفن في العالم، والحصول على معلومات مفصّلة عن كل سفينة على حدة. وعمليا، يُعد البرنامج متعقّبا عالميا لحركة الملاحة البحرية، مع ميزة فريدة وهي أن كل مستخدم يمكنه اختيار ما يريد تتبّعه وتحليله بنفسه.

كما أشار الكاتب إلى أن البرنامج يجمع بيانات من مصادر متعددة، مثل الأقمار الصناعية، والرادارات الساحلية، وأنظمة التعريف الآلي، والمستشعرات الكهرو-بصرية.

ومن المنتظر أن يتيح البرنامج للبحرية الهندية مسح الامتداد الشاسع للمحيط الهندي بحثا عن السفن الحربية الصينية وغيرها من التهديدات المحتملة.

توازن جديد

وأوضح الكاتب أن الموافقة على بيع هذا البرنامج يُعتبر إشارة إلى تحسّن العلاقات بين الولايات المتحدة والهند رغم مشكلة الرسوم الجمركية التي بدأت الهند فعليا بتجاوزها بخفض التعريفات المرتفعة جدا على الواردات.

وخلص الكاتب إلى أن استعداد الولايات المتحدة لتسليم هذه التكنولوجيا للهند يُعدّ مؤشرا على تشكّل ما وصفه بتوازن دولي جديد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

«الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
أكدت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة استمرار تلقي طلبات التسجيل في برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، الدفعة الثالثة حتى 10 مايو الجاري،عبر الموقع الرسمي للأكاديمية ونظام التسجيل الموحد «نابو»، ويعد برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة، أحد أبرز برامجها التعليمية، والمصمم خصيصاً لرعاية وتعليم الأطفال منذ الولادة حتى سن 18 عاماً.
ويركز البرنامج على تعزيز الهوية الوطنية واللغة العربية، ويمتد البرنامج لمدة 18 شهراً، وينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى: 12 شهراً من الدراسة النظرية والتطبيقية داخل الأكاديمية، من خلال أربعة مسارات تعليمية رئيسة، هي «أنمو»، «أتعلم»، «لأستطيع»، «فأفتخر». والمرحلة الثانية، 6 أشهر من التدريب الميداني في مؤسسات شريكة مرموقة. ويوفر منحة دراسية كاملة للمقبولين، بالإضافة إلى مكافأة شهرية، دعماً لمسيرتهم الأكاديمية، وتحفيزاً لهم على تحقيق التميز.
واحتفت الأكاديمية هذا العام بتخريج 80 طالباً وطالبة أنهوا البرنامج بنجاح، ويستعدون للانضمام إلى مؤسسات مرموقة في الدولة. فيما فتحت مؤخراً باب التسجيل للالتحاق بالدفعة الثالثة.

ودعت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراغبين في التسجيل إلى المسارعة بالتسجيل علماً بأن الموعد النهائي هو 10 مايو الجاري، وقالت الكعبي: «نجحت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، خلال فترة زمنية قصيرة، في ترسيخ نموذج رائد في مجال تنمية ورعاية الطفولة، لتُصبح اليوم مرجعاً معتمداً في إعداد كفاءات مؤهلة تسهم في دعم هذا القطاع الحيوي. ومع مرور كل عام، تكبر أسرتنا، ويتعزّز حضورنا في كل من المنظومتين الأكاديمية والمجتمعية. وفيما نستعد للاحتفاء بتخريج نخبة جديدة من مقدّمي الرعاية، نرحّب بانضمام جيل طموح من الطلبة الذين سيواصلون مسيرة التميز والإنجاز. نحن على ثقة بأن كل طالب سيكون سفيراً للأكاديمية، ومساهماً فاعلاً في رسم ملامح مستقبل الطفولة، التي تُعدّ أولوية وطنية، وركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة».

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يعزي في وفاة محمد سعيد القبيسي «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بقرار «العدل الدولية»

وعبر عدد من الطلبة المواطنين خريجي الدفعتين السابقتين لـ«الاتحاد» عن تحقيق عدد من أوجه الاستفادة من خلال البرنامج، وقالت نورة الهمامي، خريجة من الدفعة الأولى:«اخترت خوض مسيرة أكاديمية ومهنية في مجال تنمية الطفولة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، ودورها الحاسم في بناء شخصيته وتشكيل مستقبله. فتنمية الطفولة ليست مجرد تخصص، بل مسؤولية مجتمعية وإنسانية تتطلب وعياً، التزاماً، وفهماً عميقاً لاحتياجات الطفل النفسية، الاجتماعية. ومن هنا، جاء التحاقي ببرنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة لما يوفره من تأهيل علمي وعملي يعزز من قدرتي على اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لفهم احتياجات الأطفال وتقديم الدعم الأمثل لهم».
وقالت حليمة البريكي، طالبة في الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم: شعرتُ بحاجة إلى أساسٍ علمي وتطبيق عملي يصقل مهاراتي. تجربتي في الأكاديمية كانت غنية بالفرص والاكتشافات، إذ وفّرت لي المعرفة اللازمة والوعي العميق بدوافع سلوك الطفل. وبصفتي طالبة في الأكاديمية، لاحظتُ مدى الاستثمار الحقيقي في الطالب عبر تقديم مناهج متخصصة ومهام تطبيقية لصقل المهارات في مختلف النواحي، وتوفير خدمات داعمة في البيئة التعليمية، أنا ممتنة لكل لحظة تعلم اكتسبتها في الأكاديمية».

من جانبه، قال سعيد العامري، خريج من الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم: «اكتسبت خلال برنامج الدبلوم المهني المعتمد مهارات متقدمة في التعامل مع الأطفال من مختلف الفئات، وخصوصاً أصحاب الهمم، كما تعلمت تصميم البرامج التربوية التي تلائم احتياجاتهم. كما طوّرت قدراتي في القيادة المجتمعية، والتواصل الفعّال، والعمل بروح الفريق، ما عزز من قدرتي على التأثير الإيجابي داخل الميدان. وأدعو كل شاب وشابة لديهم الشغف لخدمة الوطن أن يلتحقوا بالأكاديمية، فهي بوابة للتميّز والعطاء الحقيقي».
بدورها، قالت علياء الحرمي، طالبة من الدفعة الثانية من برنامج الدبلوم:«تعلّمت في الأكاديمية كيف أفهم الطفل من الداخل، ليس فقط من خلال سلوكه، بل من خلال مشاعره واحتياجاته، واكتسبت مهارات تصميم أدوات تربوية تعزز نمو الطفل، وتمنحه الثقة والأمان و الانتماء».

مقالات مشابهة

  • اختتام برنامج إدارة المشاريع الاحترافية بمسقط
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تقفز في “المسبح” أثناء تقديمها وصلة غنائية والسبب (الذكاء الإصطناعي)
  • رد حاسم لـ التضامن عن شكوى حذف هذه الفئات من معاش تكافل وكرامة
  • التضامن: 75% من المستفيدين من تكافل وكرامة نساء والمرأة الأكثر التزامًا
  • كاتب برنامج «قطايف» يكشف سرا عن الفنان سامح حسين
  • «الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة»: غداً آخر موعد للتسجيل في «الدبلوم المهني»
  • الكتلة البرلمانية لبورسعيد تشيد بقرار الفريق كامل الوزير بشأن شركة النفايات البحرية
  • الإمارات تطلق برنامج مِنح «أبحاث التراث الحديث»
  • برنامج توعوي حول الثقافة المؤسسية بـزراعية الظاهرة
  • وزير الصحة يتابع تنفيذ البرنامج القومي للرعاية الطارئة والإسعاف على مستوى الولايات