غادة عبد العال: الست ممكن تبادر في التعارف.. والسوشيال ميديا أصبحت وسيلة للزواج
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أكدت الكاتبة الدكتورة غادة عبد العال، مؤلفة مسلسل "عايزة أتجوز"، أن طرق التعارف بهدف الزواج تطورت بشكل كبير بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك مساحات آمنة ومجتمعات إلكترونية أصبحت تتيح الفرصة للشباب والفتيات للتواصل بشكل مباشر.
. يا هنحب بعض يا هنفترق
وقالت عبد العال، خلال استضافتها في برنامج "ست ستات" المذاع على قناة DMC، إن المرأة أصبحت قادرة على أخذ الخطوة الأولى في التعارف، من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، وجروبات على منصات مثل فيسبوك، إكس، وإنستجرام، معتبرة أن هذه المساحات باتت بيئة حقيقية للتعرف الجاد بين الطرفين.
الزواج قديماً كان يفتقر للمعلوماتأشارت الكاتبة إلى أن الزواج قديمًا كان يواجه مشكلة كبيرة في معرفة تفاصيل الطرف الآخر، مثل ماضيه، سلوكه، أو ما إذا كانت له علاقات سابقة، مضيفة أن هذه الأمور كانت تُكتشف فقط بعد الزواج، مما كان يسبب صدمات أو مفاجآت.
السوشيال ميديا تكشف الكثير عن المتقدمين للزواجوأوضحت عبد العال أن الصفحات الشخصية على مواقع التواصل أصبحت وسيلة لمعرفة شخصية المتقدم للزواج، وحتى خلفياته السابقة، حيث تُستخدم بعض الجروبات في وضع صور الأشخاص لمعرفة ما إذا كانوا متزوجين من قبل أو مرتبطين، وهو ما يُسهم في كشف كثير من الحقائق مبكرًا.
"عايزة أتجوز" مستوحى من الواقعوكشفت غادة عبد العال أن جزءًا كبيرًا من أحداث مسلسل "عايزة أتجوز" مستوحى من حياتها الشخصية وتجارب صديقاتها، مشيرة إلى أنها خاضت مواقف مشابهة، واستلهمت منها شخصيات وأحداث العمل الذي لاقى صدى واسعًا عند عرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عايزة أتجوز عایزة أتجوز
إقرأ أيضاً:
من اللايف للمحاكمة.. بوبا اللدغة تعترف: كنت عايزة مشاهدات وفلوس.. فيديو
"كنت عايزة مشاهدات وفلوس.. الفيديوهات بتجيب تفاعل عالي".. بهذه الكلمات اعترفت صانعة المحتوى المعروفة باسم "بوبا اللدغة" أمام جهات التحقيق، بعد ضبطها داخل شقتها بالقاهرة، حيث كانت تسجل وتبث مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل ألفاظًا ومشاهد وصفتها أجهزة الأمن بأنها تمثل خروجًا سافرًا عن الآداب العامة، وإساءة لاستخدام الفضاء الإلكتروني.
بوبا، التي حصدت آلاف المتابعين عبر حساباتها، لم تنكر ما ارتكبته، بل أقرت بأن كل ما قدمته من محتوى كان مدروسًا لجذب أكبر عدد من المشاهدات، بهدف تحقيق أرباح مادية من خلال منصات مثل تيك توك وإنستجرام.
لم يكن المحتوى بريئًا أو عفويًا كما توحي به بعض الفيديوهات، بل كان مشحونًا بإيحاءات وألفاظ تخالف المعايير الأخلاقية، وتتناقض مع القيم الاجتماعية السائدة.
التحقيقات بدأت بعد تعدد البلاغات ضدها من مواطنين عبر منصات الشكاوى الرسمية، اتهموها فيها بالإساءة للمجتمع وبث محتوى "هابط" عبر الإنترنت.
وزارة الداخلية تحركت سريعًا، وتم تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، التي أكدت في أقوالها أن هدفها الوحيد من تلك المقاطع كان زيادة التفاعل لجني المال.
وتأتي واقعة بوبا اللدغة ضمن سلسلة طويلة من القضايا التي باتت تُعرف في الإعلام باسم "جرائم التيك توكرز"، وهي وقائع تشهد تصاعدًا واضحًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع غياب الرقابة الأسرية، واندفاع الكثير من الشباب نحو ما يظنونه طريقًا مختصرًا للشهرة والثراء.
جهات التحقيق سبق أن أكدت أكثر من مرة أن القانون لا يقف صامتًا أمام تلك الانتهاكات، إذ يواجه مرتكبوها اتهامات تتراوح بين نشر محتوى مخل بالآداب العامة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي جرائم يعاقب عليها القانون المصري بموجب مواد في قانون مكافحة تقنية المعلومات، إضافة إلى مواد من قانون العقوبات، حيث قد تصل العقوبة إلى الحبس والغرامة، أو كليهما.
قضية "بوبا" ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، لكنها تكشف عن معركة مستمرة بين القانون ومنصات التواصل، بين خيط رفيع يفصل حرية التعبير عن فوضى المحتوى. وبين سعي البعض خلف الشهرة بأي ثمن، وبين مجتمع يحاول التمسك بما تبقى من ثوابت أخلاقية وسط عاصفة افتراضية لا تهدأ.